لو نشف دمعك على مصاب
الظلع اعـصـر جـفونك وخـل تـنزف
دمـه
وخـلـي بـالـهم نــوح كـلبك
يـرتفع وصـيـح مــا نـنسه مـصيبة
فـاطمه
دمـعة عـيونك سـحابه من
الغضب جــمـر تـمـطر عـالـمظالم
نـاقـمه
وهـذي حـسرة مـهجتك لفحة
لهب تـرهـب عـروش الـطغاة
الـمجرمه
صـارت الـدمعه عـلى مـر
العصور صــرخـه بــوجـوه
الـعـتاةالغاشمه
لـو جـرت شـبه الرصاصه من
تثور مـنـهه تـتـراجف كـلـوب
الانـظـمه
لا تـكـصّـر بـالـدمـع مـهـمـا
جـــره ولا تــخـاف شــمـا تـلـوم
الـلايـمه
واذكــر مـصـاب الـوديعه
الـطاهره واشـعر بحسرة كلب حامي
الحمه
يــعـثـر ونــيــن الامــيــر
بـعـبـرته صـابر اعـلى الـغيض والهم
كاظمه
شـاف صـوره عـن مصابه
وطبرته و صرخه من وحي المصايب قادمه
شـلـون حـركـوا بـابهه بـنار
الـحقد بـاب وحـي الله بـحقدهم
مـضرمه
شـلون بالعصره انكسر ظلع المجد وانـحـنت لـمـصيبته ظـلوع
الـسمه
شـلون طـاح جنينهه بحجر
الحتوف بــدال مـهـده بـمهد اجـاله
ارتـمه
ونـسبت زيـنب كـبل يوم
الطفوف والـخـدر شـافـت لـهـيب
مـخـيّمه
والـحـسن اصـبح كـبل سـمّ
الـغدر جـبـدته بـسـمّ الـحـزن
مـتـهشمه
والـحـسين وكـلـبه بـالـهم
يـسـتعر مــن كـبـل مـا يـسعر
بـنارالضمه
واحـنه ويّـه حـسين حـاربنه
الـدهر ومــا غـفـت أمـواجـه
الـمـتلاطمه
وصـارمن يـوم الـظلع حادي
القدر يـحدي بـينه مـن مـصيبه
لـموزمه
وعـشنه ويه الفاجعه بطول
الزمن وضــل حـزنّـه ومـا تـغيّر
مـوسمه
مـن وطـن تـاخذنه دمـعتنه
لـوطن وصـفـت عـنوان لـعقيدتنه
وسـمه
مـانـبطل الـنـوح والـعـبره
الـتسيح ولا تـطـيـب جـروحـنـه
الـمـتـألمه
والـلـي يـسـأل عـن هـويتنه
نـصيح احـنـه عـشـاق الـحسين
وفـاطمه