يـالـعيني .. ومــا اسـتـقام
الـرجـاءُ غــيـر أن يـنـهض الـهـدى
والـفـداءُ
غـبـشَ الـدهـرُ وآعـترتهُ
الـمعاصي فـأسـتبدت كـما اسـتطال ..
الـبلاءُ
واستشاطت من فورة اليأسِ نفسٌ قــد غـشـاها مـما يـريب ..
الـجفاءُ
سـقـطـتْ دونــهـا الـنـفوس
ريــاءً حـيثُ جـفَّ الـرجا .. وطاشَ
الرياءُ
كـلـمـا أمــعـن الـطـغـاة آغـتـرارا
ً قـيّـضَ الله ُ عـنـدها مــا ...
يـشـاءُ
حـكـمـةٌ تــوقـظ الـمـوات
َوتـحـيي مـــا أمـاتـوا ورحـمـة ...
تـسـتضاءُ
غــرقَ الـنـاسُ فــي الـجهالةِ
حـتى عـبـدوا الـصخرَ فـأستدامَ ..
الـولاءُ
واسـتـبـاحوا مـــن الـمـحارم
حــداً بـلغَ الـعظمُ ويـلهم .. كـيفَ
شـاءوا
وآسـتـحقوا الـهـلاكَ بـالعدلِ
حـكماً وقـصـاصاً لــولا الـهـدى ..
والـنداءُ
كــان وعــداً مــن الـسـماءِ
وعـهداً لايـصـيـبَ الــهـلاكُ قـومـاً
أســاءوا
قـــبــل أن يــبـعـث الإلــــهُ
نــبـيـاً أو رســـولاً بـــه الـهـدى
والـمـضاءُ
فــــــإذا مـــكـــة الـعـظـيـمـة
دارٌ لـلـطـواغيتِ مــاأضـرّوا ..
وبـــاءوا
عــبــثـوا بــالـحـيـاةِ طــيــاً
ولَــيــاً وأهـانـوا الـنـفوسَ وهــي
آصـطلاءُ
جـــفَّ نـبـع الـرجـاء والـتـام
بـهـتٌ مــابـه آلــتـامَ بـالـشـياطين ...
داءُ
ثــمَّ ضـاقـت مـخـانق الـناس
طـرّا والــتـوى الـحـقُ ظـاهـراً إذ
يُـسـاءُ
وفـشى الظلم في النفوس
وتاقت لـمـهاوي الـردى .. فـعزَّ ..
الـرجاءُ
عـندَ هـذا قـد أشـرقَ الـفجرُ
صبحاً بـــعــد لــيــلٍ وثــــمّ أفــــقٌ
رواءُ
حـيـثـما الــغـار أخـصـبـت
مـقـلتاه بــهــدى الله ِوآسـتـطـال
الـضـيـاءُ
كــانَ طــه الأمـيـن يــورقُ
بـالصم تِ ربــيــعــاً أنـــــداؤهُ
الــكـبـريـاءُ
حــــلّ جــبـريـلُ بـالـفـناءِ
ونـــادى مــايُــنــادى بــمـثـلـهِ ..
الأنــبــيـاءُ
يــارسـولَ الـسـماء (إقــرأ)
فـهـذا أمـــرُ ربـــي إلــيـكَ وهـــو
آبـتـداءُ
كــانـت الــبـدءَ والـحـيـاةُ
آمــتـداداً لــلــرسـالات ِمـــدعــا
الأصــفـيـاءُ
والــرسـول الـعـظيم خـاتـمَ
عـهـدٍ تـلـتـقـي الأرض كــلـهـا والـسـمـاءُ
حـيـث قــام الـنـبيّ يـصـدعُ
بـالأمرِ بــشــيـراً وخــلــقـهُ ..
الإســتــواءُ
ونـــذيــراً بـالـمـهـلكاتِ ..
عــذابــاً وآنـتـقاماً حـيـثُ الـطـغاةِ ..
شـواءُ
فــــإذا الــنــاس ُ ســـادةٌ
وعـبـيـدٌ بـــهــدى الله ِأخـــــوةٌ ..
أكـــفــاءُ
لاشــريـفٌ يـــرى بـذلـكَ ..
فـضـلاً أو وضــيـعٌ تــهـوي بـــهِ
الأســمـاءُ