شعراء أهل البيت عليهم السلام - مصاب الرضا

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
1461
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/03/2013
وقـــت الإضــافــة
1:31 مساءً

حـــزنـــي انـــوجـــد.. طــــــول الأمــــــد         عــــالــــمــــنـــذبـــح مــــــظــــــلــــــوم
والــلــيـلـه أحــــــن.. وابـــــدي الـــحــزن         عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم
بـــــــمـــــــصــــــاب الــــــــــرضـــــــــا         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــى
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم

ابـفـكد الـرضـه كـلبي صـدح ايـنادي و يـردّد         هـالـلـيله رجــعـت كـربـلـه و الــهـم تـجـدّد
ابـهـالفاجعه جـرحـي انـلـجم و حـيـلي تـبدّد         هـاتـف عـصـف ريــح الـحـزن و الـخبر أكّـد
شـمس الـعله ابـسم انـغدر مـن أعـتا مـرتد         بـالـلـوعه والــهـم ســيـدي يــومـك تــحـدّد
هـذا الـجرح لـو يـنفتح يـا بـلسم الـلي ايفيد         وابـحسرتي وابـدمعتي نـيران جـرحي اتـزيد
اتــــــشــــــب نــــــــــــار الــــلــــضــــه         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــى
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم

ويــــاك هـالـيـوم انــفـرض مــأتـم عــزانـه         يـجـمعنه هـضـمه يــا عـلـي ويـومـه دعـانـه
مــن غـابـت انــواره انـهـدم ســور الـديـانه         سـيـف الــذي صـابـك عـلي سـيف الـخيانه
ابـسـمه الـعـده صـابوا جـبد عـزنه و حـمانه         نـفـس الـجـرح يــا ابـا الـحسن كـرر زمـانه
بـالـنـايـبـه مــتـعـذّبـه يـــــا حــيــدر الأرواح         لهذا السبب دمعي ندب والحزن صار اوشاح
جـــــــرحــــــه مـــــــــــــا مـــــــضــــــه         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــه
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم

ويــاك مـدمـعنه اخـتـلط وحـسرتنه حـسره         هـــذا الـجـرح بـيـنه اسـتـمر مـاظـنه يـبـره
مـا يـشفه وامصاب الرضه كل لحظه اذكره         والــحـزن طـبـعه يـنـتهي يــا خـذلـه فـتـره
يــا حـيـدر و هــذا الـحـزن بـالـكلب جـمـره         وابــكـل زمـــن مـتـواكـده و يـنـعاد صـبـره
كـلما يـمر جـفن الـدهر يـجري له بالدمعات         ابـصبر و الـم كـلبي انهدم وانشحن بالآهات
أمـــــــــــــــــــر الله و قـــــــــضـــــــــه         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــه
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم

ويـاك ارض طـوس انـطوت ابـفركاه ذابـت         اجـفـون الـثـكالى لـفـركته سـهـرانه بـاتـت
لـمـصـيبته ظـلـت تـحـن وبـالـحزن هـامـت         لـمـن رحــل عــن أمـتـه بـالـخطر صــارت
وتـتـمـنـه يــنـدار الـفـلـك وأيــامـه عـــادت         يــا حـيـدر اعـيـون الـخـصم فـرحـانه نـامت
شـبل الـغرر نـوره انـدثر وعـن الأحـبه غاب         نــاره أبــد مــا تـنـخمد مـثـل الـخـيم لـهاب
ابــــــســــــم عــــــمــــــره كــــــضـــــه         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــه
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم

مــن عـكبه ظـل وجـه الأرض تـارك عـلامه         والــديـن بـغـيـابه انـرصـد ابـمـوج الـظـلامه
وفـكـر الـشـرك بـيه انـزرع و حـرّف كـلامه         عـالـكـبر يـــا حــيـدر حـنـه واعـلـن خـتـامه
مـــن الـحـفـيد الـمـرتـقب ايــريـد انـتـقامه         يــومـك يـغـايـب مـنـتـظر يـــوم الـزعـامـه
يـالـمنتظر هــذا الأمــر بـيك اقـترن وايـدوم         يبن الحسن يمته يحن واتنادي ثار المسموم
نــــــــــصــــــــــرخ بـــــالـــــفـــــضـــــه         انـــــــــواســـــــــي الـــــمــــرتــــضــــه
عــــالــــبـــالـــغـــرب مــــــســـــمـــــوم