رسالة حب وولاء إلى مولاي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) طاهر جاسم التميمي
بسم الله الرحمن الرحيم
3 / 4 / 5 /شعبان 1424 هج تواريخ ولادات الأئمة
الإمام الحسين بن علي وأبي الفضل العباس وزين العابدين
( عليهم صلوات من الله وسلام عليهم والحمد لله )
شاعر أهل البيت المرحوم طاهر جاسم التميمي
رسالة حب وولاء إلى مولاي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
إليك أبا الأئمة والمبادي= تحياتي ولاء ُ بني بلادي
إليك الحب َتمحضه صدوقا ً= وصدق العهد معنى في الجهاد ِ
إليك َمودة ً وسعت فكانت = فدا عينيك من كل العباد
سلام الله مولانا وشوقا ً= لمثواك المطهر في فؤادي
ولا كان الفؤاد ُ سوى بلادي= يضم المكرمات .. بكل ناد ِ
وليس ولائي ياآبن أبي تراب ٍ= سوى عمر الوجود إلى المعاد ِ
وما كان الولاء لكم وربي = تمسك َبالولاية ِ.. باعتقادي
سوى نعم الولاية قد حفظنا = لعهد الله ِموصول ِالمبادي
وغير ولاية ٍطابت ْ(بطه )= رسول الله ِأكرم ُمن ننادي
موالاة العقيدة وهي عندي= بلا قصد التطرف ِوالتمادي
هدى التوحيد غاية كل حر ٍ= مع العدل استقام على رشاد ِ
وتلك نبوة ٌلابد منها = لكيما يستوي (دين ُالعباد ِ)
وبعدُ إمامة ٌ دوما ً أُبيحت ْ= ومعناها لكل ِالناس ِ(هاد ِ)
وثمة َفالمعاد سبيل ُحق ٍ= أصول ُالدين ِفي حضَر ٍ.. وباد ِ
وأما والفروع ُفتلك َتتلو= قوائم للعبادة ِوالسداد ِ
فِدا نفسي (الحسين ) (فتى عليّ ٍ)= تصدى ثائرا ًواري الزناد ِ
فدا نفسي له دوما ً وأهلي = وكلُّ الناس ِفي شتى البلاد ِ
قضى صبرا ًبيوم ِالطف ِّ ظلما ً= وفيض ُالماء ِيجري وهو صاد ِ
ومات بنوه ُمن غدر ٍوحيف ٍ= على شط ِّ الفرات ِبغير ِزاد ِ
وإخوانٌُ له آحتسبوا ومدوا= رقابا ً للفدا نعم َالأيادي
وأبناء ٌلهم سقطوا ضحايا = لظلم ِ(أمية ٍ) أهل الفساد ِ
وأبناء ُالعمومة ِكل ُ حر ٍ= كحد ِالسيف ِيشدخ ُ كل ّعاد ِ
وأصحاب ٌوهل انبيك َ أمرا ً= عن ِالأصحاب ِ(حيّ على الجهاد ِ) ؟
أراهم جاوزوا (بدرا ً) وأهلا ً= لها بالبذل ِمن أُسُد ٍ شداد ِ
وقد لاكوا المنايا دارعات ٍ= وزادوا دونها خرط ُالقتاد ِ
فما نكصوا ولا هانوا فذلّوا=(لسفيان ِ) آلخطيئة ِوالعناد ِ
وقد لبسوا القلوب َعلى دروع ٍ= فكان َالروع ُينبيءُ بالحصاد ِ
فما عَرِفَ الورى جُرما ً كهذا = ولا بلغ الخنا كل ُّ الأعادي
سوى نسل الجريمة ِمسخ (هند ٍ)= (معاوية ٍ) والعن َ(قوم عادِ)
