(عــدّه حـيـدر مــن قـلـيل ارجـالـها)
هــــاي شـيـعـتـنه الــحـزن
يـبـرالـها حــضـرت اتــواسـي بـــفگد
خـيّـالها
هـــاي شـيـعـتنه الــحـزن
چاسـيـهـا خـــيّــم الـــهــم وســكــن
واديــهــا
اتــهـل مـدامـعها الـسـفر حــاد
يـهـا وروحــه حـلّـت يــم عـلـي
تـرحـالها
روحـــه راحـــت لـلـولـي
مـهـظومه تـحـمـل امـصـاب الـجـره
واعـلـومه
بـالـشـهـاده اتـكـحـلـت
مــرسـومـه تـشـتكي اشـسـوّه الـحـقد
بـحـوالها
بـالغدر صـابوا جـسد شـبل
الـرسول يــم گبــر جــدّه وحـوافـرهم
تـجـول
هـمّـه نـسـل الـصـوّبوا ظـلع
الـبتول وســجــل الــتـاريـخ مـــن
عـادالـهـا
سـجـل الـطـف يـاجـرح لـسّـه
يــدرّ ويــا آلــم وســط الـضـماير
مـنـحدر
ردوا الــيـوم اعـلـه مـولانـه
الـصـدر وفـجـرته اجـيـوش الـكـفر
وأذيـالـها
اتــورّثـت گوم الـظـلالـه
والــرجـس كــل حـقـد مـوجـود بـالجن
والأنـس
واعـتـنت لـيـه بـنـفس جـور
الأمـس اغـتـالـتـه بـلـيـلـة ظــــلام
أنــذالـهـا
اغـتـالـو الـبـدر الـتـشعشع
بـالـوجود وبـالـعـقيده اتــصـدّر وفـكـره
يـجـود
مــا فـصـل بـيـنه لـبـين الـجد
حـدود روحـــه يـــم جــدّه الـفـخر
يـبـرالها
سافر وروحه اعله كل شيعي شمس وشـيّعه گلـب الـمحب زفّـت
عـرس
ســجـل بــدمّـه عـلـه الـمـبدء
درس وعَـــدّه حـيـدر مــن قـلـيل
ارجـالـها
انـعـدّ شـهـيد ورتـبـته أرفــع
شــرف مـنـهـو الـبـوجه الـظـلم مـثـله
وگف
مـنـهو دم اشـبـوله وي دمّــه
نــزف والــزلــم تــبـقـه بــحـدود
افـعـالـها
أنـودعـك الـلـيله ومـدامـعنه
الـسلام وكـل حـشه مـأتم عـلى فگدك
أقـام
اتـهنّه يـبن الـمصطفى بطيب
المنام وروحـــك ويــانـه يــظـل
مـرسـالـها
ألــف هـنـيالك نـلـت أحـسـن
وسـام بـالـشـهاده ولـلـشهاده الـعـز
مـقـام
وقـعّـت صــك الـنـجاة مــن
الأمــام وأكـسـبـت نـــوط الـخـلـود
بـجـالـها