يـا صـحوة الـشعر الـبهي
سماحة وحـلاوة الألـفاظ في البحر
الثري
ورشـاقـة الـكـلمات حـين
يـضمها عـذب الـقريض بـسحره
المتطورِ
مـالـي أراك تـطـير مــن
أفـكارنا ثـــاويٍ عــلـى عـرصـاتـه
مـتـحيرِ
انـشـد فـديـتك روح روحــي
انــه يـــوم اســـر فـــؤاد كــل
مـوقـرِ
ولــد الـجـواد ابــن الـرضا
مـتألقا فـي بـيت مـجد ضـم نـور
الأطهرِ
ولــد الــذي بـجماله فـاق
الـورى فــأطــل لـلـدنـيا بــوجـهٍ
مـقـمـرِ
ولـد الـشبيه كمثل موسى
ساجدا ولـد الـشبيه كمثل عيسى
عبقري
بـعد انـتظار طـال وقـت
حـضوره فــأتـى يـمـيزه بـحـسن
الـمـنظرِ
إذ يــرتـدي ثــوبـا رقـيـقـا
ابـيـضا خــرق الـظلام بـنوره
كـالمشتري
هــي يـثـرب ضـجت بـنور
ولـيدها كنقاوة الانسام في الصبح
الطري
كـأنـاقـة الألـــوان حـيـن
يـضـمها حـقل الـزهور بـنخله
الـمخظوظرِ
فـــي ثــالـث الأيـــام بـعـد
ولادة شهدالشهادة عذب صوت جوهري
خـتـمُ الإمـامـة بــارز فــي
كـتفه هــو مـعجز ابـن الـرضا
والـمفخرِ
طـفـل يـقـابل كــل جـهـد
قـضية بـفـضـائل شــتـى بـفـكر
مـبـصرِ
وفـتـىً تـسـلم مــن أبـيـه
أمـانـة فـي صـعب أوضاع وتحت
المجهرِ
قــد واجــه الـدنـيا بـكـل
غـرورها مــن كــل خــدّاع وآخــر
مـفتري
لـفـتـى تــصـدى لـلـخـليفة
هــزه بـكـلامـه الـمـوهـوب لـــم
يـتـعثرِ
هــو ابــن تـسع نـاظرته
فـطاحلٌ مـن أفـحل الـعلماء أهل
المحضرِ
كـشف الـغطاء وعن بحور
علومه أفـحـمـتَ فــيـه بــمـدعٍ
ومـفـكرِ
ِ لا مـا تـتلمذ أو تـعلم فـي
الـصبا كـسب الـعلوم وراثـة مـن
معشرِ
زقــوا دروس الـعـلم زق
حـمامة زقـت فـراخا مـن مـعين
المصدرِ
هـو مـن أبـيه عن الرسول
محمدٍ وبــوحــي جــبـريـلٍ ورب
مــدبـرِ
فـأحـاط بـالـقرآن فــي
أســراره وأجـــاد تــأويـلا لـــه لـــم
يـمـتـرِ
فــي بـيتهم نـزل الـكتاب
ووحـيه هـو عـدلهم يـبقى لـيو م
المحشرِ
فـعلا مـراتب فـي الـرقي
رفـيعة وعـــلا مـقـابـلها مـعـالي
الـمـنبرِ
الـجـود يـحـمل اسـمه
والـمحتوى كـــرم ســخـاء لـلـعطاءِ
مـسـخرِ
حصلت عموم الناس من
معروفه فـمـبـادر قــبـل الــسـؤال
مـبـكرِ
وعـبـادة فــي الـلـيل هـن
نـوافل ونــهـاره بـالـصـوم غــيـر
مـكـدرِ
وتـشـرف الـبـيت الـعـتيق
بـنـوره إذ طــاف كـعبته وطـاف
بـمشعر
يـا بـهجة الافـراح هـلي
واصدحي مـزهـوة بـالـخير هـيـا
اسـتبشري
ثــم امـلئي جـو الـسرور
بـشاشة يـسـتر فـيها كـل شـيعي
جـعفري
فـمـبارك مـيـلاد شـخصك
سـيدي فـنـهـنـأ الـمـوعـود كـــل
مـعـمـرِ