تـبـاركت مــن شـاعـرٍ عــن
رضـا يـــجــازي الــقـريـضَ
بـإحـسـانـهِ
يـــجــود بــأبـيـاتـه مــــن
ســنــا بـــوحــي الــضـمـيـر
ووجـــدانــهِ
لأجــــــل الــنــبـي وآل
الــنــبـي كـــتــبــتُ الــجــديــد
بــألــوانــهِ
ولــــيـــدٌ تـــجــمّــلَ
أوصـــافـــه أبــــــوه الــشــجــاع
بــمــيـدانـهِ
رعــتـه الـخـيـار و مـــن
تـقـتـدى ســـقــتــه الـــوفـــاء
لــولــيـانـهِ
فــــــأم الــبــنـيـن وودي
لـــهـــا ورمــــــز الـــوفـــاءِ
وعــنــوانــهِ
فــيـا قــمـرا مـــن بـنـي
هـاشـمٍ جـــمـــال الــكــريــم
لــعـدنـانـهِ
ولــــدت بــيــوم رقــيـق
الــنـدى فــــســـر الــمــلـيـك
بــاعــنـانـهِ
وقــــد فــرحــت أخــتــه
زيــنـبٌ وزاد الــــحـــبـــور
بـــاخـــوانـــهِ
بـــــــوجـــــــه
الـــــــوصـــــــي فصار الرفيق لاشجانهِ تهلل بشر ا
وأنـــبــأ عــــن فــــارسٍ
قــــادمٍ ســيـقـي الـعـطـاشـى
بـشـريـانهِ
حــبـيـب الـحـسـين لـــه
ســاعـدٌ ســيــصـبـح قـــائـــد
فــرســانـهِ
تــمــرس فــــي بــأســه
عــالـيـا بـــعـــز الــشــبــابِ
وريــعــانــهِ
أيـــــا كـــافــلا لــبــنـات
عــلــي فـــأنـــت الـــوفـــي
بــعــرفـانـهِ
أبـــا الـفـضـل يـــا مـنـبـعا
لـلـوفا كــمـا الــفـرع يـــؤوي
لـلاغـصانهِ
بــــه مـــن بــهـاء أبــيـه
شـــذىً غـــــــلامٌ تـــجــلــى
بــإيــمــانـهِ
تــحـلـى الـبـطـولـة
مـنـذالـصـبى تــمــيـز مـــــن بـــيــن
أقــرانــهِ
نــبـيـل بــاخـلاقـه فــــي
الـتـقـى تـــمــثــل فــــضـــلا
بــإنــسـانـهِ
أعـــبــاس يـــــا مــنــبـرا
لــلإبــا وســـــور الــجــهـاد
وشــجـعـانـهِ
وأبــلـيـت يــومـا شــديـد
الـبـلـى فـمـاالـعـيـن تــغــفـى
بـأجـفـانـهِ
وقــفـت لـجـيـش عـتـيـد
الـقـوى فـــهــدمــت ركـــنـــاً
لــبـنـيـانـهِ
كـشـفت الـخميس عـن
الـعلقمي نـــزلـــت الـــفــرات
بــشـطـآنـهِ
فــلـم تــشـرب الــمـاء
يـاسـيدي وقـــلــبــك يــغــلــي
بــنــيـرانـهِ
فــآثــرت حــتـى قـطـعـن
الـقـنـا لــيــحـظـى بـــجـــودٍ
بــاسـنـانـهِ
لــــذاك حــبــاك الالــــه
قِــــرى جــــنـــاح بــــديـــل
لــذرعــانــهِ
ضـريـحـك مـنـجـى لـقـلب
هــوى تـــحــيــط الــمــيــاه
بــأركــانــهِ
عـــــســــجــــده
بـــــالــــعــــلا تــرصــع نــــورا بـتـيـجـانهِ
تــنـور
تــرى الـصـرح يـعـلو بـكل
الـورى مــــــرور الـــدهـــور
وأزمـــانــهِ
لانـــــا مــشـيـنـا دروب
الــهــدى وتـــهـــوى الــنــفـوس
لــديــانـهِ
لـــنــا حـــجــة نـقـتـفـي
نــهـجـه فـــيـــارب فـجـعـلـنـا
بــاعــوانـهِ