مـا خـلقتُ الأرضَ لـهوًا
والسماءْ بـل الـى مـن هاهمُ تحتَ
الكساءْ
قالَ ربُ العرش في هذا الحديثْ إنـــهُ لـلـنـاس دســتـورٌ
مُـغـيـثْ
مـــنْ بـــهِ آمــنَ لـلـخلدِ
وريــثْ وبــــهِ أســمــى
مـقـالـيـدُالوفاءْ
إنَّ مَــنْ تـحتَ الـعبا هـم
نـخبتي أرسـلـوا لـلـخلقِ فـيـهم
رحـمتي
مَـــنْ حَـبـاهـم نــالَ
حـتـمًاجنّتي وهــمُ الـمـيزانُ فـي يـوم
الـلقاءْ
ذا حـبـيـبي أحـمـدٌ طــه
الأمـيـن وعـلـيٌ جـوهَـرُ الـحـقِّ
الـرصـينْ
وفــؤادُ الـمـصطفى
والـحـسنينْ إنــهــم لـلـديـن أركـــانُ
الـبـنـاءْ
قــد خـلـقتُ الـكـونَ لـيلا ً
ونـهارْ وجـعلتُ الفلكَ تسري في
البحارْ
وكــــذا كــونــتُ جــنّـاتٍ
ونـــارْ كـلـهُ مـن أجـل ِ أصـحاب
الـعباءْ
إنَّ مـــن والاهــمُ حــازَ
الـجـنانْ فــهُـمُ الأيــمـانُ والــبَـرُّ
الأمــانْ
خُـلَّـصُ الـعُبّادِ مـن إنـس ٍ
وجـانْ بــهــمُ الأرضُ أنـــارت
بـالـضـياءْ
لـهـمُ قــدْ هَـبَـطَ الــروحُ
الأمـينْ حــامِـلا ً بُــشـرى إلاهِ
الـعـالمينْ
فــــازَ واللهِ وذا الــفــوزُ
يـقـيـنْ مَـنْ لـكم فـي نـفسِهِ خطَّ
انتماءْ
يــاعـلـيٌّ قــــالَ طــــه
مُـعـلـنـا هـاهـوَ الـفـوزُ وذي الـبشرى
لـنا
وكــــذا فــــازت بــنـا
أشـيـاعُـنا ولـهم جـناتُ عـدن ٍ فـي
الـجزاءْ
أمـرنـا هــذا غــدى فــوزًا
جـلـي إنْ جــرى ذكــرٌ لـهُ فـي
مـحفل
فـيـهِ جَـمـعٌ مــن مـوالـيكَ
عـلي وبـــهِ مــن حَـبَـنا يُـكـسا
الـهـناءْ
مـعـنا جـبـريلُ هــذا قــدْ
حَـضـرْ قالَ ربُّ العرش في العرش
أمَر
هـــؤلاءِ صـفـوتـي بــيـنَ
الـبـشرْ حـبُـهُـم لـلـخلق ِ آيــاتُ
الـرجـاءْ
يــارسـولَ اللهِ قــالَ
الـمـرتضى مَـــنْ يُـوالـيـنا اذ ًا نـــالَ
الـرضـا
وحـضى فـينا بـعدن ٍ مـن
حـضى يــومَ لايـعـلو عـلـى الـحـقِّ
نـداءْ
أيُّـها الـشيعيُّ ذي بـشرى النجاة
ْ حـبُّ آل الـمصطفى سـرُّ الحياة
ْ
وكــذا الـصـكُ لـما بـعدَ
الـمماتْ لــو تُـصَـفُّ الـخـلقُ يـومَ
الأبـتلاءْ
دَعْ شِـغافَ الـقلبِ عـشقًا
تخشعُ لـــو حـديـثَ الآل ِ يـومًـا
تـسـمَعُ
إنــهُ فــي الـحـشر حـتمًا
يَـشفعُ ذكــــرهُ نــــورٌ يُـغـذيـكَ
الـــولاءْ
ذا حـديـثٌ فـيـهِ مـفتاحُ
الـكروبْ يُـلقي مـعناهُ سرورًا في
القلوبْ
فـيـهِ غـفـرانٌ الـى كـلِّ
الـذنوبْ راويًـــا أو سـامـعًا حــدَّ
الـسـواءْ
لـلـمـوالينَ هـــوَ الـكـنزُ
الـثـمينْ يَــرفـدُ الأرواحَ عـطـفًـا
وحـنـيـنْ
جـوهـرُ الـحقِّ ومـشكاة ُ
الـيقينْ وهــوَ لـلأيـمان ِفـي الأفـق
ِلـواءْ