قـالـوا: الـخلودُ، بـل الـخلودُ
قـليلُ أمّــا الـخـيالُ, فــذا الـخـيالُ
كـليلُ
حسْبُ الذي لولاه ما اكتمل
الهدى فــضـلاً يــخـرّ أمــامـه
الـتـفـضيلُ
هــذا الـبـيانُ وقــد تـسارعَ
خـفقُهُ والـشِّـعرُ يُـطـرِقُ، والــرويُّ
عـليلُ
والأسـطـرُ الـهـيفاءُ حــنَّ
سـكوتُها لـضـحى الـقـصائدِ تـنـبري
وتـقولُ
هــو سـيّـد الـفصحاءِ لـيس
يـفوقُه إلاّ رســــولُ اللهِ، فــهـو
رســـولُ
فـترى الـفصاحةَ فـي حِـماهُ
حـييّةً والـحرفُ يأتي السطرَ وهو
خجولُ
ويــهـابُ ســيّـالُ الـبـلاغـةِ
بــحـرَهُ مـاذا تـضيفُ إلـى الـبحارِ
سيولُ؟!
* * * * * *
فـي مولدِ الرجلِ الذي ركَلَ
الدنى وإذا بــــــه لــلــزاهـديـن
دلـــيــلُ
واحـتـزَّ رأسَ الـكفرِ مـن
حـلقومِه فـنـمـا الــهـلالُ هــنـاك
والـتـهليلُ
ومـشـى مَـلاكـاً لا جـنـاحَ
بـظـهرِه بـــل قـــد تـمـنّى فـضـله
جـبـريلُ
هــو ذلــك الـقـرآنُ يـمشي
نـاطقاً لــــولاه مـــاتَ بـمـهـدِه
الـتـأويـلُ
كـــم آيـــةٍ تُـتـلـى تـنـصُّ
بـفـضلِه عـجـباً يـقودُ الـفاضلَ الـمفضولُ
!
قــد ظـلَّ والـحقُّ الـحقيقُ ظِـلالُهُ
والـعـدلُ ظِــلٌّ فــي حـماهُ
ظـليلُ
يــا مَــن جـعلتم فـوقَه مَـن دونَـهُ
فسَلوا جدارَ البيتِ، سوف يقولُ !!
* * * * * *
بـطحاءَ مـكّةَ، هـل خـشعتِ
لمولدٍ جـعـلَ الـسـماءَ إلـى ثـراكِ
تـميلُ!
جعلَ السحابَ على الترابِ مسيرَه والـحـقَّ مــا بـيـن الـبـطاحِ
يـجولُ
هـذا الـذي فـي أرض بـدرٍ لن
يُرى إلاّ ظُــبــاهُ بــــه الــظـلامُ
قـتـيـلُ
وبـوقـعة الأحــزاب حـيـن
قـلوبُهم عــنـد الـحـنـاجر فــالإِمـامُ
كـفـيلُ
وبـحـصنِ خـيبرَ فـابحثوا عـن
بـابِه تــرْسٌ بـكفِّ الـمرتضى!
أثـقيلُ؟!
مــــاذا أفــصّـلُ، إنّـــه لا
مـنـتـهى فـالأصـلُ دهــرٌ لـيس فـيه أصـيلُ
لا لـــن أطـيـلَ بـذكـرِه، إنّ
الــذي يـصفُ الضحى للناسِ كيف
يُطيلُ!
لا بـل يـطولُ تـعجّبٌ مـن وصـفِه
وصــفـائِـه وصــراطِــه،
وذهــــولُ
* * * * *
لـي سـيّدي طـلَبٌ إلـيكَ بـأنْ
تهبْ قـلمي الـصليلَ فـفي هواكَ
يصولُ
وتـكفَّ عـنّي شـوكَ مَـن قدْ
شاكَهُ ضَـغَـنٌ، لـعـلّ الـشوكَ مـنه
يـزولُ
وانـثُـرْ وِئـامـاً بـيـن شـيـعتِكَ
الـتي اجـتـمـعتْ عـلـيـها فـتـنـةٌ
وفُـلـولُ