تـــنـــادي وا
حــسـيـنـاه يــنــبــراس
الــعــقـيـده
يـــــم الــمـنـبـر
هـــنــا احـــس تـصـرخ
حـمـيده
بـلـهـجة دمــعـة
الـعـيـن تـحـاجي عـمها
الـحسين
احـــس تـصـرخ حـمـيده
الـعطش بأطفال
المخيم الــمـاي تـانـيته
وتـريـده
وبـكـلبها عـطـش
ثـانـي عـطشت لمسلم
حميده
مـن يـوسدهه على
زنده جــانـت تــنـام
بــوريـده
والـنعم مـن خـير
الـزلم يـغطيها مـن كـلبه
عـزم
وبـجـفونها مـيـمر
حـلـم تـخاف لن مسلم
صميده
هــسـه بـجـفن
مـهـموم يـــمــر الــلــيـل
بــيـهـا
يــمـر الـطـيـف مـلـجوم ويـــهـــيـــج
نـــعــيــهــا
وبــيـن الـحـيه
والـمـوت بـكـلبها ارتـفع
هـالصوت
احـــس تـصـرخ حـمـيده
تـمـشي خـطوتها
اتـلفت غــيـوم دمـعـتـها
غـريـبه
وجـن كلبها نورس
ابيض خـفـك بـجـناح
الـمـصيبه
لـلـيـتم فـرشـت
دمـعـها وكـشـخت بـلوعة
نـحيبه
بـت مـسلم بـعمر
الـورد صــارت زعـيـمه
لـلنشد
ولـسـانها حــر مــو
عـبد وحــره دمـعـتها
الـرهيبه
نـشـدها هــلال
مـجـروح بــجـت نـجـمـة
سـمـائه
وكـلـبـها يــبـات
مـذبـوح يــــنــــزف
كــبــريــائـه
وي كـــل فـجـر
حـزنـان نــشــدهـا يــصـيـر
اذان
احـــس تـصـرخ حـمـيده
لـوعـة وحـسـرة
حـميده تـجـرح كـلوب
الـشهامه
مـن كبل لايحصل
الطف شــايـلـه رتــبــة
يـتـامـه
كــبـل اطـفـال
الـمـخيم بـالـيـتم الــهـا
الـزعـامه
راعي السفارة بكل عزم اول نــحــر لاح
الــنـجـم
وبـنـتـه سـفـيـره
لـلـيتم هـمهه مـن يـنحر
سهامه
الـسـفارة صـارت
اثـنين مـسـلـم خـطـهـا
بـأيـده
مـسـلـم مــثـل
حـسـين وافــــــــاه
بــــوريــــده
سـفـارة نـحـر
مـكـطوع وســفـارة يـتـم
ودمــوع
احـــس تـصـرخ حـمـيده
ومـن رست دمعة
نشده هـيـم الـحـسين
وخـيامه
وسـئـلـته بـنـبرة
يـتـمهه وبـجـت عـيـون
الـقـيامه
عمي خبرني على
بويهما اجـــه بـضـعن
الـسـلامه
جـاوبـهه بـدمـوع
الـنصر وكـلبه مـخيم مـن
جـمر
مـسـلم لـيـوم الله
فـجر وانـتـي مـصـباح
الـيتامه
بـعـطف وهـمـوم
جـفين مــســح آهــــت
يـتـمـها
وبــقـت دمـعـته
لـلـحين جـــرح الــطـف
يـشـمها
واهـــي يـنـبض
قـهـرهه ولا تـــركــت
ســهـرهـه
احـــس تـصـرخ حـمـيده