( جـــــال بــالــزهـره الآلــــم )
لـلـبتول الـطـاهره حــان
الأجـل وأعـتناها الموت مهظومه
بعجل
لـلـبتول اتـعـنّت اسـهـام
الـغـدر صـوّبـتها وصـار مـكورها
الـصدر
مــن ابـوها شـلون بـاچر
تـعتذر وبـالحشه ظـلت تساگيها
الوجل
لـلـخـيانه اتـنـخّـت أيــام
الـقـدر وابگلـبـهـا الآ لــم مـيـدانه
كـبـر
والـرسان الـظلم بچفـوفه
ظفر لـلهجومات اعـله مهجتها
ارتجل
جـال بـالزهره الآ لـم وابـلا
ذنب مـن تـعنّه وگطّع اهروش
الگلب
وأعـلن أستنفاره بجروح
المحب لا أســم طــه الـثـناه ولا
خـجل
غـارت اجيوش الحزن
متسارعه عـالبتول بـكل هـممها
امـفازعه
مـن حـقد يـوم السقيفه
راضعه الـبيها زمره إتآمرت بعظم
دجل
طـاحت الـحره وهـواملها
تسيل بــدار بـيـها يـأمن الـطبها
دخـيل
دارت الـوجـه وتـد ور
عـالچفيل الـخله سـره بـقوّ تـه عـزه
وجل
وإلــتـوت بـالـنايبه أم
الـحـسين حين فگدت عالأرض ذاك الجنين
وارتمه بسهم الغدر صدر
الحنين وأمسه بصوابين خاطرها
اشتعل
ارتـجـت الأفــلاك والـعالم
فـزع والــزمـان ابـهـيبته نــاح
ودمــع
رد لـبوها ايـخبره بـالحال
ورجـع ولـنّه بـلسانه الـمصيبتها
انشچل
اللهُ أكـبـرعـالنفوس
الـمـغرضه جـرّدتها اسـيوف إجتها
امحرّضه
تـاخذ امـن الزهره ثارات
المضه وعـالچفوف الـغادره الهم
انتچل
آه لـمصاب الـجره الظلع
البتول زلـزل اصروح الظماير
والعقول
يـا بـعد عـمري يريحان
الرسول لـجلچ الـيوم الـحزن كـله
امـتثل
مـا يـنسينه الـدهر مـهما
صـعب ويبقه يومچ بالگلب سهم انتصب
لــوّح الـغـايب بـرايـات
الـغضب وگرب يـوم الـثار إلچ بيده
وصل