32- بهيده نزله بحفرته - دفن الحسين (ع)
ديوان ترجمان الدموع - السيد عبدالكريم العرداوي الكربلائي
( بهيده نزله بحفرته )
ناحت الأرض وبچت وديانها=من حظن جسم الولي تربانها
ناحت الأرض وتعلت بالونين=يا جسد أمسه بمحاظنها دفين
شبگت أعظم جثه مگطوعه الوتين=هاذه حيد المرجله وشريانها
صاحت بهيده يالتنزل الجسم=بيدك اجروحه اخافن تلّچم
والصدر من خيل أميّه منهشم=وهبّت أتحظن الولي بذرعانها
يالتدفنه بهيده ويّ جثت الولي=وأعله كيفك بلله وسّده بمحملي
هاذه شبل الطاهره وظنوة علي=هذا بحر الغانمه أوجدانها
بهيده يالبيد ك تنزله الحفرته=خل ابو اليمه ايتهنه ابنومته
لا تلچمه ولا تهيّج لوعته=ولا تشب بمهجته نيرا نها
بهيده والله اعله الظلوع امكسّره=ومن عطشها الچبده لسّه امفطره
وسّد ابصف جثته بلله منحره=وخلني من شفته استمع قرآنها
يا بني سد هذا ظنوة فاطمه=روّه چبده المبدء بكاس الدمه
والله من غيره الخواطر مظلمه=والعقيده بمنحره انجلّ شانها
بلله بهداي اعله ميزان الرُسل=من تهيلون اعله جثمانه الرمل
صعبه نور الواسعه بظلمه يحل=ويا أرض تگدر تظم بركانها
بلله بهداي اعله عرش الغانمه=للوداع اتعنت املوك السمه
والشفايف من حزنها املجّمه=واعله فگده اتونّ انسها وجانها
ناحت الأرض بحزن والهم هتف=والزمن بطل مسارا ته اوگف
والدهر من لوعته جرحه نزف=والشهامه اتونّ فگد ريسانها
حظنته الگاع بجرح ظل ملتهب=وجرحه بينه ولا ابد ينفعله طب
تبقه للمحشر مدامعنه تصب=ولا تبطل اعله الولي جروانها