شعراء أهل البيت عليهم السلام - في ظهور ليس يخفى

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
3123
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/03/2012
وقـــت الإضــافــة
6:26 مساءً

غَيبَةٌ
تُيِّمتُ مَعنَاهَا قَدِيماً
و نَوَايَا القَلبِ مُنذُ البِدءِ إِن كَانَ سِلِيماً
بِالوَلَائِيَّاتِ يُختَمْ
غَيبَةٌ
مَا رُتِّلَت بِالقَلبِ
إلا كَيفَمَا شَاءَت وُعُودُ اللهِ صَبرَاً و صُمُودَا
فَهيَ تَنزِيلُ عَزِيزٍ لَن يَحِيدَا
و كَمَا كَانَ الحَوَارِيُّونَ فِي عِيسَى ابنِ مَريَم
كَانَ مَن ( بُحرِنَ ) أَصلاً فِيكُمُ
إذ كُلَّمَا اجتُرَّت حُرُوفُ اللهِ خُمَاً حَكَّمُوا
حَتَّى بَقَت فِي كُلِّ حِينٍ تَرقَبُ الوَصلَ، و أَنَّى ؟
فَفُلُولُ الهَجرِ لِلأَحبَابِ
يَا مَولَايَ عَلقَمْ
عَن هُدَىً
أَبصَرتُهَا فِي مَا طَوَى صَبرَ ارتِقَابِي
بَينَ ( سَامِرَّاءَ ) و ( البَيتِ العَتِيقِ )
فَكَأَنِّي
( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ بِأن تُرفَعَ غَيبَاً فِي عُرُوقِي )
وَ أَخَالُ الغَيبَ قَد أَمسَى ظُهُورَاً لَيسَ يُخفَى
و بِهِ ( الكَوثَرُ ) يَجرِي
و لَهُ الكَأسُ تَثَلَّمْ
غَيبَةٌ
فِي صَبرِهَا
ذَا صَبرُ ( أَيُّوبَ ) جَزُوعٌ
و لَفَاضَت ( بِذَبِيحِ اللهِ ) دَمَّاً ( عَينُ زَمزَمْ )
تِلكُمُ الآيَاتٌ لا تُحكَى بِصَمتٍ
صَاحِبَ الأمرِ تَكَلَّمْ
أَيُطَاقُ الصَمتُ لَمَّا جَلجَلَت ؟
( الله يَا حَامِي الشَرِيعَةْ )
و هيَ آيٌ مَا حَوَت
مِن ( غَيرِ أحشَاءٍ جَزُوعَة )؟
أَيُّ مَسعَى فِيكَ عُلِّمنَا مَدَاهُ
صَاحِب الثَارَاتِ إنَّ النَفسَ تُفدَى و تُقَدَّمْ
و سَنَأتِيكَ جُذُورَاً باعتِقَادٍ رَاسِخٍ لا لَيسَ يُهزَمْ
و هوَ كَفُّ اللهِ يُستَخلَفُ حَاكِمْ
أَيُّهَا المَهدِيُّ
إنَّا زُبُرٌ صَلدٌ قَوِيمٌ
قَد تَلَاقَى فِي ( ابنِ قَاسِم )
نَرقَبُ الإِذنَ و إِيَّاهُ ارتَقَبنَا
و انعَتَقنَا عَن قُلُوبٍ حُرَّةٍ حَرَّى أَبِيَّة
فانظُرِ الإِيمَانَ لَمَّا حَجَّ ( ابنُ المَالِكِيَّة )
قَد حَوَى ( البَحرَينَ ) طُرَّىً و اختَزَلْ
و ثَنَى القَتلَ فَأضحَى مَن قَتَلْ
صَاحِبَ الأَمرِ
أَنَا بِالبَوحِ أَبكَمْ
فَخُذِ البَوحَ و خُذنِي عَن عَجَلْ
إِن جَرَى الدَّمُ فَدَع كُلَّ السِيَاسَاتِ بِحَدبٍ
و دَعِ المَطلَبَ حَدبَا
إنَّمَا الدَمُّ كَفِيلٌ يُثكِلَ الظُّلمَ بِظَالِمْ
إنَّمَا الدَمُّ كَفِيلٌ يُثكِلَ الظُّلمَ بِظَالِمْ

سماهيج 15/7/2012
Testing