سـهى خـاطري والـشعر مـل
قصيده وصـار عـمود الـشعر فـي بالغ
الجهدِ
ومـا هـمني عـذب الـقريض
وسـحره ومــا شـاغـلي غــر الـقـوافي
بـالـعَّدِ
وكــــل مــــرادي ان تَــجـود
بـفـيـئ لـيضفي جـديد الـشعر جَـوهره
يُجدي
لا كـــرم خــلـق الله صـفـوة
خـلـقه أئـمـتـنـا أهــــل الـكـرامـة
والــرشـدِ
فــهــذا رســـول الله بـهـجـة
نــورنـا وسـيـدنـا الـمـهـيوبِ مـالـه مــن
نَــدِّ
عـــلــي امــيــر الـمـؤمـنـين
ولــيـنـا وفـاطـمة الـزهـراء والـمجتبى
يـهدي
لــنـهـج شــهـيـد الله رمــــز
عـلائـنـا وزيــنُ عـبـادٍ بـاقر الـعلم فـي الـمهدِ
وصـادقـنـا ثـــم ابــنـه كـاظـم
الـعـلا وثـم الـرضا فجواده اذ قال من
بعدي
ابــو الـحـسن الـهـادي فـقـيهٌ
وعـابدٌ وخـيـرعـباد الله فـــي ذلـــك
الـعـهدِ
نـقـيٌ نـجـيبٌ اطـيـب الـنـاس
مـهجةً كـريمٌ رؤوفٌ انجب الخلق في
الوعدِ
تـقـيٌ عـفـيفٌ اصــدق الـقـوم
لـهجةً حـمـيـد ٌشــكـورٌ ذاكــر الله
بـالـحمدِ
ِســـمـــاتُ بــهــاءٍبــارزاتٍ
بــهــيــةٍ تـراها عـلى محياه في القربِ
والبعدِ
غـــزارةُ عــلـمٍ لاتـضـاهـى
كـنـوزهـا ومـسـلـكهاهادٍ لــنـور الــهـدى
مُـهْـدِ
يـعـلـمهم مـــن خـلـقـه الــف
حـجـةٍ يـفـسـر قـــول الله مـنـهـجه
يــبـدي
لـــه مـكـرمـاتٌ ظــاهـراتٌ
عـجـيـبةٌ اجـاد بها الاصحاب في النقلِ
والسردِ
لــــه مــعـجـزات بــاهـرات
فــريـدةٌ رواهـا سـراة القوم من عمرو او
زيدِ
لابـــن الــرضـا بـانـت مـزايـا
جـلـيلةً تـكون لـدى الاحباب احلى من
الشهدِ
يــهـدده الـطـاغـون فــي كــل
مــرةٍ عــلـى بـيـتـه يـاتـي جــلاوزة
الـجـندِ
فـجـيء بــه رغـماو مـن ارض
طـيبةٍ وظـلـم بـنـي الـعباس زاد عـن
الـحدِ
فــضـج مــن الانـصـار خـوفـا
وريـبـةً على المرتضى الثاني غدرا من
الوجدِ
فـــعــاش بــسـامـراءردحـا
ونــيــفـاً يـقـاسي مـعـانات مــن الـحَّرو
الـبردِ
تــولـى امـــور الـمـسـلمين
خـلـيـفةٌ فـعـاث بـخـلق الله بـالـزجّر
والـصـدِ
يــعـاقـر خــمــرا غـانـيـات
وغـيـرهـا يـسـئ لـخـلق الله فــي
الُـحـرِّوالعبدِ
حــاكـم ديـــن الله فــي كــل
بـقـعةٍ يــجـور بـظـلـم ويــلـه صـلـفٍ
وغــدِ
لـقـد حـاول الـباغي
انـتقاصالشخصه ويـنـسى بــه ابــن الـسـلالةِ
والـمجدِ
فــمـزقـه الــبــاري بــشــر
مــمـزقٍ غـدى لحمه في كاسه من جنا
الايدي
فـنـجـى ولــي الله مــن كــل
غـيـلةٍ واردى عــدو الله فــي ظـلمة
الـلحدِ
سـعـيرٌ سـيـصلى بــات أمـراً
مـؤكداً يـسـاق الــى الـنـيران مـالـه مـن
ردِ
فـــجــاء ظــلــوم اخــــر
مــتـشـدق ليسقي امام الطهر من سمه المردي
ابــن الـنـبي عـانـى مـن الـسم
قـلبه صــبـورٌ وقـورٌحـامـل شــدة
الـسـهدِ
لــقـى الله مـظـلوم بـنـفس
عـزيـزة لـيـسـمو شـهـيداًعالياً سـامـي
الـجّـدِ
ثـوى فـي ضـريحٍ مـن لجينٍ
وعسجدٍ عـلـيه شـعـاع الـنـور يـرفـل
بـالسعدِ
فـضاقت نـفوس مـن انـاس
مـريضةٍ فــهــدوا قــبــور اً لـلائـمـةِ
بـالـحـقدِ
سـتـبـنى بــيـوت الله رغــم
انـوفـهم اسـاساتها فـي الارض كالحجرِ
الصلدِ
سـيـعـلـوا بــنـا هـــا عـالـيـاً
مـتـالـقاً عـليهاعطور الـزهر بـين شـذى
الوردِ
ونـبـقى مــع الاخـوان عـوناً
ومـسنداً نـكون لـهم مـثل الـذراع مـن
الـعضدِ
فـيارب رب هـذا الـكون اسمع
دعائنا ومـكن لـنا خـير الـزيارة فـي
جـهدي
مــحـب سـيـبـقى بـالامـانـي
راضـيـا اعـلـل نـفـسي رحـمة الله
اسـتجدي
تـسـير بـنـاالايام والـنـفس لــم
تـزل تــبـوء بـذنـبٍ قـاهـرٍ راســخ
عـنـدي
الــهـي إن لـــم تـغـفـرها
وتـصـونـها هـي الـنفس يـارباه تـكون بها
سعدي
انــام قـريـر الـعـين فـي حـب
احـمدٍ واصـحوا عـلى حـب الامـير ابو
الزهدِ
وانـتـظـر الـمـوعود سـمـعاً
وطـاعـةً سافدي بروحي سيدي الحجةِ المهدي