شعراء أهل البيت عليهم السلام - رسالة حب وولاء إلى مولاي أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
172
عدد المشاهدات
2447
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/03/2013
وقـــت الإضــافــة
11:58 مساءً

إليك أبا الأئمة والمبادي= تحياتي ولاء ُ بني بلادي إليك الحب َتمحضه صدوقا ً= وصدق العهد معنى في الجهاد ِ إليك َمودة ً وسعت فكانت = فدا عينيك من كل العباد سلام الله مولانا وشوقا ً= لمثواك المطهر في فؤادي ولا كان الفؤاد ُ سوى بلادي= يضم المكرمات .. بكل ناد ِ وليس ولائي ياآبن أبي تراب ٍ= سوى عمر الوجود إلى المعاد ِ وما كان الولاء لكم وربي = تمسك َبالولاية ِ.. باعتقادي سوى نعم الولاية قد حفظنا = لعهد الله ِموصول ِالمبادي وغير ولاية ٍطابت ْ(بطه )= رسول الله ِأكرم ُمن ننادي موالاة العقيدة وهي عندي= بلا قصد التطرف ِوالتمادي هدى التوحيد غاية كل حر ٍ= مع العدل استقام على رشاد ِ وتلك نبوة ٌلابد منها = لكيما يستوي (دين ُالعباد ِ) وبعدُ إمامة ٌ دوما ً أُبيحت ْ= ومعناها لكل ِالناس ِ(هاد ِ) وثمة َفالمعاد سبيل ُحق ٍ= أصول ُالدين ِفي حضَر ٍ.. وباد ِ وأما والفروع ُفتلك َتتلو= قوائم للعبادة ِوالسداد ِ فِدا نفسي (الحسين ) (فتى عليّ ٍ)= تصدى ثائرا ًواري الزناد ِ فدا نفسي له دوما ً وأهلي = وكلُّ الناس ِفي شتى البلاد ِ قضى صبرا ًبيوم ِالطف ِّ ظلما ً= وفيض ُالماء ِيجري وهو صاد ِ ومات بنوه ُمن غدر ٍوحيف ٍ= على شط ِّ الفرات ِبغير ِزاد ِ وإخوانٌُ له آحتسبوا ومدوا= رقابا ً للفدا نعم َالأيادي وأبناء ٌلهم سقطوا ضحايا = لظلم ِ(أمية ٍ) أهل الفساد ِ وأبناء ُالعمومة ِكل ُ حر ٍ= كحد ِالسيف ِيشدخ ُ كل ّعاد ِ وأصحاب ٌوهل انبيك َ أمرا ً= عن ِالأصحاب ِ(حيّ على الجهاد ِ) ؟ أراهم جاوزوا (بدرا ً) وأهلا ً= لها بالبذل ِمن أُسُد ٍ شداد ِ وقد لاكوا المنايا دارعات ٍ= وزادوا دونها خرط ُالقتاد ِ فما نكصوا ولا هانوا فذلّوا=(لسفيان ِ) آلخطيئة ِوالعناد ِ وقد لبسوا القلوب َعلى دروع ٍ= فكان َالروع ُينبيءُ بالحصاد ِ فما عَرِفَ الورى جُرما ً كهذا = ولا بلغ الخنا كل ُّ الأعادي سوى نسل الجريمة ِمسخ (هند ٍ)= (معاوية ٍ) والعن َ(قوم عادِ) أبوه ُلم يكن (صخرا ً) ولكن ْ= (عدي ٌّ) من بني (برك الغماد ِ) فتى من حضرموت َأتى فألقى = (بهند ٍ) نطفة ًمثل َالرماد ِ فذاك إذن (معاوية ٌ) (لصخر ٍ)= بما