30- عدّه حيدر من قليل ارجالها - في السيد الصدر (قدس)
ديوان ترجمان الدموع - السيد عبدالكريم العرداوي الكربلائي
(عدّه حيدر من قليل ارجالها)
هاي شيعتنه الحزن يبرالها=حضرت اتواسي بفگد خيّالها
هاي شيعتنه الحزن چاسيها=خيّم الهم وسكن واديها
اتهل مدامعها السفر حاد يها=وروحه حلّت يم علي ترحالها
روحه راحت للولي مهظومه=تحمل امصاب الجره واعلومه
بالشهاده اتكحلت مرسومه=تشتكي اشسوّه الحقد بحوالها
بالغدر صابوا جسد شبل الرسول=يم گبر جدّه وحوافرهم تجول
همّه نسل الصوّبوا ظلع البتول=وسجل التاريخ من عادالها
سجل الطف ياجرح لسّه يدرّ=ويا آلم وسط الضماير منحدر
ردوا اليوم اعله مولانه الصدر=وفجرته اجيوش الكفر وأذيالها
اتورّثت گوم الظلاله والرجس=كل حقد موجود بالجن والأنس
واعتنت ليه بنفس جور الأمس=اغتالته بليلة ظلام أنذالها
اغتالو البدر التشعشع بالوجود=وبالعقيده اتصدّر وفكره يجود
ما فصل بينه لبين الجد حدود=روحه يم جدّه الفخر يبرالها
سافر وروحه اعله كل شيعي شمس=وشيّعه گلب المحب زفّت عرس
سجل بدمّه عله المبدء درس=وعَدّه حيدر من قليل ارجالها
انعدّ شهيد ورتبته أرفع شرف=منهو البوجه الظلم مثله وگف
منهو دم اشبوله وي دمّه نزف=والزلم تبقه بحدود افعالها
أنودعك الليله ومدامعنه السلام=وكل حشه مأتم على فگدك أقام
اتهنّه يبن المصطفى بطيب المنام=وروحك ويانه يظل مرسالها
ألف هنيالك نلت أحسن وسام=بالشهاده وللشهاده العز مقام
وقعّت صك النجاة من الأمام=وأكسبت نوط الخلود بجالها