افـتـحْ ذراعَـيـكَ لـلأوطانِ مُـحتَضِنا يـا مَـوطِناً فـيهِ كُـلُّ الـعاشقين
أنا
افـتحْ ذِراعَـيكَ واضـمُمنا إلـيكَ
معاً فَـلَحظةُ الـضَّمِّ هـذي تُوقِفُ
الزَّمَنا
يـا أيُّها الشِّعْرُ يا عِطرَ الذينَ
مَضَوا ويـــا سَــمـاءَ حـبـيـبٍ لا
تُـفـارِقُـنا
يـا وجـهَ مـريمَ إذْ تـنسابُ
دَمـعَتُها مــا بَـيْـنَ أدمُـعِكَ الأولـى
وأدمُـعِنا
هـناكَ فـي الـروحِ أشـواقٌ
وأسئِلةٌ تـنـاسَلَ الـحُـزنُ فـيها بـعدما
دُفِـنا
الشِّعرُ هذا حُضُورُ الرُّوحِ في جَسَدٍ جِــراحُـهُ تـعـبرُ الأريــافَ
والـمُـدُنا
الـشِّـعرُ كـيفَ كَـتَبْنا الـيومَ
قِـصَّتَهُ وقِـصَّةُ الـشِّعرِ مـنذُ الـبَدءِ
تَكتُبُنا؟!
الـشِّعرُ أجـملُ بَـحرٍ قـالَ
سـاحِلُهُ: مِن القطيفِ إلى البحرينِ نحنُ
هنا