04- سورة الزلزلة - عقائدي
ديوان ترجمان الدموع - السيد عبدالكريم العرداوي الكربلائي
(سورة الزلزله)
برهبته آبنادم يصيح اشمالها=هالأرض لوزلزلت زلزالها
كل نواظرها الخلگ منها تهيم=وينرجن هذا الفلك والبي يقيم
هالأرض لو زلزلت بأمر الحكيم=واطلعت من نص حشاها اثگالها
كل منايه الوا دم اعليها اتعرض=لو علن زلزالها هاذي الأرض
تنتهي الدنيه ويحل يوم الفرض=وكل نفس بالچف تشيل اعمالها
اتشاهد ابنادم يلوج وممتحنّ=ما بعد ليل وعله اعيونه يجنّ
والگلب من روعة المنظر يونّ=ينذهل حين اليشوف اهوالها
من خلص نيته وتجلّت بالعمل=وعن أوامر ربه ما لحظه غفل
وعن هوه العتره دليله ما جفل=مأمن ولا يمّه ثگل أحمالها
ذره لو يعمل عمل خير اوجده=واليزرعه بدنيته اهناك احصده
عن يمينه وعن شماله اموچّده=اتقيّد الأملا ك كل ترحالها
ايسجل الكتّاب كل ذ رة فعل=موثقه بحاسوب هيهات ويزل
كلها تظهر لون موعدها يحل= وتعتني الباري بخزين أفعالها
والسعه بالشرّ لعد شره انكتب=ايشوفه من يتحوّل بعينه لهب
وجهه عن الجنّه بأستارانحجب=واللضه النار التحق شيّالها
كلها يوم الزلزله اتفرّ البصر=والبشر بالرهبه مذهوله البشر
كل فلك بأكتاره مرجون انحشر=والعوالم گلّبت احوالها
يا آ لاهي بدنيتي كل مطلبي=جعفري بحشرالخلايگ مذهبي
بفيلق المهدي مقاتل منصبي=والشهاده غايتي منوالها
يا آلاهي اجعلني من شيعة علي=وحب ابو السجّاد يارب محملي
ولا يگف يوم اعله نحره امهاملي=أرتجي صك الشفاعه بجالها