( الـــــــــــبچي امـــــــــــرادي )
الأرض تـــبچي ونـكّـست
اوتـادهـا مــن انـغـدر زيــن الـمله
وعـبّادها
نـاحت الـدنيه وبچت عين
الشمس وفگدت بـحور العلم راعي
الدرس
أگبـلـت لـيـه اتـهـمل جــن
وانـس أتـنـاشد الـمـحراب عــن
سـجّادها
أطـــبگ الـجـفن الـنـهار
وغـمـضه وما رضه ايشوف المصيبه ما رضه
كـل هـموم الـطف تـجلّت
معرضه ومــن فـجـيعتها اوصـلـت
وفّـادهـا
لـمّن الـسمّ گطّـع ابـتوت
الـحشه وصـارت اللوعه اعله گلبه
معرشه
چنـهـا لـيلة كـربله أشگد
مـوحشه مـن بگت فـوگ الـوطيه
أجـسادها
ومـنـظر الـمـا مـثله مـرّ ولا
يـصح دلـهـم اعـلـيه ومـطـر دم
الـصـبح
مـن رگه راس الأمـام اعـله الرمح والـمـعـاصـم جـرّحـتـها
أصـفـادهـا
هــذا ابــو الـبـاقر يـلـوج
ابـلـوعته وذابـت ادري من المصايب
مهجته
لاركـــد جـفـنـه ولا مـــل
دمـعـتـه ولا نـسه اظـعون الأسـر
واضهادها
شـايـل هـموم الـذي إتـهدّ
الـجبال مـن مشه مگيّد عله
أظهورالجمال
وخـله ابـوه امـوسد إبـحرّ
الـرمال والـعـده الـصـبّت عـلـيه
أحـقـادها
مــن رگد جـسمه وتـعذب
وأنـخوه والچبــد مــن لـوعـة الـسمّ
إنچوه
اتـوجـه بـدمـعه لـبـو الـيـمه
ونـوه بـالـمـنيه ايـخـبـره حــل
مـيـعادها
عـالـصدر يـابـويه گلــه الـهم
جـثه اتـوجـهت روحــي الـوداعك
لاهـثه
لـسه مـا مـلّت عـله امـصابك
رثه وحـاشـه سـمّ الچبـد عـنك
حـادها
والله شـنهو الـسم لـون بيّه
أنتشر وشـنـهو لـو گلـبي تـفسّر
وانـفطر
مـــا يـنـسـيني أبــد گطــع
الـنـحر نــاره بـفـادي وحـشـاي
اوسـادهـا
أرد أودعــك وبـجـمرعيني
اعـتنيك والله كـل حـزن الگلـب يابويه
ليك
شـلون عـيني اتبطل المبچه
عليك وهــيّـه مــبچاهـا عـلـيك
امـرادهـا