يـــــــــا كـــــاظــــم الـــغـــيـــظ
يــا كـاظـمَ الـغـيظِ مـا نـابتكَ
نـائبةٌ إلا وحــلـمـكَ صــبـرٌ ثــابـتٌ
صــلـدُ
الـقـى عـلـيكَ ظـلامُ الـظلمِ
كـلكلهِ فـنـجابَ عـنـكَ وغـابتْ تـلكمُ
الـلبدُ
لــكـنَّ أعــداءَ شــرعُ اللهِ
ظُـلـمهُم قَـسى عليكَ فعشتَ العمرَ مضطهدُ
سـجونُ آل بـني العباسِ قدْ
شهدتْ نـصـيرُ حــقٍ ولــي الـواحـدِ
الأحــدُ
لـمـاّ بـسمِ الـعتاةِ الـمارقينَ
قـظى أنــوارُ ذِكــراهُ تـبـقى الـدهـرَ
تـتـقدُ
يــا حـبـرَ آل رســولِ الله ِيــا
عـلماً لـلـعلمِ والـفـقهِ والـعـرفانِ
تـسـتندُ
وفـي الـجهادِ قـهرتَ الـذلَ
مـعتمداً عـلى قـوى الـعدلِ والإيـمانِ
تـعتمدُ
قاسيتَ من اجلِ شرعِ اللهِ شرَ أذى مـن الـرشيدِ ولـم تـخشى لـما
يـعدُ
لاقـيـتَ ربــكَ مـظـلوماً
ومـحـتسباً أن الـشـهادةَ فـيـها الـنـصرُ
والـخلدُ
ذكـراكَ تـبقى مدى التاريخِ
مشرقةً بـالـنورِ والـفضل ِعـزاً شّـرُف
الـبلد
فـالـكاظميةِ مَـهـدُ الـعـلمِ
شـاخصة دارُ الـفـخـارِ مـــزاراتٌ لِـمـنْ
يـفـدُ