مـسـيرٌ مــن جـبين الـنورِ
مـسراهُ بـأرض الـطفِّ قـد حـطت
سـراياهُ
يـــلـــبــي صــــرخـــة
الــــديـــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
تـجـلـت فـــي رعـيـل اللهِ
سَـيِـناءُ فـكـانـت كــربـلاءٌ مـثـلـما
شــاءوا
الـيها مـن طريق العرش قد
جاءوا فـصارت نـارُهم في الطف
حمراءُ
فـمن مـوسى حـسينٌ فـاقهُ
صبرا وفــي فـرعون الـقى نـحرهُ
ذعـرا
هــــنــــا ســــــــنَّ
الــقــوانــيـن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
تـهـيـأ يـــا أديــم الـطـفِّ لـلـصوله لـقد وافـى حـسينٌ والـهدى
حـوله
بـفـتيانٍ لـهـم فـي الـملتقى
قَـوله فـلن تـبقى لأهل الشرك من
دوله
رعـيـلٌ جـاء مـن عـمق الـرسالاتِ وحـفـت فـيـه أمــلاكُ
الـسـماواتِ
لـــــه فـــــي الــحــربِ
تــدويــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
سـرى فـي كـربلا بـالوعد قـد
أنذر يــنـادي مـسـمعا لـلـناس إذ
قــرر
يـزيـدٌ كـيف أرضـى حـكمه
الانـكر شــقــيٌ طــالـمـا آثــامـهُ
تـظـهـر
إبـــيُّ الـضـيم يـأبـى بـيـعة
الـذلـه ولـن يـخشى وعـيد الـقتل
والسله
يـــــــنــــــادي
بـــالـــمـــلايــيــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
لـقـد نـادى بـصوتٍ مـغضبٍ
هـادر الا أنـــي لـمـيـدان الـوغـى
سـائـر
بفتياني وصحبي في ضحى
العاشر يـزيـدَ الـكفر نـمحو حـكمه
الـكافر
بـنـزفٍ مـن إمـام الـنورِ
والـرحمه تــغـيـر واقـــع الاســـلام
والامـــه
نـــــشــــيــــدا
لــلــمــصــلــيــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
الا يــا زمــرة الـطـاغوتِ
والـجبتِ عـكوفا تـنهجين الـشرك مـا
زلـتي
لــحـكـم الله والــقـرآن
حـرفـتـي وعـاشت أمـة الـمختار فـي
صمتِ
حـسـينٌ جـاءك فـي زحـفه
الاكـبر فاعدي ما ستطعتي من بقايا الشر
حـــســيــنَ الــــحـــق
تـــدريـــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
ابـــو الاحـــرار هــذا فــي
مـحـياهُ رســـول الله طـــه أنـــت
تـلـقـاهُ
هــدى الـقـرآن والـتـنزيل
مـسراهُ بـــه يـتـلو حـسـينٌ قــل هــو
اللهُ
حـسينٌ فـي سـبيل الله قـد
سـارا عــلـى عُـبّـادة الاوثــان قــد
ثــارا
بـــــأنـــــصــــارٍ
مــــيـــامـــيـــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياهُ
حـسـيـنٌ صــرخـة الـتـوحيد
لـبـاها أرادت نــحـره الـدامـي
فـاعـطاها
بــهـذا شــرعـة الــقـرآن
أحـيـاهـا ومـن ذاك الـسبات الـناس
صحّاها
فـلـولا نـحـرهُ والـصـبرُ مـن
زيـنب لـمـات الـديـنُ والـقرآن قـد
غُـيّب
حـــســيــنُ مـــنــقــذ
الــــديـــن وقــــــد احـــيـــى
الــمـضـامـيـن
بـأرض الـطفِّ قـد حـطت سـراياه