29- يوم ماله مثيل - في الطف
ديوان ترجمان الدموع - السيد عبدالكريم العرداوي الكربلائي
( يوم ماله مثيل )
يوم صار بكربله ماله مثيل=ليه دمعات الحزن لسه تسيل
يوم مر بكربله ليله بنهار=خط ابواليمه بدمه المنحر مسار
مرت اسنين وتمر للعز منار=ولوعته لوعه اثبتت وسط الدليل
يوم ما يحمل ثگل همه دهر=ولا مثل ضيمه يمراعله البشر
فاجعه واحزانها اتفسّرالصخر=إبلا شعوراعيونّه بذچره تهيل
يوم بعلومه يهزالعاطفه=وللحشر تبقه المدامع ذارفه
والشمس بغروبها اتظل نازفه=وتنحني الطف كربله لمن تميل
يوم منه الهظم ذاب من الهظم=وچم جسم طاهر تگنطر منجسم
وچم نحرمن صدره أمسه منحرم=والنهار إلتاذ بأكتاره دخيل
يوم ناحت ليه أملاك السمه=أشرف اظلوع إسحگوها مهشمه
وچم رضيع الگطّع احشائه الضمه=وأمسه ليل الفاجعه عليهم چفيل
يوم بيه العين ما ترضه تشوف=نار كبره اتلاهبت بأرض الطفوف
وعالنهر ظلت لبو فاضل اچفوف=وابخيام حسين بس لوعه وعويل
يوم بيه الگاع تتلاهب لضه=والحياده اعله الترايب رابضه
هايمه وتندب بنات المرتضه=والخيم نيران والمحمل ثجيل
يوم للمحشر يظل للهم صرح=يا نحر بيه التعلّگ منذبح
ويا عقيله الگلب منها منجرح=ويا أسيرالراح مگيود وعليل
ذوله اولاد النبي الهادي الرسول=ذوله أولاد الوصي وروح البتول
ذوله يعني الدين والحق والأصول=ذوله أوتاد الأرض ليهم تزيل
الهم اعيوني مدامعها جمر=وابقه ليهم انتحب طول العمر
ويومهم يبقه لعد يوم الحشر=نار كبره وجيل يرويها اعله جيل