البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - رسالة الأرواح العاشقة
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مجتبى التتان
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2846
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
07/10/2012
وقـــت الإضــافــة
8:27 مساءً
رسالة الأرواح العاشقة
مجتبى التتان
يا والِدَ الزَّهراءِ أنتَ الأكرمُ = مهما أَساءَ المُبغِضُونَ وأَجرَمُوا ولأنتَ أَعظَمُ مَن تراهُ عُيونُنا = والعَينُ لا تَخفَى عَلَيها الأنجُمُ نَصَرَتْكَ قَبْلَ الناسِ أملاكُ السَّما = ومشاعِرُ الناسِ الذينَ تألَّمُوا هذا هُوَ الإِسلامُ دِينُ تَعاضُدٍ = وَمَحَبَّةٍ يَحيا علَيها المُسلِمُ هذا هُوَ الإِسلامُ دِينُ حَمِيَّةٍ = تَأبَى الإِساءَةَ لِلنَّبِيِّ وتُقسِمُ قَسَماً بِرَبِّ الكَونِ أَنَّ مُحَمَّداً = سَيَظَلُّ خَيرَ النَّاسِ مَهما قُلْتُمُ سَيَظَلُّ نَجماً رَغمَ كلِّ إساءَةٍ = بِسَناهُ يشتعلُ الفضاءُ المُظلِمُ عَجباً لهذا الدَّهرِ فيه يُخَوَّنُ ال = هادي الأَمينُ مِن السَّفيهِ ويُشْتَمُ رِفقاً بِأنفُسِكُمْ فهذا المُصطَفَى = كان المُبَشِّرَ والنذيرَ إليكمُ لكنَّكُمْ أعداءُ كُلِّ مُعَلِّمٍ = فعلَيكُمُ الجهلُ المقيتُ يُخَيِّمُ رفقاً بِأنفُسِكُمْ فإنَّ محمداً = رجُلٌ بِهِ كُلُّ الشَّرائعِ تُختَمُ رفقاً فإنَّ مساسَكُمْ بِمُحمَّدٍ = لا لَم يكُن رأياً وفِكراً يُفهَمُ بل كانَ قذفاً مُغرِضاً وجريمةً = يندَى لها هذا الجبينُ ويَأْلَمُ مَهلاً فَحَقُّ الرَّأْيِ ليسَ مُحَرَّماً = لكنَّ تسقيطَ الأمينِ مُحَرَّمُ مهلاً فهذا خَيرُ مَن وَطأَ الثرى = وفِداهُ روحُ العالمينَ تُقَدَّمُ مهلاً فهذا الطاهرُ العلَمُ الذي = صلَّى عليهِ العاشقونَ وسلّموا للهِ دَرُّكَ يا فُؤاداً عاشِقاً = يستنطقُ المعنى الجميلَ ويُلهِمُ فالنَّبْضُ فِيهِ قصيدةٌ حَسَّانُها = قمرٌ بديعٌ ضَوءُهُ يَتَرَنَّمُ ويقولُ للهادي: علَيكَ سلامُنا = يا ثغرَ لَحظتِنا التي تَتَبَسَّمُ يا أيها المبعوثُ فينا رحمةً = الشَّهْدُ أنتَ ومُبغِضوكَ العلقَمُ من لم يُراعِ لأهلِ بَيتِكَ حُرمةً = واللهِ يظلِمُ نفسَهُ إذ يَظلِمُ هوَ ذلكَ الأعمَى الذي لم يَلتفِتْ = فَعلَى بَصِيرتِهِ التَّخلفُ يجثِمُ اليومَ يُضمِرُ للنَّبِيِّ عداوةً = وغداً على تفريطهِ يَتندَّمُ مَن رامَ حجبَ الشمسِ عن أنظارِنا = هل كانَ يَعلمُ أنَّهُ يتوهَّمُ؟! يا أيها الهادي فِداكَ جميعُنا = يا مَن لأقصَى المَجدِ رُوحُكَ سُلَّمُ أيامُكَ البيضاءُ لا تمضي سُدىً = لَكنَّما أيامُنا تَتَصرَّمُ يا مَن يُدارُ الكَونُ طَوعَ بَنانِهِ = لِجراحِنا الحمراءِ أنتَ البَلْسَمُ واللهِ لن ننساكَ نَحنُ بِلحظةٍ = ما دامَ في شِريانِنا يجري الدَّمُ ها قد شهدنا أنَّ لُطفَكَ آيةٌ = يَشفَى بِها الأعمَى ويَحكي الأبكمُ أَثْبَتَّ للدنيا بأنَّكَ رحمةٌ = في عتمةِ الزمنِ الذي لا يَرحَمُ أرواحُنا لكَ بِاشتِياقٍ قد سَعَتْ = ولكلِّ رُوحٍ في المحبَّةِ تَوأمُ وكَأُمِّ إسماعيلَ ظمأى ها هُنا = جِئنا وحُبُّكَ يا مُحمَّدُ زمزمُ مِن بعدِما فاضَ الحنينُ بِصَدرِنا = جِئنا نُهروِلُ والدُّموعُ لها فَمُ جئنا وغارُ حِرَاءَ يَكتبُ وحْيَنا = والشَّوقُ مِن أرواحِنا يَتَعلَّمُ في أرضِ يثربَ قد حَطَطْنا رَحْلَنا = إنَّا بِقُربِكَ نستلِذُّ ونَنعَمُ ما زالَ عامُ الحُزنِ يُوقِدُ شَمعةً = لتُبَدِّدَ الأحزانَ حِينَ تُخَيِّمُ ما زالَ جبريلٌ يُواسِينا هُنا = فعلَى أحبَّتِنا يُقامُ المَأتَمُ ما زالتْ الصحراءُ ترسِمُ صبرَنا = أرأيتَ صبراً مِثْلَ هذا يُرسَمُ؟! خُذنا لِسِدْرَةِ مُنتهاكَ فَرُوحُنا = هَضَمَتْ مِن الآلامِ ما لا يُهضَمُ خُذنا إليكَ لَعلَّنا ننسى الأذى = ولَعلَّ جَرَّةَ حُزنِنا تَتَحَطَّمُ فالماءُ تُشعِلُهُ حَرارةُ حُزنِنا = والصَّمتُ مِمَّا مَسَّنا يَتَكَلَّمُ
Testing
تمت بحمد الله
الثلاثاء 16 ذوالقعدة 1433ه الموافق 2 أكتوبر 2012م