البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وستسألون: لم الوجود يحبّهم؟ (في مولد الإمام علي الهادي عليه السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
3355
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
31/10/2012
وقـــت الإضــافــة
3:53 مساءً
وستسألون: لم الوجود يحبّهم؟ (في مولد الإمام علي الهادي عليه السلام)
مرتضى الشراري العاملي
وستسألونَ: لمَ الوجودُ يحبُّهم؟ (في مولد الإمام علي الهادي عليه السلام) من ثغرنا تتعلّم الأطيارُ! = وبسعدِنا كم ترتوي الأنهارُ! تتعطّرُ الأجواءُ من كلماتِنا = وسطورُنا تشدو بها الأحبارُ ووجوهُنا قد أشرقتْ قسَماتُها = فكأنّما حلّتْ بها الأقمارُ ويفيضُ شعرُ السعدِ فوق شفاهِنا = فكأنها سُحُبٌ بها الأمطارُ ألَقُ السعادةِ ساطعٌ في أعينٍ = نظراتُها الإيمانُ والإِقرارُ هذا الهناءُ وليس يُدرَك كلُّه = فيفوقُ ظاهرَ فرحِنا الإضمارُ إذْ لا يُطيقُ القولُ كلَّ حروفِه = كالشمسِ ليس تطيقُها الأنظارُ هذا الهناءُ بمولدِ الهادي الذي = خشعتْ لسرِّ بهائِه الأسرارُ هذا العظيمُ، وفي عظيمِ وجودِه = حارتْ بكلّ الأعصُرِ الأفكارُ في يومِ مولِدِه الحجازُ تنوّرتْ = بلْ راقصتْ كلَّ الدُّنا الأنوارُ وستسألونَ: لمَ الوجودُ يحبُّهم؟ = ولهم يَرقُّ الصخرُ والأشجارُ؟ ولهم يطأطئُ كلُّ مجدٍ آثلٍ = وبهم تزينُ سطورَنا الأشعارُ ونقولُ إنّ الأرضَ طهرٌ أصلُها = فلأجلِ ذاكَ يُقدَّمُ الأطهارُ فَهُمُ الطهارةُ أصلُها وفروعُها = وهمُ لكل المكرماتِ قرارُ واللهِ ليس الأرضُ من خيرٍ بها = لو لم يُبجَّلْ فوقَها الأخيارُ وَلِيَ الإمامةَ دون عشرٍ، إذْ متى = تحكي المشيئةُ تسكتُ الأعمارُ قد أخرسَ الشبهاتِ فيضُ علومِه = كالليلِ يَخرسُ إذْ يُطِلُّ نهارُ فالجسمُ فنّده بقولٍ قاطعٍ = وكذلكَ التفويضُ والإجبارُ هم هكذا أبداً مصابيحُ الدجى = لكنْ على عينِ الضلالِ دِثارُ والجودُ من كَفِّ الإمامِ محيِّرٌ = وكأنّما سكنتْ يديهِ بحارُ ما كان يعطي للكفافِ وإنّما = يعطي فيغني، والندى استمرارُ في عصرِه بلغَ الطغاةُ بِشرِّهم = ما منه حقّاً يعجبُ الأشرارُ وغدا لألسنةِ النواصبِ مِنبرٌ = فالعرشُ عرشٌ ناصبٌ غدّارُ حرثَ الضريحَ بكربلاءَ، فليْلُه = يأبى شموسَ الطاهرينَ تُزارُ قد زوّروا التاريخَ لكنْ ما اكتفوا = حتى يُعفّى مشهدٌ ومزارُ! كم ذا سعى واشٍ وحرّض حاقدٌ = حتى انبنى حولَ الإمامِ حِصارُ لكنْ لشمسِ الحقِّ مهما حاولتْ = كفُّ الظلامِ لحجبها – إشهارُ فغدتْ جنودٌ من جنودِ ظلامِهم = جنداً لها حبُّ الإمامِ شِعارُ وإذا الإمامُ كأنه موسى غدا = في قصرِ فرعونٍ له استقرارُ ! وحمى إلهُ العالمينَ وليَّه = حتى أتى عصرٌ به إعصارُ فأراد ربّي للإمامِ شهادةً = هي للألى آلِ الهدى مضمارُ واليومَ نفرحُ أنّ هاديَنا أتى = هذي الحياةَ ففاضتِ الأنوارُ واليوم نفرحُ أنّ مذهبَنا له = دونَ المذاهبِ كلِّها أقمارُ واليومَ نفرحُ أنّ فرقتَنا علتْ = ظهرَ السفينةِ والنزولُ دمارُ واليومَ نفرحُ أنّنا ركبُ الهدى = ولنا النجاةُ وللعنادِ النارُ واليومَ نفرحُ أنّ غائبَنا دنتْ = منه على غصنِ الظهورِ ثمارُ فيفيضُ عدلاً لا يدعْ من بلدةٍ = إلاّ ويحكمُ أرضَها الأخيارُ خيرُ الصلاةِ على الحبيب المصطفى = والآلِ ما لثمَ التلالَ نهارُ
Testing