أبوه ُلم يكن (صخرا ً) ولكن ْ= (عدي ٌّ) من بني (برك الغماد ِ)
فتى من حضرموت َأتى فألقى = (بهند ٍ) نطفة ًمثل َالرماد ِ
فذاك إذن (معاوية ٌ) (لصخر ٍ)= بما نسبوا من التزوير باد ِ
وجاء القردُ وارثه ُ بليدا ً= فتى (ميسون) في خبث ِالمهاد ِ
وناهيك َ(آبن َزانية ٍوزان ِ)= من الرجس ِآستقى نتن َالثماد ِ
فكان الكلب َمن كلب ٍ تناهى = إلى كلب ٍتناسل َبآمتداد ِ
ولا جرح ٌ فكل ُّ فتى زنيم ٍ= يوازي جُرمه ُخسف َالبوادي
سلاما ًيا (أبا السجاد ِ) يجري= على شفتي ويرسله ُ فؤادي
لميلاد ٍِبه آزدانت سماء ٌ= وأرض ٌ باخضرار ٍ كالسواد ِ
وقد شعّت نفوس ٌ هاديات = كواكب يصطففن َعلى آتحاد ِ
وآزهرت الربوع بمعشبات ٍ= بساط الخير في سهل ٍووادي
وطاب الأفق ُكالمرآة ِصفوا ً= كنبع ِالعين ِفي الينبوع ِنادي
لقد طرب َالجميع ُبيوم ِ(طه) = و(حيدرة ٍ) لكل ِّالناس ِحاد ِ
ويوم ِالطهر ِ(فاطمة ٍ) تجلت ْ= بمزدرع ِالجنان ثمار َزاد ِ
فكانت رحمة ًفينا وأُما ً= لوالدها العظيم ِبلا نفاد ِ
وحسب ُ(محمدا ً) ميلاد ُسبط ٍ= هو (الحسن ُ) آستطال َعلى العماد ِ
لكالبدر ِآستدار الوجه ُنورا ً= وكالسلسال رشفة كل ِّصاد ِ
وجاء المفتدى للهِ نذرا ً= قضى في الطف محمود َالجهاد ِ
هو السبط ُ(الحسين ُ) مضى شهيدا ً= على الغبراء ضد َّ الإرتداد ِ
كبت خيل الفدا والقوم ُفوضى = تصدّوا كثرة ًمثل َ الجراد ِ
وحالوا بين ذي فضل ٍوعزم ٍ= على مزق ٍ كما الصُمِّ الصِلاد ِ
وداسوا بالخيول على ضلوع ٍ= مُدَمّاة ٍ بحقد ِ أخي اللداد ِ
وعُلِّقَت ِالرؤوس ْ تدورُ ثأرا ً= على شتى الرماح بلا وساد ِ
وهاتيك َالحرائر ُنبت ُطُهر ٍ= بنات ُالمصطفى خير العباد ِ
لقد داروا بهِن َّ الأرض َظلما ً= وآخر بازدراء ٍوانتقاد ِ
وشتم المرتضى وبنيه ِطُرا ً= على تِرَة ٍ تعود ُإلى السفاد ِ
سفاد ِالعاهرات ِبنات ِ(هند ٍ)= وأبناء ِالزنا من كل َِعاد ِ
(فسفيان ٌ) (كمروان ٍ) قرود ٌ= على شأن ِ(الرشيد ِ) من َالفساد ِ
فسحقا ًثم َّ سحقا ً بعد َدفن ٍ= لأهل ِالموبقات ِولا أُعادي
(أبا الفضل ِ) الشهيد َفداك روحي = وأهلي كالدعائم ِ والسناد ِ
فداك ًَالناس ُ قاطبة ٌ وولدي = وكُل ُّالمؤمنين َذوي الرشاد ِ
جزاك َالله ُيوم َالطف ِّ فخرا ً= شهيدا ًللأُخوة ِ.. والوداد ِ
فديتَ أخاك َسيدنا المُفدى= (حُسينا ً) دُونَه ُكل ّ الهواديُ
وفيت َالدين َحقا ًثم َّ(طه )= (وفاطمةُ) الشهيدة َبالحداد ِ
(وحيدرة ٌ أباك َ) فزدت َفضلا ً= وكفاك آرتضيت َفدا المِداد ِ
