شعراء أهل البيت عليهم السلام - 43- ضجّت أفلاك الحزن - مسلم بن عقيل (ع)

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2445
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/04/2012
وقـــت الإضــافــة
3:10 مساءً

( ضجّت أفلاك الحزن ) الأرض ناحت وانحبت وديانها=حين مسلم غدرته كوفانها ضجّت افلاك الحزن ليل الحزن=واعتنه الهم ابصدر همّه يونّ ومركب اهمومه التحيّر ممتحن= والمواجع حظنته بأحظانها باگ صوت النايبه صوت السفير=وأشهر البين الغدر ليه ويغير والدواير عالبگه وحده تدير=باعت الصوت الظلم وجدانها دارت الدنيه ورجف صدرالوجود=وظاگت بمسلم بعد عيني الحدود صاح وين اعهودكم وين الوعود=وين كل ذ يچ الرسل وإلسانه وين ذيچ احشودكم حين احضرَت=صلّت اخلافي ولموقفها انكرت باعت الدين ولعدوانه اشترت=عافته وردت تشيّد أوثانها صاح يهل الكوفه ما عدكم قيمّ=والخيانه بجالكم صارت شيمّ من غدركم گبلي حيدر ما سلمّ=وهاذه للكوفه انعرف ديدانها آه يالكوفه الغدت كل محنتي=هبّت اجيوش الظلاله الچتلتي استفردو بيّه اولوني بغربتي=لا هلي التحضرني لا فرسانها حاوطتني خيل ورجال وسيوف=بكل كتر تندار متحشده ألوف ريت ابو فاضل يصل يمي ويشوف=شلون اجتني محشّمه بعدوانها وصال بيها مسلم وسيفه اليطوف=يحصد أرگاب ويروّيها الحتوف أعلن اعله الموزمه بچفه الخسوف=وردها خيل امگنطره جيمانها وآه من سيف التعب شلّ همّته=وطاح مسلم يا وسافه بحفرته التمت اجيوش الظلاله وحاطته=واخذته مگيّد لعد شيطانها صدّر الظالم على مسلم أمر=من أعالي القصر لازم ينشمر اتقدم ابدمه لبن عمه نذر=وصار لعلوم الفخر ديوانها
Testing