البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نادى الرسول وصوته ملأ الدنا (عيد الغدير )
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
3095
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
31/10/2012
وقـــت الإضــافــة
4:22 مساءً
نادى الرسول وصوته ملأ الدنا (عيد الغدير )
مرتضى الشراري العاملي
نادى الرسولُ وصوتُه ملأ الدنا (عيد الغدير ) سحبٌ تطأطئ أو تكاد تخورُ = وكذا تطأطئ أنهرٌ وبحورُ ويفيض كلُّ الكون نوراً غامراً= ويشع في مقلِ الحياةِ سرورُ ويدغدغ الإبداعُ فكرةَ شاعرٍ = وتتوق للشعر الجميلِ سطورُ وتراقصُ الأنغامُ فرحةَ مؤمنٍ = وتجولُ في فلكِ الهناءِ طيورُ ويشع كوكبُنا بوسطِ فضائِه = حتى يُظنّ الشمسَ وهي تدورُ هذا وأكثرُ فالهنا كلُّ الهنا = إذ فاضَ في يوم الغديرِ غديرُ إذ قام أحمدُ والجموعُ تحفُّه = والرملُ جمرٌ والزمانُ هجيرُ والناس تسمعُ والعيونُ شواهدٌ = والقلبُ يشعرُ والعقولُ حضورُ نادى الرسولُ وصوتُه ملأ الدنا = هذا عليٌّ سيدٌ وأميرُ ودعا لمن والى الأميرَ بنصرةٍ = وعلى المعادي أن يحلَّ ثبورُ وبه أتم اللهُ دينَ نبيِّه = فالدينُ من غير الأميرِ قصيرُ و به ارتضى الإسلامَ ديناً للورى = وبغيره لن يستقيمَ مسيرُ أفلا يحق اليومَ للقلبِ الذي = والى الأميرَ لو اعتراه حبورُ ولو اعتلى عرشَ الحنينِ مسافراً = حيث الولاءُ بساطُه المسحورُ وأتى الغديرَ مقبلاً لترابِه = حيث الترابُ جواهرٌ وبخورُ وأتى الأمير بأرضِ كوفةَ شائقاً = والدمعُ في مقل المحبِّ غزيرُ يشكو هناك جراحَه ومُصابَه = وبأنّه دهمتْ حماه شرورُ وبأنه إمّا دمارٌ تحتَه = أو فوقه يعلو هناك سعيرُ وبأنّه سكن الفناءُ فِناءَه = وبأن عيشَه موحشٌ وعسيرُ لكنه رغم التألمِ آملٌ = بظهورِ شمسٍ ما تزال تنيرُ لكنّما حجبتْ أشعتَها التي = تحيي الحياةَ غمامةٌ وستورُ ستشعُّ تملأُ أرضَنا نوراً ولا = تُبقي ظلاماً في الحياةِ يمورُ ستفيض عدلاً في الربوعِ وعندها = سيعودُ للأرضِ اليبابِ غديرُ فانعمْ بيومِك يا غديرُ فإنما = للكونِ أنتَ سعادةٌ وسرورُ ولأنتَ سيدُ كلِّ عيدٍ في الدُّنا = ولأنتَ للأيامِ فيها عبيرُ وصلاةُ ربي كلما لمَعَ الندى = فوق الغصونِ وغرّدَ العصفورُ وسلامُه الوافي الزكيُّ على الذي = أجرى الغديرَ وما اعتراهُ فتورُ وعلى الهداةِ الآلِ أصحابِ التقى = ما قيل شعرٌ أو أطلّ شعورُ
Testing