لتكتبَ للطفوف ِنشيد َحرب ٍ= وتضحية لماض ٍغير ِعاد ِ
وترسم َللدروب ِحوى انارت= طريق الخير ِتورق ُ بالعِهاد ِ
بنفسي سيدي (العباس) تاجا ً= على رأس ِالمروءة ِوالجهاد ِ
بمولده ِالهُدى والنور قامت = له الدنيا بفخر ٍوآعتداد ِ
وأشرقت ِالحياة بغير ِلبس ٍ= بمخضل ِّ الحقول ِمع الجماد ِ
كما آزدهرت حياة الناس كُلا ً= كأنفاس ِالربيع ِعلى آضطراد ِ
وسُرَّ (المرتضى) والتام شملا ً= (بعباس ٍ) قتيل َالإضطهاد ِ
يُقَبِّل ُ (حيدرُ) الكفين ِ يبكي= ويَشرِقٌ بالبُكا دامي الفؤاد ِ
فتسألُ زوجُهُ بأبي وأُمي = إمام الحق ِّ أو رأس البلاد ِ
وهذا الطفل ُلايشكو سقاما ً= وما مسّته ُكفُّ أخو لداد ِ
فقال أبوه ُياويحي فهذا = قتيل ُالطفِّ يَسقي كلَّ صاد ِ
كِلا كفيه ِ يُقتطعان ِظُلما َ= وغدرا ًماجنى نسل ُ(المرادي)
عليه القوم قد زحفوا صفوفا ً= وداروا حوله ُشأن َالجراد ِ
وشدّوا بالسهام ِعليه ِ تترى= كماء المُزن سال إلى الوهاد ِ
أرادوا (قربة ً) والماءُ فيها = فسالت من نبال ِفتى (زياد ِ)
وقد قطعوا اليمين بسيف ِغدر ٍ= مع اليُسرى بمعترك ِالجِلاد ِ
وجاءوا بالعمود ِلشج ِّرأس ٍ= تعالى لامس الجوزا بهاد ِ
فخرَّ الطود ُمن سرج ٍ فنادى = أغثني (ياحُسين) من الأعادي
فوافاه ُكمثل ِالبرق ِخطفا ً= وشق َّالصف َّيهتِف ُمن ينادي ؟
(أبو الفضل ِ) الكريم ُ أخي ونفسي = وشبل ُأبي آلكمي ُّ بلا سناد ِ؟
لقد والله ِ قد قصموا وأصموا = به ِظهري ظللت ُ بلا عماد ِ
وهل ألقى (لعباس ٍ) ذراعا ً = يذود ُالموت من عات ٍوعاد ِ
وهاءنذا وحيدا ًقد أراني = بُعّيْدَ أخي وفي حتفي مُرادي
أُواجه ُخالقي أشكوه ُ ظلما ً= خصيما ًكم يحيف ُعن ِالسداد ِ
وألقى المصطفى جدي وأُمي= وصنوي المجتبى واري الزناد ِ
أرى الإسلام لايحيى كريما ً= مُهابا ً في النفوس ِبلا مداد ِ
وخير ُمدادنا والله ِيجري = دم ٌيصطف ُّ سدا ً للمبادي
سلام ُالله ِ(ياسجاد ُ) يجري = كمثل ِالنشر ِيشذو في البوادي
و(زين ُالعابدين ) فداهُ روحي = وأهلي والحياة ُعلى آطراد ِ
إمام ٌ كابر ٌوفتى (حسين ٍ)= و(إبن المصطفى ) خير ُالعباد ِ
و(نجل المرتضى وأبي تراب ٍ) = و(شيخ قريش َ) من حضر ٍوباد ِ
تحدّرَ كابرا ًمن دون ِكبر ٍ= تواضع َللسما في كل ِّ ناد ِ
وأمرى ضرع َ أوعية ٍتنادت = بتوحيد ٍ وعدل ٍ .. وآعتقاد ِ
مساغات ِالنبوّة ِ بإمتداد = ملازمة (الإمامةِ) و(المعادِ)
وكان سلاحُه ُ فكرا ً تسامى = بأصناف ِالدعاء لذي رشاد ِ