نسبوا من التزوير باد ِ وجاء القردُ وارثه ُ بليدا ً= فتى (ميسون) في خبث ِالمهاد ِ وناهيك َ(آبن َزانية ٍوزان ِ)= من الرجس ِآستقى نتن َالثماد ِ فكان الكلب َمن كلب ٍ تناهى = إلى كلب ٍتناسل َبآمتداد ِ ولا جرح ٌ فكل ُّ فتى زنيم ٍ= يوازي جُرمه ُخسف َالبوادي سلاما ًيا (أبا السجاد ِ) يجري= على شفتي ويرسله ُ فؤادي لميلاد ٍِبه آزدانت سماء ٌ= وأرض ٌ باخضرار ٍ كالسواد ِ وقد شعّت نفوس ٌ هاديات = كواكب يصطففن َعلى آتحاد ِ وآزهرت الربوع بمعشبات ٍ= بساط الخير في سهل ٍووادي وطاب الأفق ُكالمرآة ِصفوا ً= كنبع ِالعين ِفي الينبوع ِنادي لقد طرب َالجميع ُبيوم ِ(طه) = و(حيدرة ٍ) لكل ِّالناس ِحاد ِ ويوم ِالطهر ِ(فاطمة ٍ) تجلت ْ= بمزدرع ِالجنان ثمار َزاد ِ فكانت رحمة ًفينا وأُما ً= لوالدها العظيم ِبلا نفاد ِ وحسب ُ(محمدا ً) ميلاد ُسبط ٍ= هو (الحسن ُ) آستطال َعلى العماد ِ لكالبدر ِآستدار الوجه ُنورا ً= وكالسلسال رشفة كل ِّصاد ِ وجاء المفتدى للهِ نذرا ً= قضى في الطف محمود َالجهاد ِ هو السبط ُ(الحسين ُ) مضى شهيدا ً= على الغبراء ضد َّ الإرتداد ِ كبت خيل الفدا والقوم ُفوضى = تصدّوا كثرة ًمثل َ الجراد ِ وحالوا بين ذي فضل ٍوعزم ٍ= على مزق ٍ كما الصُمِّ الصِلاد ِ وداسوا بالخيول على ضلوع ٍ= مُدَمّاة ٍ بحقد ِ أخي اللداد ِ وعُلِّقَت ِالرؤوس ْ تدورُ ثأرا ً= على شتى الرماح بلا وساد ِ وهاتيك َالحرائر ُنبت ُطُهر ٍ= بنات ُالمصطفى خير العباد ِ لقد داروا بهِن َّ الأرض َظلما ً= وآخر بازدراء ٍوانتقاد ِ وشتم المرتضى وبنيه ِطُرا ً= على تِرَة ٍ تعود ُإلى السفاد ِ سفاد ِالعاهرات ِبنات ِ(هند ٍ)= وأبناء ِالزنا من كل َِعاد ِ (فسفيان ٌ) (كمروان ٍ) قرود ٌ= على شأن ِ(الرشيد ِ) من َالفساد ِ فسحقا ًثم َّ سحقا ً بعد َدفن ٍ= لأهل ِالموبقات ِولا أُعادي (أبا الفضل ِ) الشهيد َفداك روحي = وأهلي كالدعائم ِ والسناد ِ فداك ًَالناس ُ قاطبة ٌ وولدي = وكُل ُّالمؤمنين َذوي الرشاد ِ جزاك َالله ُيوم َالطف ِّ فخرا ً= شهيدا ًللأُخوة ِ.. والوداد ِ فديتَ أخاك َسيدنا المُفدى= (حُسينا ً) دُونَه ُكل ّ الهواديُ وفيت َالدين َحقا ًثم َّ(طه )= (وفاطمةُ) الشهيدة َبالحداد ِ (وحيدرة ٌ أباك َ) فزدت َفضلا ً= وكفاك آرتضيت َفدا المِداد ِ لتكتبَ للطفوف ِنشيد َحرب ٍ= وتضحية لماض ٍغير ِعاد ِ وترسم َللدروب ِحوى انارت= طريق الخير ِتورق ُ بالعِهاد