( دســــــتـــــور الــــــحـــــزن )
الـلـيله لـلـصادق تـوقعّ
إحـضورها شـيـعته وبـالدگ تـوسّم
إصـدورها
الـلـيله لـلـصادق تـهل دم
شـيعته وتـنـحب بـجـمر الـحـزن
لـمصيبته
الـلـيله بـالـسمّ گطّـعـوها
چبـدتـه وغــدرتـه گوم الـظـلالـه
بـجـورها
الـلـيـله مـــردو مـهـجـته
بـالـنايبه والآلـــم أعــلـن عـلـيـه
امـنـاوبـه
نــاحـت الـدنـيـه وتـعـلّـت
نـاحـبه وأهـمـل وفـيّـض دمـعـها
ابـحورها
الـليله لـوعتها جـزت بحر
الوصف مـنها كـل ثگل الـرواسي
يـرتجف
حـسره بـصدور الـليالي ومـا
تعف والـحـزن بـيـها انـطـبع
دسـتـورها
الـليله ابـو مـوسى عـليه
اتـجمعنّ كــل هـمـوم الـفـاجعه
ويـتفازعن
واعـله چتـله بـشفرة السمّ
وقعنّ ونـثـرت بـدمـه الـمحن
مـنشورها
الـليله ابـو مـوسى عـليه
اتحزّمت زمــرة الـغـدر بـحـقدها
اتـأمـرت
وچبــد تـه بـسمّ الـنگيع
اتگطـعت ونـالـت بــفگد الـولـي
مـقـرورها
الـلـيله چنـها بـعيني تـتگلب
صـور وأنـكشف بـخيالي منظرها
وحضر
وچني اشوف الصادق ايلوج بخطر راكـعـه الـمـهجه وتـقـدّم
انـذورها
وچنـي بـعيونه وجـفنها الما
غمض والآ لــم بـيـهن تـحـرّض
وانـتفض
وگلـبه ذاب وسـلّته الـلوعه
ونگظ وسـلـم الأمــر ورضــه
بـمقدورها
چنـي أشوفه اتغير وصابه
الذهول وهّـمـه ذاك الـعـذبه چنــه
يــزول
ولـنّه يـضوي بـحضرته وجه البتول ونـــوّرت لـيـل الـفـجيعه
بـنـورها
چنــي أسـمـعها وتـهـوّ نـله
الأمـر أتگلـه أوصـيك الـصبر يـبني
الصبر
يـولـدي هـانـت ولا ظــل
لـلـعسر وهــاذي يـبـني الـغانمه
وإمـهورها
يـلـله يــا شـيـعة عـلـي
انـواسيها الـلـيله واجــب يــا هـلـي
انـعزيها
والــصـدور مـــن الـلـطم
نـدمـيها لـلـغـده روح الـعـقـيده
وسـورهـا