البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سطروه حقدا فوق سور خلودها (مولد سيدتنا الحوراء زينب عليها السلام) 1434ه
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
51
عدد المشاهدات
3278
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
23/03/2013
وقـــت الإضــافــة
7:36 صباحاً
سطروه حقدا فوق سور خلودها (مولد سيدتنا الحوراء زينب عليها السلام) 1434ه
مرتضى الشراري العاملي
سطَروه حِقداً فوقَ سورِ خلودِها (في ذكرى مولد السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام) ميلادُ زينبَ فرحةٌ للمسلمِ = هو بسمةٌ عَرَضتْ لثغرٍ غائمِ فمقامُها قامتْ شبيهُ قيامةٍ = من حولِه، بفتيلِ فِكرٍ مجرمِ طالته أحقادٌ رمتْ بوعيدها = حبراً يُسطَّرُ، أو كلاماً في الفمِ يتوعّدون بأنْ سيُهدم صرحُها = والفأسُ تلمعُ وسط كفِّ الهادمِ وبأنّه سيجفُّ نهرُ زيارةٍ = لمقامِها، ويفيضُ نهرٌ للدمِ عَجباً! أزينبُ بنتُ فرعونٍ تُرى؟! = أمْ أنها بنتُ الرسولِ الأكرمِ بنتُ النبيِّ المصطفى، بنتُ الذي = جبريلُ بين يديه مِثْلُ الخادمِ بنتُ الأميرِ المرتضى ذاك النبا = مَن سوفَ يُسألُ عنه كلُّ مُكلَّمِ بنتُ الهدايةِ و الولايةِ والتقى = بنت العدالةِ والصراطِ الأقومِ بنتُ الشجاعةِ و المروءةِ والندى = بنتُ البلاغةِ واللسانِ الأحكمِ بنتُ الخشوعِ أتمِّه، بنتُ الذي = لولاه ما من مؤمنٍ في العالَمِ بنتُ التي لولا دماءُ ضلوعِها = فلَما اعتقدنا أنها من آدمِ بنتُ التي هي أمُّ أكرمِ والدٍ = حوريةٌ وُهبتْ لأوّلِ مُسلِمِ أمُّ الأئمةِ، حجّةُ المولى، التي = بعد الرسولِ ضلوعُها لم تَسلمِ ! سادتْ نساءَ العالمينَ فضيلةً = عَقِباً، أباً، بعْلاً، عجيبَ تحشُّمِ قد أنجبتْها، إنه لو ما أنجبتْ = لعَرا الكمالَ الثغرَ بعضُ تلعثُمِ * * * * هي زينبٌ، إنّ الهواءَ وقد جرى = في صدرِها، فكأنّه من زمزمِ طُهْرٌ يدلُّ بنفسِه عن نفسِه = مع كلِّ خيطٍ من نسيجٍ مُحكَمِ صِيغتْ بكفِّ نبوّةٍ وإمامةٍ = فترابُ خطوتها ضياءُ الأنجمِ النحرَ قدّمَ سبطُ طه إنّما = لولا إذاعةُ زينبٍ لم يُعلَمِ تمّتْ بها، تلك الرسالةُ من دمٍ = وبكاؤها الواعي فإكسيرُ الدمِ وَهبتْ وأَعطتْ كلَّ شيء للهدى = لم تُبقِ من غالٍ بعشرِ محرَّمِ أعطتْ حسيناً، قرّبتهُ لربّها = أكرم بمن قد قرّبتْه وأعظمِ وجميعَ إخوتها، بنيها، أهلِها = إلّا بقيةَ عترةٍ من فاطمِ وكذاكَ أعطتْ للرسالةِ خِدرَها = وبمثلِه دينُ الهدى لم يُكرَمِ سُبِيتْ! أتُسبى الشمسُ؟! أم يُسبى العُلا= لكنّها سُبِيتْ لذاك َ المُجرمِ! أوّاهُ يا ابنةَ فاطمٍ، ما ضلعُها = بأشدَّ رُزءاً من سِباكِ المؤلِمِ لكنّه الثمنُ العظيمُ لدينِنا = لولاهُ أمسى الدِّينُ عبْدَ الدرهمِ * * * * والآنَ زينبُ والبنادقُ حولَها = والجرأةُ العظمى على سفْكِ الدمِ! ويهدّدونَ الطُهرَ بالهدْمِ الذي = لاقته أضرحةُ البقيعِ الجاثِمِ سطَروه حِقداً فوقَ سورِ خلودِها = وكفى به رَدّاً خلودُ الأنجُمِ يا أيها النكِراتُ إنّ طنينَكم = هيهاتَ يرهبُ بنتَ أشجعِ ضيغمِ يا حاملي الأسفارِ أين ذيولُكم؟ = أمْ أنها بُتِرتْ بلُغمٍ قاصِمِ؟ فدُخانُكم: نمرودُ أشعل نارَه = والمالُ من قارون زيتٍ وارمِ ورصاصُكم من قينقاعَ، ونصرُكم = محضُ السرابِ أمام غَرٍّ أطرمِ ونبالُكم ميراثُ حرملةَ الغِوى = أمّا السيوفُ فمِن بضاعةِ مُلجِمِ أنتمْ ظلالُ السامريِّ وعجلِه = ونُباحُكم أصداءُ لعنةِ بلعمِ فالشمرُ يسكنُ كلَّ قلبٍ منكمُ = و(يزيدُ) ملتحفٌ بشرِّ عمائمِ لستم سوى أُجراءِ صهيونٍ، وإنْ = قلتم: عدوٌّ. عند كلِّ تكلُّمِ أوَتعرفون مَن التي تتوعّدو = نَ ضريحَها؟! هي بنتُ طه الخاتمِ فكفاكُم هذا الدليلُ على الغِوى = بقلوبِكم، وعلى النفاقِ الأعظمِ فالمصطفى يومَ القيامةِ خصمُكم = واللهُ يحكمُ، لا سواهُ بحاكمِ إنّي بها هزِئتْ، وتهزأُ دهرَها، = من معتدينَ، همُ شِرارُ بهائِمِ يا قلبَها، يا مَن وسعتَ بكربلا = كلَّ الكروبِ، آآبِهٌ بشراذمِ؟! * * * * يا قبّةَ الطُهرِ التي كلُّ العُلا = في ظلِّها، هذا زمانُ رمائمِ أمّا العزاءُ، فإنّها الدنيا التي = هي محضُ فحصٍ للبريّةِ دائِمِ عمّا قريبٍ يظهرُ الغيبُ الذي = سيدكّ دكّاً دولةً للظالمِ ويُري عيونَ الخلقِ شيئاً ما رأتْ = شبهاً له ما قبلَ عهدِ القائمِ إذْ يجعلُ الكرةَ التي فاضتْ غِوىً = كرةَ العدالةِ والسبيلِ القيِّمِ ستكونُ في البحرِ العدالةُ مثلَها = في البرِّ، حيوانٌ بهِ أو آدمي وتظلّ زينبُ للأباةِ ملاذَهم = كبرى المنائرِ في الزمان الأظلمِ
Testing