(تــهـدمـت والله أركـــان
الــهـدى) إذ غــاب نـجـم الله حـتـى
آسـتولدا
واسـتقبلت فـي مـولد الحق آرتضى ربّ ُ الـسـما والأرض حـتـى
أنـجـدا
أعــنـي بــه الـنـبأ الـعـظيم
وحـولـه خـلـف ٌبـما نـكص الـرياء ..
وعـربدا
هـــم يـعـبـدون الله لــكـن
عـانـدوا ويـــرون نـــور الـمـرتضى
مـتـوجدا
هــم يـعـلمون الـحـق لـكن
أدبـرت تـلـك الـنـفوس وأرجـفـت أن
تـعبدا
آخــــاه أحــمــد والـلـقـاء
عـقـيـدة نــبـذوا الإخـــاء وزوّروا مـــا
أكـــدا
فـآرتدَّ مـن يـدعون أصـحاب
الـتقى والإنــقـلاب ُسـلـوكهم لــن
يـحـمدا
وجــفـوا كـتـاب الله ِنـصـا ًواضـحـا
ً وحــديــث طـــه بـيـنـنا ..
مـتـعـددا
يــــوم الـغـديـر وتــلـك آيـــة
ربّـــه بــلـغ مـحـمد قــد عـصـمتك
مـبـتدا
والــديــن بـالـتـبليغ تـــم ّ ونـعـمـة
ٌ كـملت وكـان الـدين مـرضاة
الهدى
والله يــأمــر بـاسـتـعـانة
ِجـمـعـهم بـالـصبر يـعني الـصوم ذلـك
أحـمدا
أو بـالـصـلاة وتــلـك آي
الـمـرتضى لـكـبـيرة كــانـت عـلـيـهم
ســرمـدا
إلا عـلـى أهــل الـتـقى مــن
آمـنوا خـشـعوا إلــى رب ِالـخلائق
ِسُـجدا
يـاسيدي الـمولود فـي حـرم
الـسما والـكـعـبة الـتـامـت بــذلـك
مـولـدا
شــاء الإلــه فـضـم َّ مـولـدَ حـيـدر
ٍ لـيـكون َشـاهـد َمـرسل
ٍفـآستحمدا
قــد قــدّرَ الـحـق الـشـهادة
صـبـغة لـلـمرتضى فـآشـتدَّ عــودا ً..
بـالفدا
فـآخـتار بـيـت الـمصطفى
وفـراشه فــي يــوم هـجـرة أحـمـد
ٍمـتوّسدا
جـــاءت إلــيـه زمـــرة ٌ
وسـيـوفهم تـنـتـاشه ُحــتـى آســتـداروا
فـآبـتدا
زحــف الـشـهادة قـائـما ًأو قـاعـدا
ً أو نــائـمـا ً أو ســاجــدا ً..
مـتـعـبدا
فــي يـوم بـدر ٍوالـصفوف
تـلاحمت أودى بـرأس الـمشركين ..
مـسددا
فآرتد َّجيش الشرك مخذول الخُطى ووراءه تـــرَك الـــرؤوس
ومــاعـدا
وعـلـي صـنـو الـمـصطفى
ويـمـينه ولـــواؤه والــحـق حـقـا ً..
مـفـتدى
ولـــه ُبــأحـد ٍوالـطـواغـيت
آرتـمـوا عـنـتـا ًفــصـاول حــيـدر ..
وتـعـهّدا
نـحـر الـرؤوس الـخاويات
فـادلجت سـاعـات أهــل الـشـرك أن
يـتفردا
كــال الـجـحافل بـالـضراب
بـسيفه هــو ذوالـفـقار يـعـانق الـيـمنى
يـدا
يـتـوسـد الـهـامـات وهــي عـصـية
ٌ إذ فــرَّ أصـحـاب الـرسول ..
تـمرُدا
خـذلوا الـرسول وأرجـفوا بل
أعلنوا هــذا مـحمد لـم يـمت ..
مـستأسدا
بـــإشــارة لـلـمـشـركين
لـيـمـعـنوا بـالـقتل فـي جـيش الـعقيدة
شُـرِّدا
والـصـادقـون الله فـــي
عـزمـاتهم والـضاربون الـصابرون عـلى
العِدى
أولــئـك الـصـيـدُ الأ ُبـــاة فـمـنـهم
ُ مــن كــان يـقضي نـحبه ُ..
