البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - حديث الكساء
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد عبد الكريم العرداوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2469
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيد كريم العرداوي
تاريخ الإضافة
10/09/2012
وقـــت الإضــافــة
4:17 مساءً
حديث الكساء
السيد عبد الكريم العرداوي
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة في حق حديث الكساء
ما خلقتُ الأرضَ لهوًا والسماءْ= بل الى من هاهمُ تحتَ الكساءْ قالَ ربُ العرش في هذا الحديثْ= إنهُ للناس دستورٌ مُغيثْ منْ بهِ آمنَ للخلدِ وريثْ= وبهِ أسمى مقاليدُالوفاءْ إنَّ مَنْ تحتَ العبا هم نخبتي =أرسلوا للخلقِ فيهم رحمتي مَنْ حَباهم نالَ حتمًاجنّتي =وهمُ الميزانُ في يوم اللقاءْ ذا حبيبي أحمدٌ طه الأمين= وعليٌ جوهَرُ الحقِّ الرصينْ وفؤادُ المصطفى والحسنينْ =إنهم للدين أركانُ البناءْ قد خلقتُ الكونَ ليلا ً ونهارْ= وجعلتُ الفلكَ تسري في البحارْ وكذا كونتُ جنّاتٍ ونارْ= كلهُ من أجل ِ أصحاب العباءْ إنَّ من والاهمُ حازَ الجنانْ= فهُمُ الأيمانُ والبَرُّ الأمانْ خُلَّصُ العُبّادِ من إنس ٍ وجانْ= بهمُ الأرضُ أنارت بالضياءْ لهمُ قدْ هَبَطَ الروحُ الأمينْ = حامِلا ً بُشرى إلاهِ العالمينْ فازَ واللهِ وذا الفوزُ يقينْ = مَنْ لكم في نفسِهِ خطَّ انتماءْ ياعليٌّ قالَ طه مُعلنا = هاهوَ الفوزُ وذي البشرى لنا وكذا فازت بنا أشياعُنا= ولهم جناتُ عدن ٍ في الجزاءْ أمرنا هذا غدى فوزًا جلي= إنْ جرى ذكرٌ لهُ في محفل فيهِ جَمعٌ من مواليكَ علي = وبهِ من حَبَنا يُكسا الهناءْ معنا جبريلُ هذا قدْ حَضرْ = قالَ ربُّ العرش في العرش أمَر هؤلاءِ صفوتي بينَ البشرْ =حبُهُم للخلق ِ آياتُ الرجاءْ يارسولَ اللهِ قالَ المرتضى= مَنْ يُوالينا اذ ًا نالَ الرضا وحضى فينا بعدن ٍ من حضى =يومَ لايعلو على الحقِّ نداءْ أيُّها الشيعيُّ ذي بشرى النجاة ْ= حبُّ آل المصطفى سرُّ الحياة ْ وكذا الصكُ لما بعدَ المماتْ= لو تُصَفُّ الخلقُ يومَ الأبتلاءْ دَعْ شِغافَ القلبِ عشقًا تخشعُ= لو حديثَ الآل ِ يومًا تسمَعُ إنهُ في الحشر حتمًا يَشفعُ = ذكرهُ نورٌ يُغذيكَ الولاءْ ذا حديثٌ فيهِ مفتاحُ الكروبْ= يُلقي معناهُ سرورًا في القلوبْ فيهِ غفرانٌ الى كلِّ الذنوبْ = راويًا أو سامعًا حدَّ السواءْ للموالينَ هوَ الكنزُ الثمينْ= يَرفدُ الأرواحَ عطفًا وحنينْ جوهرُ الحقِّ ومشكاة ُ اليقينْ= وهوَ للأيمان ِفي الأفق ِلواءْ
Testing
تمت بعون الله
نسألكم الدعاء
خادم الحسين(ع)
سيد كريم العرداوي الكربلائي
كتبت في/كربلاء/19شعبان/1431ه