شعراء أهل البيت عليهم السلام - عاشوراء .. ثورة الحق

عــــدد الأبـيـات
27
عدد المشاهدات
2006
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/11/2012
وقـــت الإضــافــة
2:26 صباحاً

يالعيني .. وما استقام الرجاءُ= غير أن ينهض الهدى والفداءُ غبشَ الدهرُ وآعترتهُ المعاصي= فأستبدت كما استطال .. البلاءُ واستشاطت من فورة اليأسِ نفسٌ= قد غشاها مما يريب .. الجفاءُ سقطتْ دونها النفوس رياءً= حيثُ جفَّ الرجا .. وطاشَ الرياءُ كلما أمعن الطغاة آغترارا ً= قيّضَ الله ُ عندها ما ... يشاءُ حكمةٌ توقظ الموات َوتحيي= ما أماتوا ورحمة ... تستضاءُ غرقَ الناسُ في الجهالةِ حتى= عبدوا الصخرَ فأستدامَ .. الولاءُ واستباحوا من المحارم حداً= بلغَ العظمُ ويلهم .. كيفَ شاءوا وآستحقوا الهلاكَ بالعدلِ حكماً= وقصاصاً لولا الهدى .. والنداءُ كان وعداً من السماءِ وعهداً= لايصيبَ الهلاكُ قوماً أساءوا قبل أن يبعث الإلهُ نبياً= أو رسولاً به الهدى والمضاءُ فإذا مكة العظيمة دارٌ= للطواغيتِ ماأضرّوا .. وباءوا عبثوا بالحياةِ طياً ولَياً= وأهانوا النفوسَ وهي آصطلاءُ جفَّ نبع الرجاء والتام بهتٌ= مابه آلتامَ بالشياطين ... داءُ ثمَّ ضاقت مخانق الناس طرّا = والتوى الحقُ ظاهراً إذ يُساءُ وفشى الظلم في النفوس وتاقت= لمهاوي الردى .. فعزَّ .. الرجاءُ عندَ هذا قد أشرقَ الفجرُ صبحاً= بعد ليلٍ وثمّ أفقٌ رواءُ حيثما الغار أخصبت مقلتاه= بهدى الله ِوآستطال الضياءُ كانَ طه الأمين يورقُ بالصم= تِ ربيعاً أنداؤهُ الكبرياءُ حلّ جبريلُ بالفناءِ ونادى = مايُنادى بمثلهِ .. الأنبياءُ يارسولَ السماء (إقرأ) فهذا= أمرُ ربي إليكَ وهو آبتداءُ كانت البدءَ والحياةُ آمتداداً= للرسالات ِمدعا الأصفياءُ والرسول العظيم خاتمَ عهدٍ= تلتقي الأرض كلها والسماءُ حيث قام النبيّ يصدعُ بالأمرِ= بشيراً وخلقهُ .. الإستواءُ ونذيراً بالمهلكاتِ .. عذاباً= وآنتقاماً حيثُ الطغاةِ .. شواءُ فإذا الناس ُ سادةٌ وعبيدٌ= بهدى الله ِأخوةٌ .. أكفاءُ لاشريفٌ يرى بذلكَ .. فضلاً= أو وضيعٌ تهوي بهِ الأسماءُ
Testing