مـتمددا
أوذاك يـنـتظر الـشـهادة ولــم
يـكن مـمـن يـبـدل ُمـوقـفا ً.. أو
مـرشِـدا
وهـــو الإمــام الـمـرتضى وحـولـه
ُ نـفـرٌمـن الأبـطـال زانــوا
الـمـوعدا
لــم يـبـخلوا بـالنفس وهـي
عـزيزة أو يـنـكـثوا عــهـد الـنـبـوة
ِســـؤددا
والله فــي كــل الـمـواقع
والـوغـى بــمــلائـك ٍلــيـمـدهـم ..
مــتـعـهـدا
جـبـريـل أو مـيـكـال ثـــم مــلائـك
ٌ كـانوا الـصفوف وحـيدر ملء
المدى
يـخـتـارهـامات الــرجـال
ويــرتـوي سـيف الإمـامة بالدما .. كي
يخضدا
ويـشـد أضــلاع الـجناة عـلى
الـثرى بـرؤوسـهم صـلـت الـجـبين
مـؤيـدا
إذ لا فـــتــى إلا عــلــيّ ُ
وحــسـبـهُ والـسيف سيف الله .. يمهر
بالردى
أنـفـاسـها حـبـس الإمــام
شـهـيقها وزفـيـرهـا حــتـى آسـتـبـدَّ
وأربـــدا
فـإذا هـم ُصـرعى عـلى وجه
الثرى أعـجاز ُنـخل ٍقـد خـوت كـي
تُحصدا
وإذا بـهـم فــي الـنار وهـي
حـقيقة وقـسـيمها الـكـرار.. إمــا ..
أرعــدا
فـالـمـؤمنون أحـبـة ..
لـلـمصطفى والـمرتضى قـد سـاق جـنات
الندى
وأخـو الـنفاق الـمبغض آستهوى به
ِ بـغـض الإمــام فـنارهُ لـن ..
تـخمدا
وهــو الـحـديث مـن الـنبي
وحـسبنا هـذا الـقسيم بما آرتضى رب
ّالهدى
يـاخـير مـن حـفظ الـشهادة
والـفدا لــلـديـن ورّثــهــا .. بــنـيـه
مُـعَـبَـدا
أورى بــهـا زنـــد الـحـقـيقة
ثـــورة لـلـعدل ِبـاسم الله ِلا رجـع
الـصدى
فـــإذا بــنـوه الـطـاهـرون
تـعـاقبوا لـلـموت لـمّـا يـبدلوا .. فـي مـا بـدا
أيــامـهـم أمـــس ٍوهـــذا حــاضـر
ٌ وآسـتـقـبلوا تـلـكم شـهـادتهم
غــدا
لـم يـرهبوا والـموت طـوّق
َعمرهم ظـلـما ًفـلـن تـثـنى خـطـاه
ُفـيقعدا
يـانـعم هــارون ُالــذي عـصمت
بـه دنـيـاه والـديـن آسـتـقام ..
وســددا
مــوسـى الـكـلـيم يـقـوده
بـرسـالة عـظمى ويخلفه .. فكان ..
المفتدى
ولـهـكـذا طـــه الــرسـول
وحــيـدر صــنـوان مـمـا شـرعـا .. أو
حــددا
طـــه يــقـود وحــيـدر فـــي
ظـلـه والــرايـة آمــتـدت نـهـارا ً..
أمــردا
والـتـؤمـان عـلـى الـعـقيدة
رحـمـة شـملت عـباد الله .. حـكما ً..
أوحدا
حـيـث الـنبوة أسـفرت عـن
وجـهها نـور الـسماء ولم تغب طول
المدى
ورديـفـهـا تــلـك الإمــامـة
تـقـتـفي آثـــارهــا ومــصـيـرهـا
الــمـتـجـددا
حـتى يـقوم الـدين والمهدي
آستوى بـالـعـدل يـحـكـم ثـائـرا ً..
مـتـوحدا
والــمـؤمـنـون بــعــدة ٍمــمــا
رأت بـــــدرُ وأورق ظــلـهـم ..
فــتـأبـدا
هــو ثــأر ربّ الـكـائنات بـقـية
لـلـه والـنـاس فـوضـى إذ حـياتهم
ُسـدى
والـــثــأر لــلإســلام أول نــهـضـة
ٍ وشـهـادة الـمـحراب مـازالـت
نـدى
والـثـأرلـلـطف ِّ آرتـــوت
بـدمـائـهم أنــعـم حـسـينا ًكـربـلا أرض ُ
الـفـدا