فـالـيـكونْ اللهُ والـكـونُ
شـهـودْ أنــــــتَ تــرمــيـنـي
رَصـــاصًــا
وأنـــــا أهــديــكَ بــاقــاتِ ورودْ
فـالترى الـدنيا مـراسيمَ
الـصلاح أحــمـلُ الـحُـبَّ لــواءًا
لـلـسماح
حـلَّـقَ الـقـلبُ كـفـرّاش الـصباح ونـدى الأصـداءِ يَـسقيني الـجراح
عـنـدما أهـتفُ فـاليحيى
الـسلامْ تــطــعــنُ الــقــلــبَ
حِـــرابًـــا
وأنـــا جُــرحـي لـكـفّـيكَ خــدودْ
أنا في صوتِ إعتِصامي
كالحَمام ودَمـي يَسمو على سَيفِ
الظلام
مُـغرمٌ فـي مـوطني حـدَّ
الـهيام وكـفوفُ الـغدر تـرميني
الـسِهام
بـيـنما كـفـي يُـحـاكي
الـياسمينْ أنــــتَ فــــي الأجــــواءِ
مــوتًــا
وجــراحـي حـلّـقـت طـيـرًا ودودْ
إنـمـا الـحـبُّ طـريـقي لا
الـعَداء بَـــدلَ الــنـار ِ تـسـلَّـحتُ
الأبــاء
أعـطـنـي حُـرّيـتي يَـعـلو
الـنِـداء فــأنــا ثَــــورةُ صَــبــر ٍ
وفِـــداء
فـي ضَـميري تـوَّجَ الصَبرَ
حُسينْ إنـــــــي إنْ ألــــقـــى
بــــــلاءًا
تـرتـقي روحـي كـدِرع ٍ لـلصمودْ
صَـرْختي لـم يُـثنِها غدرُ
السُيوف لا ولا أخـشـى مَـيـادينَ
الـحُتوف
إنــمـا عـلّـمـني يــومُ
الـطـفوف أكـتـبُ الأيـمـانَ والــدَمُّ
حُـروف
ذا شِـعارُ الـحُبِّ فـي أقصى
ولاءْ أنـــــــتَ تـــنــهــالُ
إعـــتـــداءًا
وأنــا أسـعـى الـى عـدل ٍ يـسود
أيُّــهـا الـتـأريـخُ أ ُكــتـبْ
مـاتـرى قـابـلـوا الـسِـلـمَ بـظـلـم ٍ
دُبِّــرا
ثورتي كالشمس ِفي أفق
ِالذرى ولـهـا دَمّــي سِـيـولا ً قــدْ
جَـرى
أنـــا لـــنْ أرْكــعَ يَـومًـا
لـلـظلامْ خــطــوتـي تــبــقـى
إنــتــصـارًا
ودِمــائـي نـزفُـها لـحـنُ الـخـلودْ
خُـذ نِـداءَ الصَبر من صَوتِ
الأباة إنَ لـلـحلم ِغــدًا يُـنـهي الـطُغات
إنْ غدى الرَكبُ رَهينَ
التضْحِيات نـرتقي سَـرجَ العُلى في
النائِبات
هـــذهِ الـبـحـرينُ أمّـــي
وأبـــي لاتــــنـــلْ مِـــنــهــا
خــــلاصًـــا
لـو قـضى الأمرُ وجاءتكَ الحُشودْ
عُـدْ إلـى رُشـدِكَ وإرجَعْ
بالمَسار قدْ دَنى العَصْفُ ولمْ يَبقى إنتظار
لـيـلُنا مــا طــالَ يَـمـحوهُ
الـنهار ويَــنـالُ الــحَـقُّ نــوطَ
الأنـتِـصار
هــذهِ آيــاتُ مَـنْ يَـهوى
الـسَلامْ أنــــــــتَ تــبْــغــيــهِ قِــــتـــالا
ً
وأنـــا بـالـعُـمْر ِ لـلـسلم ِ أجــودْ