ِ بنفسي سيدي (العباس) تاجا ً= على رأس ِالمروءة ِوالجهاد ِ بمولده ِالهُدى والنور قامت = له الدنيا بفخر ٍوآعتداد ِ وأشرقت ِالحياة بغير ِلبس ٍ= بمخضل ِّ الحقول ِمع الجماد ِ كما آزدهرت حياة الناس كُلا ً= كأنفاس ِالربيع ِعلى آضطراد ِ وسُرَّ (المرتضى) والتام شملا ً= (بعباس ٍ) قتيل َالإضطهاد ِ يُقَبِّل ُ (حيدرُ) الكفين ِ يبكي= ويَشرِقٌ بالبُكا دامي الفؤاد ِ فتسألُ زوجُهُ بأبي وأُمي = إمام الحق ِّ أو رأس البلاد ِ وهذا الطفل ُلايشكو سقاما ً= وما مسّته ُكفُّ أخو لداد ِ فقال أبوه ُياويحي فهذا = قتيل ُالطفِّ يَسقي كلَّ صاد ِ كِلا كفيه ِ يُقتطعان ِظُلما َ= وغدرا ًماجنى نسل ُ(المرادي) عليه القوم قد زحفوا صفوفا ً= وداروا حوله ُشأن َالجراد ِ وشدّوا بالسهام ِعليه ِ تترى= كماء المُزن سال إلى الوهاد ِ أرادوا (قربة ً) والماءُ فيها = فسالت من نبال ِفتى (زياد ِ) وقد قطعوا اليمين بسيف ِغدر ٍ= مع اليُسرى بمعترك ِالجِلاد ِ وجاءوا بالعمود ِلشج ِّرأس ٍ= تعالى لامس الجوزا بهاد ِ فخرَّ الطود ُمن سرج ٍ فنادى = أغثني (ياحُسين) من الأعادي فوافاه ُكمثل ِالبرق ِخطفا ً= وشق َّالصف َّيهتِف ُمن ينادي ؟ (أبو الفضل ِ) الكريم ُ أخي ونفسي = وشبل ُأبي آلكمي ُّ بلا سناد ِ؟ لقد والله ِ قد قصموا وأصموا = به ِظهري ظللت ُ بلا عماد ِ وهل ألقى (لعباس ٍ) ذراعا ً = يذود ُالموت من عات ٍوعاد ِ وهاءنذا وحيدا ًقد أراني = بُعّيْدَ أخي وفي حتفي مُرادي أُواجه ُخالقي أشكوه ُ ظلما ً= خصيما ًكم يحيف ُعن ِالسداد ِ وألقى المصطفى جدي وأُمي= وصنوي المجتبى واري الزناد ِ أرى الإسلام لايحيى كريما ً= مُهابا ً في النفوس ِبلا مداد ِ وخير ُمدادنا والله ِيجري = دم ٌيصطف ُّ سدا ً للمبادي سلام ُالله ِ(ياسجاد ُ) يجري = كمثل ِالنشر ِيشذو في البوادي و(زين ُالعابدين ) فداهُ روحي = وأهلي والحياة ُعلى آطراد ِ إمام ٌ كابر ٌوفتى (حسين ٍ)= و(إبن المصطفى ) خير ُالعباد ِ و(نجل المرتضى وأبي تراب ٍ) = و(شيخ قريش َ) من حضر ٍوباد ِ تحدّرَ كابرا ًمن دون ِكبر ٍ= تواضع َللسما في كل ِّ ناد ِ وأمرى ضرع َ أوعية ٍتنادت = بتوحيد ٍ وعدل ٍ .. وآعتقاد ِ مساغات ِالنبوّة ِ بإمتداد = ملازمة (الإمامةِ) و(المعادِ) وكان سلاحُه ُ فكرا ً تسامى = بأصناف ِالدعاء لذي رشاد ِ يدل ُّعلى العبادة ذات معنى= تأصل َفي العقول ِبلا آرتداد ِ وعَلّمَنا الحقيقة َوآحتفظنا = بها درسا ً لظامي النفس ِصاد ِ وأسس َللهدى والنور ِوعيا ً = مدارس َحافلات ٍكالنوادي وقد بسط َاليدين ِلكل ِّ آت ٍ= وأقرى الضيف َمن لطف ٍوزاد ِ وأكرم َجاره ُوآزداد َفضلا ً= على المحتاج ِ أزرى بالجواد ِ وقدّم َللأقارب ِما تناهى = ولم يجف ُ البعيد من الأعادي وأنعم َغير منّان ٍ وأورى = لأهل الحق ِمُقتدح َالزناد ِ يخاف ُالله َذا علم ٍ وعقل ٍ= حصيف دونما جنف ِالمعادي ويخشع ُبالوضوء ِفكيف َيبدو = أذا صلى وصام َعلى آزدياد ِ واسلم (بالصحيفة) مارآه ُ= دليل الحق في صخب ِالتنادي وكان دليلُهُ لله ِقلب ٌ= تخشّع َبالعبادة ِوالودادِ وكان دعاؤه ُسيفا ً سليلا ً= بمعجزة الإمامة للطراد ِ به ِقد حارب َالأعداء ُفكرا ً= وعقلا ًدون َتخريب ِالبلاد ِ وأزرى دائما ًبالبطش ِيسعى = إلى ذبح ِالعباد ِعلى آجتلاد ِ وقاوم صامتا ًإلا دعاء ً= به ِهد َّالعروش بلا جلاد ِ وحطّم َأنف َذا ملك كنود ٍ= بتسبيح ٍلزجر ِذوي الفساد ِ وأرسى سيدي (السجادُ) حقا ً= قواعد للطريف ِمع التلاد ِ مناهج َللحقيقة ِذات َدرس ٍ= وتعليم ٍلزعزعةِ التمادي فيازين َالمروءة خير َعبد ٍ= (وزين َالعابدين) على آضطراد ِ ولدت َعلى الهدى والنور ِفذا ً= سليلا ًللإمامة والنجاد ِ شجاعا ًغير هيّاب ٍأراه ُ= على مكث ٍبرد ِالإضطهاد ِ لقد ولد َالإمام ُبخير ِحضن ٍ= بعهد ِالمرتضى زاكي الولاد ِ وعاصره ُعلى عامين ِطفلا ً= يناغيه ِصغيرا ًفي المهاد ِ يُقبله ُعلى حُب ٍّوشوق ٍ= بما يبدو عليه ِمن الرشا د ِ ويحمله ُعلى صدر ٍتسامى = بحب الله ِمعمور َالفؤاد ِ قد آزدانت بك َالأيام ُزهوا ً= وماعرفت ظلاما ًفي السواد ِ كأن َالليل َ أشبه وهو حق ٌ= بأصباح تنوّر ُ بأنفراد ِ وان الجدب َفي الدنيا نعيم ٌ= بمخضل ٍينث ُّ من الغوادي تهللت ِالسماء ُبه ِآزدهارا ً= وطاف ملائك ٌب (هدى العباد ِ) وأعشبت ِالربوع ُوطاب َغرس ٌ= وزرع ٌرُب َّيؤذن ُبالحصاد ِ بمزدهر الحقول ِآصطف َّطير ٌ= وزقزقت ِالبلابل ُفي البلاد ِ وقد لذ َّالمعاشُ لكل ِّ فرد ٍ= ومُد َّ بساط ُ ذي جود ٍجوا د ِ وآب َالناس ُوالبشرى تناهت = على وجه ِالحياة ِبلا نفاد ِ وهذا كلُّه ُمن فضل ِربي = (لآل محمد ٍ) صنو َالوداد ِ هنيئا ًللرسول ِفداه ُ روحي = بميلاد ِالأئمة ِ والعباد ِ أبارك ُبالمحبة ِ (آل طه )= وكل َّ الناس ِمن حَضَر ٍ وباد ِ (وللزهراء ِ) سيدتي أُهني = وأسألها الشفاعة إذ أُنادي تباركت ِالأمومة ُ (بنت طه )= وعصمتك ِ الشفاعة بأعتقادي وربُك ِ قد حباك ِبغير منٍ= قداسة طاهر ٍرغم َالأعادي وأرغم َكل َّ ذي ورم ٍ بأنف ٍ= وخصَّك ِبالمكارم ِعن وكاد ِ وزانك ِبالبتول فكنت ِخيرا ً= وسيدة النساء ِعلى آمتداد ِ وحسبك ِ فالشفاعة أنت ِمنها = ومنك المؤمنون بلا آبتعاد ِ فكوني ما أبوك ِالفذ ُّ دوما ً= وزوجك ِوالبنون لذي رشاد ِ لنا شفعاء َمن عجم ٍوعُرب ٍ= مساغ َالشُهد ِعند الإزدراد ِ ومن رام َ الجنان َ بغير جهد ٍ= ولا عمل ٍكشأو ِالإصطباد لقد خسر الحياة وكان منها = على خسر ٍبآخرة ِالجهاد ِ جهاد النفس وهي أشد ُّ ظلما ً= من الطاغي آستبد َّ كذي لِداد ِ لعل َّ الله َ ينصرنا عليها = فننعم بالشفاعة ِفي المعاد ِ وحسبي والجميع نتوق ُشوقا ً= (لطه ) إذ نجاوز بأعتماد ِ و(للكرارِ) سيد ِكل ِ حر ٍ= و(للحسنين ِ) أوتاد َالبلاد ِ فلولاهم هلكنا ثم ساخت = بنا أرض العراق بلا سناد ِ فأكرمنا الإله ُبهم سلاما ً= وأمنا ًدونه ُخرط ُالقتاد ِ وكان (دعاء أحمد) خير ردء ٍ= عن الإيمان موصول ِالعماد ِ ونحن ُبأرتقاب ِالصبح ِفجرا ً= ننادي (شأن ساعدة الإيادي) بذكر ِالمصطفى والآل جمعا ً= فحيى الله ُ(قسَّ بني إياد ِ) وآخرهم هو (المهدي ُّ) يدنو= لحفظ الدين ِ من شر ِّ التمادي سيملأ أرضنا قسطا ً وعدلا ً= بُعيد َ الظلم ِمن أهل العناد ِ ويحكم ُباسمك َاللهم َّ حقا ً= وعدلا ً رغم حيف ِبني زياد ِ ويأمن ُكل ُّ ذي روح ٍ وعقل ٍ= وضرع ٍ والنبات على آزدياد ِ من الباغي ومن شرِّ البرايا = (بني ميشيل ) من أهل ِالفساد ِ فهل من أوبة ٍعجلى نراها = على قرب ٍبتطهير ِالبلاد ِ؟ من الأنجاس من بعثي ِّ زان ٍ= وأمريكي ِّكفر ٍ وانقياد ِ ومن غبش ِالضلالة ِوالتصدي = ذوي التحريف ِرائِحهم وغاد ِ هم ُالأوباش ُمن رحم ِالمخازي = وأهل ِالعار ِمن ذرّ الرماد ِ فعجل سيدي (المهدي ّ) روحا ً= وريحانا ًلنا دون الأعادي وسل ّالسيف فيهم خوف َيصدا = مدى زمن ٍتطاول َفي الغماد ِ (وذا الفقار سيف أبي تراب ٍ)= كمنهل ِّالسماء من الهوادي لقد طال انتظار ُالناس طرا ً= وشيعتكم تُصابر ُ للجهاد لقدجاعوا وباعوا كل َّ شيءٍ= سوى روح الولاية ِخير زاد ِ وقد قتلوا وديسوا دون حق ٍ= وماجهلوا لكم فضل َالجلاد ِ وعرّاهم (بنو سفيان َ) ثوبا ً= فأنتم سترهم يوم التنادي بيوم ٍفيه قد عبست وجوه ٌ= وتبيض الوجوه بكل نادي فهل بلغت ُ يالله ِقومي = بأمر ٍخير ِدرس ٍمستفاد ِ
Testing