( الـشـهيد جـعـفر الـطـيار )
رجـــلٌ اخــو رجــلٍ
بـاسـلٍ ســلـيـل شــيــوخِ
ديـرانـهـا
جـسورُ الشكيمةِ يومَ
النزالِ مــجَّـبـنُ أبــطــال
اقـرانـهـا
أدارَ الــمـعـاركَ
بـالـعـزماتِ فـشـقَ الـصـفوفَ
وديـمـانها
وأذعـرَ جـيشَ الـعتاةِ
الـبغاةِ فــهــزَّ مــشــارفَ
ايـوانـهـا
بـمؤتةَ يـومَ اسـتطالَ
القتال وزجَّ الـــعــداة
ُبـفـرسـانـهـا
رأى الرومُ ما لم يروا مطلقاً بــكـلِّ الــحـروبِ
وعـدوانـها
تـكاثرَ جـيشُ الـعدو
الغشومِ وقــــلَّ مــقــاومُ
مـيـدانـهـا
فـخـر صـريـعا قـوي
الـثبات قــطـيـع الـيـديـن
واردانــهـا
ألا يــا شـهـيدا بـيوم
الـجهاد سـتـبـقى لـذكـراك
مـرنـانها
ويــا ذا الـجـناحين فـي
جـنة حــبـيـب الإلــــه
وقـربـانـهـا
ذكـرتك يـا سـيدي و
القصيد لــذكـرك يـنـفـث
اشـجـانـها
ويـشجو لـجعفر خير
الرجال أبــــو الـهـجـرتين و
ربـانـهـا
سـيـغدو لـقبرك شـان
كـبير بــمـر الـسـنـين و
ازمـانـهـا
سـابكيك بـالدمع
والحسرات ونــفـس تـجـيـش
بـاحـزانها
لأنــك كـنـت أبــو
الـهجرتين نــصـيـر الــنـبـي
وقــرانـهـا