جـندتُ شـعريَ فـي هـواك
متيما فـرقيتُ فـي درب الـولاية
سـلما
جـندتُ شـعريَ اسـتمدُ
مشاعري مـن وحـيِّ أيمان بشخصك
ملهما
واتــيـت اسـتـجلي وأنــيَ
خــادم يـا سـعد حـظيَ ان تـراني
خادما
انـا فـيك مـعتقدي وأنت
وسيلتي ولـذكـركـم أنــي اظــلُّ
مـعـظما
يــا روح فـاطـمةٍ وجــدّك
أحـمـدٌ صـلت عـليك مـلائك مـلُ
الـسما
أنـت الـهدى وبـك اسـتنار
ضياؤه هـو مـذ عـلا قـد زاح لـيلا
مظلما
روحُ الـنـبيِّ بـذات شـخصك
أنـها نـفخت فـكنت كـما الـنبيِّ
مُكَرما
هــذي هــي الـدنـيا الـتـي
أيـامها ذهـبـت ومـا زلـتَ الـبقيَّ
الـدائما
رفـع الالـهُ عـظيمَ شـأنك
سـيدي وهـوت بـنو الـعباس كـلٌ
مـرغما
امـــا تـراثُـك فـهـو نـهـجُ
مـحـمدٍ سـيـظل دومــا مـسـتقيما
أقـوما
تـشـريعكم هــو لـلـعقيدة
أصـلُها والـدين فـيكم سـيدي هـو قد
نما
يــا بــن الـجـواد وكـلكم هـادٍ
لـنا فــــاذا أتـيـتـكَ زائـــرا
مـتـقـدما
زرتُ الـنـبـيَّ وحـيـدرٍ
والـمـجتبى وأتـيـت لـلسبط الـمضرج
بـالدما
كـيـما ارى الـسـجادَ ثــمَّ
مـحمداً والـطهرَ جـعفرَ والـتقيَّ
الـكاظما
وأشم من عطر ابن موسى نفحةً رغـــم الـبـعـادِ ويــالـه مــا
آلـمـا
واعــودُ فـي أفـق الـجواد
مـحلقا وعـلى ابـنكَ الـبرِّ الـتقيِّ
مـسلما
فـيطولُ في نفسي التأوه
حسرة أن لا ارى قــبـرا لأمـــكَ
قـائـمـا
ولأنـت صـوتٌ مـن أنـين
جـراحها قــد راح يـنـدبكم جـمـيعا
مـاتـما
يـا مـن ثـويت بـأرض سامرا
ومذ لامـسـتها طـالت بـفضلك
لـلسما
وتـحـولت مــن بـعد قـفرٍ
روضـة غــنـاء زاهــيـة تُـغـيـضُ
الانـجـما
كــم كُـحـلت عـيـني بـطـلةِ
قُـبةٍ سـجدت لـها نفسي اشتياقا
كلما
أبـصـرتُها أحـسـستُ أنــي
نـاظرٌ مـن تـحتها كـلَّ الوجود قد
ارتمى
طـالت أيـادي الظالمين
شموخها ظـنـا يـنـالوا مـجـدكم أن
تـهـدما
لـكـنهم فـشـلوا كـعـهد
جـدودهم واللهُ أخــزاهــم جـمـيـعـا
أيـنـمـا
حـلـوا , سـيـلقون الـبـوّار
مـنازلا عـند الـحياة وفـي الـقيام
جـهنما
يــا سـيـدي انــي قـصدتك
ذاكـرا وحـملت فـي روحي هياما
مفعما
ولأنـت تـعلمُ كـم أسلتُ
مدامعي وجـعلت من صدري لهيبا
مضرما
فـانعم عـليَّ بـنظرةٍ يا بن
الهدى تـمـحي لـقـلبيَّ مــا جـنى
وتـأثما
مــا حـاجـتي والـمادحين
قـصائداً فـــي حـبـكم انـحـيتها
مـسـتلهما
انــا حـاجتي واللهِ أقـسمُ
صـادقا هــو عـفـوكم وبـه أنـالُ
الـمغنما
مـن وحـيكم وعـلى سبيل
ولائكم انـــا سـالـكٌ امــا لـغـيركمُ
فـمـا
وجـد الـذي والـى لـغيركمُ
سـوى جـهـلا يـكـبلُ عـقـله ثــمَّ
الـعمى
بـيـضاءُ كـالـتبّر الـلـجينِ
عـقيدتي تـخـتـطُ لـلإنـسـان نـهـجـا
قـيّـمـا
فــي حـبـكم يــا آل بـيت
مـحمدٍ الـفـوزُ حــظٌ لـلـذي فـيـه
انـتمى
أمـا الـنواصب يـا لـهم مـن
زمرة إنـــا رأيـنـاهـم جـمـيعا
كـالـدمى
هــذا هـو الاسـلام حـيث
فـعالهم قـــد شـوهـته وقـهـقرته
تـحـجما
جـندتُ شـعريَ فـي هـواك
متيما فـرقيتُ فـي درب الـولاية
سـلما