شعراء أهل البيت عليهم السلام - لسبيك زينب الله اكبر

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
2276
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/05/2012
وقـــت الإضــافــة
9:38 مساءً

لسبيك زينب اللهُ اكبر لسبيكِ زينب اللهُ أكبر = ونارٌ في الحشا والقلبِ تسعر أعضُ نواجذي أسفاً وغيضا = وألطمُ جبهتي والدمعُ احمر وألعنُ أمةً جاءت بِهذا = ومَن يرضى بِما فعلتْ وأعذَر حسينٌ في الطفوف فدته نفسي = ذبيحٌ فوق رمضاها تعفر وتسبى زينباً بنتُ المعالي = على عجفِ النياقِ بغير مخفر إلى نَسل الخنا مِنْ آلِ حربٍ = يزيدِ بالمساوئ ظلَّ مُغتَر تولتها الخطوبُ فلم تبالي = على رغم جراحها بالحق تزأر تحدت واعتلت وهمُ تناهوا = كما البركانُ فيهم قد تفجر تجلى فيهمُ غَضبٌ عظيمٌ = بصوتِ عقيلةِ الكرارِ حيّدَر كأن الشام قد قُلبت عليهم = ووجه الكونِ فيها قد تغيّر تولّى أبنُ ميسونٍ دحوراً = كعادةِ أصلهِ الملعونُ أدبر وأطلقت السماءُ له نذيرا = بأن مصيره للخزي أسفر يزيدٌ أنت لعنة الدنيا جميعا = وعرشُك قد خوى واللهُ دمر بقلمي المتواضع القاصر
Testing