يـافـلسطين الـحـبيبه أثـخـنتك
الـمجزره يـافلسطين الـسليبه أنـت كـلُّ
الـمفخره
أنــــت لـلـثـائرِ رمـــزٌ إن أراد
الـمـأثـره أنــت لـلأبـطال أمٌ أنــتِ رحـمُ
الـحيدره
كــرَّمَ الله الـشـهاده ذاكــراً مـن
يـذكره إنــمـا حـــاز الـشـهـيدُ بـامـتيازِ
الآخــره
إنــمـا لَـحْـقُ الـضـواري بـأبـيهمْ
حـيـدره فـإذا جـاء أبـنُ مـلجم حـاملاً كـي
يطبره
حـققَ الـباغي الـمرادي مـأرباً قـد
قـرَّره إنـمـا الإســلام ديـنُ* الله يـنصُر
نـاصره
وأصــول الـديـن قـامـت بـالتزامِ
الـبرره أحــمـدٌ ســيـدُ الأنـــامِ وعـلـيٌّ
قـسـوره
والإمـامـانِ اسـتـقاما يـحـكمانِ
الآصِــره حـسنٌ صـنوُ الـحُسينِ وب(تـوحيدٍ)
جرى
وبـسـجادٍ وبـاقـرْ وب(عــدلٍ) قـد
سـرى وبـصـادق ثـمَّ كـاظم وال(نـبوّه) الـمأثره
والـجواد بـن الـرضا وال(إمامه)
الصابره والإمـامـينِ الـعـساكر ومـآسي
سـرمره
دمَّـر الأعـداء صـرحاً شـامخاً حـينَ
تـرى فــصـدوم وكـفـور .. مـسـتطيرٌ
شــرره
وإذا عُــدنــا لـنـخـتـم بــإمــامِ
الآخــــره يـاإمـام الـعـصر عـجِّـلْ وبـعـدلٍ
تُـظهره
أو بـقسطٍ ل(مـعادٍ) تـمحو جـورَ
الجائره طـالَ صـبري وانـتظاري لظهورِ الظاهره
والـعلامات استقامت تمحو حتى
الذاكره وبإشراطٍ لوقتٍ .. قالَ كُنْ .. ربُّ الورى