يدل ُّعلى العبادة ذات معنى= تأصل َفي العقول ِبلا آرتداد ِ
وعَلّمَنا الحقيقة َوآحتفظنا = بها درسا ً لظامي النفس ِصاد ِ
وأسس َللهدى والنور ِوعيا ً = مدارس َحافلات ٍكالنوادي
وقد بسط َاليدين ِلكل ِّ آت ٍ= وأقرى الضيف َمن لطف ٍوزاد ِ
وأكرم َجاره ُوآزداد َفضلا ً= على المحتاج ِ أزرى بالجواد ِ
وقدّم َللأقارب ِما تناهى = ولم يجف ُ البعيد من الأعادي
وأنعم َغير منّان ٍ وأورى = لأهل الحق ِمُقتدح َالزناد ِ
يخاف ُالله َذا علم ٍ وعقل ٍ= حصيف دونما جنف ِالمعادي
ويخشع ُبالوضوء ِفكيف َيبدو = أذا صلى وصام َعلى آزدياد ِ
واسلم (بالصحيفة) مارآه ُ= دليل الحق في صخب ِالتنادي
وكان دليلُهُ لله ِقلب ٌ= تخشّع َبالعبادة ِوالودادِ
وكان دعاؤه ُسيفا ً سليلا ً= بمعجزة الإمامة للطراد ِ
به ِقد حارب َالأعداء ُفكرا ً= وعقلا ًدون َتخريب ِالبلاد ِ
وأزرى دائما ًبالبطش ِيسعى = إلى ذبح ِالعباد ِعلى آجتلاد ِ
وقاوم صامتا ًإلا دعاء ً= به ِهد َّالعروش بلا جلاد ِ
وحطّم َأنف َذا ملك كنود ٍ= بتسبيح ٍلزجر ِذوي الفساد ِ
وأرسى سيدي (السجادُ) حقا ً= قواعد للطريف ِمع التلاد ِ
مناهج َللحقيقة ِذات َدرس ٍ= وتعليم ٍلزعزعةِ التمادي
فيازين َالمروءة خير َعبد ٍ= (وزين َالعابدين) على آضطراد ِ
ولدت َعلى الهدى والنور ِفذا ً= سليلا ًللإمامة والنجاد ِ
شجاعا ًغير هيّاب ٍأراه ُ= على مكث ٍبرد ِالإضطهاد ِ
لقد ولد َالإمام ُبخير ِحضن ٍ= بعهد ِالمرتضى زاكي الولاد ِ
وعاصره ُعلى عامين ِطفلا ً= يناغيه ِصغيرا ًفي المهاد ِ
يُقبله ُعلى حُب ٍّوشوق ٍ= بما يبدو عليه ِمن الرشا د ِ
ويحمله ُعلى صدر ٍتسامى = بحب الله ِمعمور َالفؤاد ِ
قد آزدانت بك َالأيام ُزهوا ً= وماعرفت ظلاما ًفي السواد ِ
كأن َالليل َ أشبه وهو حق ٌ= بأصباح تنوّر ُ بأنفراد ِ
وان الجدب َفي الدنيا نعيم ٌ= بمخضل ٍينث ُّ من الغوادي
تهللت ِالسماء ُبه ِآزدهارا ً= وطاف ملائك ٌب (هدى العباد ِ)
وأعشبت ِالربوع ُوطاب َغرس ٌ= وزرع ٌرُب َّيؤذن ُبالحصاد ِ
بمزدهر الحقول ِآصطف َّطير ٌ= وزقزقت ِالبلابل ُفي البلاد ِ
وقد لذ َّالمعاشُ لكل ِّ فرد ٍ= ومُد َّ بساط ُ ذي جود ٍجوا د ِ
وآب َالناس ُوالبشرى تناهت = على وجه ِالحياة ِبلا نفاد ِ
وهذا كلُّه ُمن فضل ِربي = (لآل محمد ٍ) صنو َالوداد ِ
هنيئا ًللرسول ِفداه ُ روحي = بميلاد ِالأئمة ِ والعباد ِ
أبارك ُبالمحبة ِ (آل طه )= وكل َّ الناس ِمن حَضَر ٍ وباد ِ
(وللزهراء ِ) سيدتي أُهني = وأسألها الشفاعة إذ أُنادي
