بـــــــاب الـــحــوائــج (ام الــبــنـيـن)
سـاعدني يـاشعر لـطفاً استجبْ
طلبي واكـتـبْ لـبـنتِ حــزامٍ جـوهـر
الـذهبِ
ثـــمَّ اطـلـقْ الـقـولَ ابـيـاتاً مـسـلسلة وأذكــرْ لـها كـل مـا يـحلو مـن
الـرتبِ
لـلـحـرةِ الـطُـهّـرِ ام الـطـيـبين
أجــبْ ام الـبـنـين فَـنـعـم الاصـــلِ والـنـسبِ
أكــــرمْ بـفـاطـمـة تـسـمـو
بـطـيـبتها تــجــود اخــلاقـهـا فـــي قــمـةِ
الادبِ
قـــــدْ آزرت لـــوصــي الله
مــحـنـتـهُ عـنـد الـصـعابِ وعـنـد الـهـمِ
والـكربِ
أعــنــي عــلـيـاً صــفّــي الله
رتــبـتـهُ ذاك الامـــامُ أبـــوٌ لـلـسـادةِ
الـنـجـبِ
وانــهـا أحـسـنتْ حِـفـظ الــودادِ
الــى سـبـطِ الـنبي وفـخر الـفرسِ
والـعربِ
وانَّــهـا بـالـغـتْ فــي حـبـهم
وَسـعـتْ تــرعـاهـمُ بـحـنـانِ الامِ ذي
الـحـسـب
تـصغي الـى حـسنٍ فـي مـلإ
مـسمعها تـسـقـي حـسـيـناً بـمـاءٍ دونـمـا
تـعـبِ
تـحـنو الــى زيـنـبٍ فــي كـل
عـاطفةٍ تـرعـى ام كـلـثوم دومـاً
صـدرهارحبِ
مـولاي مـعذرةً اسـمي يـذكرهم
بامهم اكـــرم بــهـا فــاطـمٌ ا فـديـتـها
بـأبـي
نـاديـنـي مـــا شـئـت اســم
يـنـاسبني ام الـبـنـين فــانـت واســمـك
الـعـذبِ
ام لابــطـال قـــد بــانـت
شـجـاعـتهم سوح الوغى شهدت في رحى القطب ِ
ام لــفــذٍ فــــي الـهـجـيـاء
فــارسـهـا عـباس ضـيغهما فـي الـسهل
والصعبِ
ام الـــوفـــاء و قـــــد ادت
امــانـتـهـا وصـبـرها فــي الـرزايـا فـاق كـل
أبـي
جــادت بـشـبانها دون الـحـسين
فـدى فـهـم لـيـوث عـريـن ٍ سـاعة
الـغضبِ
ضــحـت بــاولادهـا لــم تـكـترثْ
ابــداً بــل زادهـا فـخرارغم الـحزن
والـريبِ
تـنـعى الـحـسينَ بـقـلبٍ مـلـؤهُ
شـجناً تـبـكـيـهِ حــزنـاً بــدمـعٍ دائـــم
تـــربِ
ام الـكـرمـات اضـحـت مــن مـعـالمها فــي كــل عـصـرٍ جــاه مــن
الـعـجبِ
بـــابُ الـحـوائـجِ لـلـمـهمومِ
تـسـعـفهُ بـذكـرهـا تـنـجلي الـشـداتِ و
الـنـوبِ