أيـهـا الـشـاعر الـحزين
الـمعنى خـفف الحزن واترك النوح
شأنا
لك أصغى الشعر القريض وغنى ردد الـلـحن كـي يـوافيك
حـسنا
فــأ عـد فـرحة الـموالين
مـثنى صـادحـا بـالـسرور شـعـرا
أغَـنّا
ولـــد الــنـور فـالـجـواد
مـهـنى وقـطاف مـن أيـكةٍ صـار
غـصنا
ولـــد الـخـيـر والـهـدى
فـتـهنى سـبـط طــه الأمـيـن قـرة
عـينا
فــأبــوه فــــي بـهـجـة
يـتـثـنى ضــمـه والــدمـوع تــمـلأ
جـفـنا
ثـغـره الـطـهر قــد دنــا
فـتدنى وأقـــام فـــي أذنــه مــا
أسـنـا
فــي ثـمـانٍ مـن الـسنين
تـعنى تـــوج الــنـور بـالإمـامة
ضـمـنا
يــا عـلـيا أبــو الـهـداة
الـمـكنى يــا تـقـيا وهـاديـا صــرت
ركـنـا
هـيـبة الله فــي جـلالـة
مـعـنى أيـن ما كنت سيدي عدت
حصنا
كـرم فـي الـكرام أجدى
وأغنى أنــت والـجود تـوءم كـنت
رهـنا
صـاحب الفضل للفقير
المضنى وهــب الـخـير لـلمساكين
عـونّا
مـرجـع الـعـلم والـشريعة
أثـنى كـــل مـــن رآى بــهـاءك
جــنّـا
اتـعب الجسم في العبادة
أضنى سـاهر الـليل فـي ربى الله
ظنّا
وعـلـيـه مـــن الـطـغـاة
تـجـنى مـا بـدت مـن مـعاجزٍ صـنّ
أمنّا
أنـــت شـيـدت لـلإمـامة
مـبـنى أنــت أسـسـت لـلـحقيقة
وكـنّـا
امــن الـعـدل أن قـبـرك
يـمنى بـالـخـراب وأنـــت لـلـجود
ابـنّـا
إذ أهــدوا الـضريح كـيف و
أنـى قـد صـبرنا عـلى القذى أين
منّا
مـن رجـال تـموت لـلحق
تـفنى نـفـتـدي الـــروح لـلـعقيدة
إنّــا
حـــجــة الله كــلــنـا
نـتـسـنـى أيــهـا الــفـارس الـهـمام
أغـثـنا
صـاحب الأمـر أنـت أجمل
أقنى جــرد الـسـيف لـلـقتال
فـدعـنا
فـتـرى الـشـيب بـالدماء
تـحنى وتـرى الـصيد مـن رجـالك
طعنا
رغــم انـف الـعدا الـمنائر
تـبنى فـسـأل الـنـاس والـتـواريخ
عـنّا
عـيـد مـيـلادك الـسـعيد
مـهـنى يـا إمـامي وسـيدي طـبت
مـرنّا
أيـها الـشاعر الـظريف
سـتمنى وتـصـاب الـقـلوب هـمـاً
وحـزنا
فـتـفاءل واصــدح بـمـا
تـتـمنى قـد كـفاك الـشعر الـكئيب
وأنّـا