تباركت ِالأمومة ُ (بنت طه )= وعصمتك ِ الشفاعة بأعتقادي
وربُك ِ قد حباك ِبغير منٍ= قداسة طاهر ٍرغم َالأعادي
وأرغم َكل َّ ذي ورم ٍ بأنف ٍ= وخصَّك ِبالمكارم ِعن وكاد ِ
وزانك ِبالبتول فكنت ِخيرا ً= وسيدة النساء ِعلى آمتداد ِ
وحسبك ِ فالشفاعة أنت ِمنها = ومنك المؤمنون بلا آبتعاد ِ
فكوني ما أبوك ِالفذ ُّ دوما ً= وزوجك ِوالبنون لذي رشاد ِ
لنا شفعاء َمن عجم ٍوعُرب ٍ= مساغ َالشُهد ِعند الإزدراد ِ
ومن رام َ الجنان َ بغير جهد ٍ= ولا عمل ٍكشأو ِالإصطباد
لقد خسر الحياة وكان منها = على خسر ٍبآخرة ِالجهاد ِ
جهاد النفس وهي أشد ُّ ظلما ً= من الطاغي آستبد َّ كذي لِداد ِ
لعل َّ الله َ ينصرنا عليها = فننعم بالشفاعة ِفي المعاد ِ
وحسبي والجميع نتوق ُشوقا ً= (لطه ) إذ نجاوز بأعتماد ِ
و(للكرارِ) سيد ِكل ِ حر ٍ= و(للحسنين ِ) أوتاد َالبلاد ِ
فلولاهم هلكنا ثم ساخت = بنا أرض العراق بلا سناد ِ
فأكرمنا الإله ُبهم سلاما ً= وأمنا ًدونه ُخرط ُالقتاد ِ
وكان (دعاء أحمد) خير ردء ٍ= عن الإيمان موصول ِالعماد ِ
ونحن ُبأرتقاب ِالصبح ِفجرا ً= ننادي (شأن ساعدة الإيادي)
بذكر ِالمصطفى والآل جمعا ً= فحيى الله ُ(قسَّ بني إياد ِ)
وآخرهم هو (المهدي ُّ) يدنو= لحفظ الدين ِ من شر ِّ التمادي
سيملأ أرضنا قسطا ً وعدلا ً= بُعيد َ الظلم ِمن أهل العناد ِ
ويحكم ُباسمك َاللهم َّ حقا ً= وعدلا ً رغم حيف ِبني زياد ِ
ويأمن ُكل ُّ ذي روح ٍ وعقل ٍ= وضرع ٍ والنبات على آزدياد ِ
من الباغي ومن شرِّ البرايا = (بني ميشيل ) من أهل ِالفساد ِ
فهل من أوبة ٍعجلى نراها = على قرب ٍبتطهير ِالبلاد ِ؟
من الأنجاس من بعثي ِّ زان ٍ= وأمريكي ِّكفر ٍ وانقياد ِ
ومن غبش ِالضلالة ِوالتصدي = ذوي التحريف ِرائِحهم وغاد ِ
هم ُالأوباش ُمن رحم ِالمخازي = وأهل ِالعار ِمن ذرّ الرماد ِ
فعجل سيدي (المهدي ّ) روحا ً= وريحانا ًلنا دون الأعادي
وسل ّالسيف فيهم خوف َيصدا = مدى زمن ٍتطاول َفي الغماد ِ
(وذا الفقار سيف أبي تراب ٍ)= كمنهل ِّالسماء من الهوادي
لقد طال انتظار ُالناس طرا ً= وشيعتكم تُصابر ُ للجهاد
لقدجاعوا وباعوا كل َّ شيءٍ= سوى روح الولاية ِخير زاد ِ
وقد قتلوا وديسوا دون حق ٍ= وماجهلوا لكم فضل َالجلاد ِ
وعرّاهم (بنو سفيان َ) ثوبا ً= فأنتم سترهم يوم التنادي
بيوم ٍفيه قد عبست وجوه ٌ= وتبيض الوجوه بكل نادي
فهل بلغت ُ يالله ِقومي = بأمر ٍخير ِدرس ٍمستفاد ِ