فـــلـــتــعــلــم
الــــطــــفــــوف ضــــرغـــامـــهـــا
اعــــتــــنــــى
فـــلـــتـــنــظــر
الــــجــــيــــوش عــــقــــابــــهـــم
دنـــــــــــــــى
فـــاســـمــع لــــمــــا
يــــقــــال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال
تـدنـو الـمـنايا مـن مـجاميع
الـعدى أذ زمـجـر الـعـباسُ فـيـهم قـاصـدا
فـالـيوم حـصد الأنـفس قـد
ابـتدى بـسـيف شـبـل الانـزع نـور
الـهدى
قــــــــد عـــمـــهــا
الـــســكــون فـــالـــمــوت قــــــــد
هــــــــوى
إذ حــــــــــــان
لـــلـــحـــســـاب مـــــيـــــقـــــات
نـــــيـــــنــــوى
قـــــــــد شـــــــــعَ
كـــالـــهــلال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال
لــمـا بــرز وجــه الـمـعالي
بـاسـلا نـــادى نـذيـر الـقـوم حـيـدر
اقـبـلا
مـــن خـيـبـرٌ تـجـري دمــاءُ كـربـلا فــالــحـارثُ ومــرحــبٌ
مــجـنـدلا
يـــــــــا قــــالــــع
الـــحـــصــون عــــــبـــــاســـــك
غـــــــــــــــدا
يـــــــدمـــــــر
الـــــصــــفــــوف كـــــتـــــائـــــب
الــــــــــــــردى
قــــــــد أرهــــــــب
الــــرجـــال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال
فـاضت مـضامير الـطفوف
بالدماء فـضـجَ صـوتـاً حـل بـالجيش
الـبلاء
هـل ذا مـليك الـموت خير الأوصياء أم كـافـل الـخـدور نـبراس
الـوفاء
فــــاحــــتــــارت
الــــعــــقــــول و الـــــحــــقُ مـــــــــا
تــــــــرى
تــــتـــطـــايـــر
الــــــــــــرؤوس أشـــــــــلاءٌ فــــــــي
الــــثــــرى
كـــحـــيــدر فــــــــي
الـــقــتــال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال
مـن جـملة الـعذاب نـيران
الجحيم حـتـى أقــامَ نـاطقا الـخوف
كـليم
يــا أيـها الـضرغام كـن فـينا
رحـيم من ضربك الجيش هوى هشا هزيم
يـــــــــا صــــاحــــب
الــــلــــواء فـــــــقـــــــارك
ومــــــــــــــض
بــــيــــن يــــديــــك
الــــمــــوت أرواحـــــــهـــــــم
قـــــــبــــــض
كـــــــابــــــوسُ أم
خــــــيــــــال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال
كـانـت حـمـاة الـنـهر درعـاً
واقـفه لـمـا أتـاهـا الـحـتف ريــحٌ
عـاصفه
عــن نـهر أمـلاك الـفواطم
زاحـفه نـحـو الـهـروب و الـوجـوهُ
خـائـفه
فــــعـــســـكـــر
الــــجــــحــــود بـــالـــعـــار قـــــــــد
نـــــــــزف
وتـــــــاريــــــخ
الـــــــحــــــروب لـــــعـــــبـــــاس
هــــــــتـــــــف
لـــــــــــــــلآن لا
يـــــــــــــــزال عــــبــــاس فــــــــي
الــــنـــزال