( انــهــدمـت أركـــــان الـــهــدى )
يـاحـبـيب الله وصـــل لـيـك
الـخـبر هــاذه ابــو الـحسنين بـالهام
انـطبر
هــاذه ابــو الـحسنين طـبرو
هـامته أهــتـزت الأكــوان سـاعـة
طـيـحته
والأفـــلاك ابــكـل حـزنـهـا
اتـعـنـته ســاعـد الله شــلـون دلالـــه
صـبـر
سـاعـد الله شـلون بـي ذاك
الـنهار وسيف ا بن ملجم شطرصرح المنار
مــا حـسب لـلباري والـهادي
اعـتبار وسمّ شفرته ابدم ابو الحمله
انتشر
مــن جـره الـسمّ الآلـم شـدّ
ابـعلي ويـا بـعد روحـي انخطف وجه
الولي
نــاده فــزت وصــارت الـكوثر
الـي وزلـــزل أكــتـار الـنـوايـب
بـالـدهر
مــن وگع يـاسـيدي ابــذاك
الـمچان صـرخت الـقبله ونـدب صوت الأذان
وابـتـله الأيـمـان بـأصـعب
امـتـحان لــمّـن الـبـاريـنه وأحـكـامـه
إإتــمـر
شـلون دم الـمرتضه بـمحرا به
طاح وانـتفض جـبريل يـابو الـحمله
صـاح
انـهدمت أركان الهده انصاب
الفلاح والـحـزن خـيّـم عـلـه الـبـر
والـبحر
والـحـزن خـيّـم عـله الـدنيه
وغـدت امـدلهمه ومـن دم عله مصابه
بچت
والـسـمه بـهـم وآلــم تـنعه
افگدت كـوكب الـيمشي عـلى نـهجه
ظـفر
كـلـمن الـوالـه عـلـي ولـيه
مـنفجع ظـامـن الـصـك الـشفاعه
ابـهالصنع
والـهـمل لـمـصابه جـمـرات
الـدمـع فـايـز وحـيـدر لـعـد ربـعـه
ايـحـضر
تـحـت رايــة حـيدر ابـيوم
الـحساب دمـعـتك تـحـميك لــو حــل
الـعذاب
حـب عـلي بـيمناك مضمون
الكتاب ولــو ذنـوبـك چانــت اتـلـول
إتـغفر
مـن الـزغر حبه ويه شهگات
النِفس والگلــب لـمـصابه شـوغات انـترس
ريـته سـيف الـباغته براسي
انغرس وبـــالآ لــم گلـبـي ولا گلـبـه
شـعـر
هــذا أمــر الـباري حـاشه
انـعارضه يـاحـبـيـب الله وعـلـيـنـه
فــارضــه
انــعـزي مـهـدينه بـوفـاة
الـمـرتضه وصـورتـه لـلموت مـا تـجفي الـنظر