الـضـوءُ أولــى مـفرداتِ
الـساقيه والــمـاءُ أحـجـيـة ٌ بـقـلـبِ الآنــيـه
مــا بـيـن هـذيـنِ الـذَيـن
اسـتأنسا روحــي وقـفـتُ وأمـنياتي
الـقانيه
وجــرحـتُ مـنـفـايَ الـــذي آويـتُـهُ أمــي لـيُـغرقني الـحنينُ كـما
هـيه
نُــعـمـى تــــرددُ والـــولاءُ
يـزفُـهـا لـشـريعتين ِ مـن الـهوى
بـسمائيه
جاءتْ بأسماء (القطيفِ) لكي
ترى عـبـقَ الـترابِ عـلى جـبينِ الـداليه
والـنـخـلة الـشـمّاءُ آخــرُ مــا
رأتْ وتـبـسّمتْ كـالـنهرِ عـنـدَ
الـضاحيه
لـتـفـيضَ بـالـمدفونِ فــي
آمـالِـها مــمـا سـقـتنيهِ الـهـوى
بـطـواعيه
فـقـرأتُـهـا ومـنـاهـلي مـسـكـونة
ٌ بـالـشوقِ والـنـجفُ الأغــرُّ
كـتـابيه
حـتـى رأيـتُ اللهَ سـاكنَ
خـطوتي ومـسـائلي زلـفـى وروحـي
داعـيه
يـــا أيــهـا الأعـلـى وتـلـكَ زيــارة
ٌ أخــرى وكـعـبة ُبـيـت ربـي
حـانيه
ضـمـتْ لـحون الـغيم مـن
عـليائها فــي فـاطـماتِ الـحـبِّ أمـاً
بـاكيه
والـزمـزمُ الـمهدورُ شـاطأ
روحـها فـاهتزَّ عرشُ الماءِ في ذي
الناحيه
وانـشـقّ ذيــاكَ الـجدارُ
وصـافحتْ كــــلُّ الــسـمـاءِ ولادة ً مـتـعـالـيه
وعـلـى تـضـاريسِ الـرخـامِ
روايـةٌ كـانـت عـلى مـدِّ الـحضارةِ
راويـه
زفـرتْ جـبينَ الـنورِ فـاختطَّ
السنا فــي كــلِّ مـتـسع ٍ يـهـزُّ
الـقـافيه
حـتـى تـجـمهرتِ الـمـلائكُ سـجّـداً تـرمـي اخـتـيال الـعاشقين
عـلانيه
شـطـرَ الـمـدارات الـبـهيّةِ
تـرتمى والـغـيبُ كـاهـنُها يـطـوفُ
بـساريه
فــيـهـا عــلـيٌ بـاصـطـفاءِ
عــلّـوهِ تـسَّـاقطُ الـنـجماتُ روحــاً
زاهـيـه
وعـلى مـحمد أشـرفَ الأملُ
الذي فـيـه انـتـظارُ الـفـجرِ يـدعو
نـاديه
اللهُ يــا هــذا ال عـلـيّ
تـسـامرتْ آيــاتُ هــذا الـكـون بـاسـمكَ
آتـيه
اللهُ يــا هــذا ال عـليّ أرقـتَ
مـن كـاسـاتِ قـلـبِ الله عـيـناً
جـاريـه
اللهُ يــا هــذا ال عـلـيّ
وأزهــرتْ زهـــراؤكَ الأعـلـى بــروح ٍ
ثـانـيه
هـذا ال عـليّ الـراحمُ الدنيا
اعتلى إيـقـاعةَ الـفـردوسِ نـخبَ
الـعافيه
هـذا ال عـليّ الـواهبُ الـروحَ العُلا فــي روحــهِ عـددُ الـسماءِ
ثـمانيه
سـبـحانك ال تـسري ودنـيانا
قُـرى والأمُّ فــــي كـفـيـكَ بـنـتـاً
تـالـيـه
سـبـحـانكَ الأنـقـى تــراوحُ
نـهـرنا فـنـفيضُ عـشـقاً خـمـرة ً
مـتـتاليه
خـذنـا نـصـلّي الـطـينَ فـيـك
لأنـهُ ابـــنٌ لــروحـكَ والـقـرابـةُ
عـالـيه
خـذنـا نـصـلّي الـمـاءَ فـيك
فـماؤنا كـانـتْ حـواشـيهِ الـرقـيقةُ
ظـاميه
خـذنـا عـلـى خـمِّ نـمارسُ
خـطونا مــا بـخـبخَ الـحبُّ الـعليُ
شـفافيه
خــذنـا وفــتِّـحْ مــن هـوانـا
كـعـبةً فالعاشقون على الصراطِ سواسيه
يــطــوّفـونَ مــواســمـاً
عَــلَـويـةً كـانـت كـسـيماءِ الـقـلوبِ
مـواليه