شعراء أهل البيت عليهم السلام - سيدتنا الزهراء (ع)

عــــدد الأبـيـات
44
عدد المشاهدات
1779
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/02/2012
وقـــت الإضــافــة
9:47 صباحاً

سيدتنا الزهراء (ع) أَثرٌ مِنْ عُلاكِ يا بنت َطه= هُو أَسْمى مِنْ كُلّ خير ِالوُجودِ قد خُلقتِ من مَعدن ِالطُهر ِ= خلقاً قدبَراه ُالربِّ الحميدِ المجيدِ أنتِ روح ِالإيمان قد صاغهُ الله= مِنْ قُدرة ٍجديرةِ التمجيدِ لكِ أم ٌجِهادها لا يُجارى= في طَريقِ الإسلامِ والتّوحيدِ وأبٌ قَدْ بَراه ُربُّ البرايا = مِنْ مَعينِ الجنّاتِ خَلْقٍ فَريدِ إنَّ للهِ في وجودكِ سرٌ = أدركَ العارفون َخلْقَ السَّديدِ لكِ بعلٌ من خيرة ِالناسِ فضلاً = صانهُ اللهُ مِنْ كُلّ ضُرٍّ شَديدِ فحباه ُوحباكِ كُلّ سدادٍ = وعفافٍ و كلَّ رأيٍ سَديدِ أمر َالله جَمْعَكُمْ في مَكانٍ= يا حَبيبينَ هذهِ لهذا الرَّفيدِ حينَ جاءتْ زهراء من آل فهرٍ = ازهرَالكون باسمٌ ببشرٍسَعيدِ يا لبيتٍ فيهِ الملائكُ تشدو = بالتَّراتيلِ روعةً في النَشيدِ يالبيتٍ اوجدَ الله فيهِ = رفعةُ الشأن ِ دونما تَحْديدِ فيه خيرُ النساءِ عِزّاً و مجداً = فيهِ فضلى الأسماءِ زهر ُالورودِ رقَّةٌ عِفَّةٌ جهادٌ وفاءٌ = للإلهِ ربُّ الدُّنا والوجودِ أيُّ رشدٍ و أيّ علمٍ و فضلٍ = انتِ يابنت الاكرمينَ فخر الوُجودِ قالَ عنكِ الرَّسول أُمَّ أبيها= أيُّ حبٍّ هذا الوداد الودودِ يومَ قمتِ عندِ الشدائد ِتدعينَ= لِعُلى الدينِ و الهُدى الَمحمُودِ قد خطبتِ بالقومِ خطبةَ وَعْضٍ = و رشادٍ عظيمةَ الترشيدِ وفضحتِ حبائلَ القهرِوالظلمِ = و كشفتِ عَنْ كُلِّ سرٍّ بعيد ِ وطلبتِ حقاً وإرثاً جديداً= لكِ فيهِ حقٌ أكيدُ العهودِ ظلموكِ شَاناً وَحَقاً وَفَضلاً = و استباحوا مِنْ حَقِّكِ المَعهُودِ قَدْ صبرتِ يابنتَ عِزٍّ وَمَجدٍ = فوقَ صبرَ الصبور ِبالتَحديدِ فأردتِ أن يَدركَ القومَ امراً = قَدْ اظاعُوا فِيهِ النُهى والحُدود ِ حِينَ جاؤا الاسلامَ جاؤا اعْتِباطاً = و لأجلِ الدنيا لحُكمٍ وَطيدِ قَدْ ظُلمْتِ ظلامةٌ ما رأتها= أيُّ مَظلومةٍ نالَ مِنها الجِحُودِ يا ل سؤءِ التاريخِ من بَعدِ طه = أخَّروا قَدّموا بِفِعْلٍ عَنيد ِ كان مِنْ هذهِ الدَّواهي شَناراً= يومَ موتَ الزّهراءِ غدراً مريدِ وعليُّ المقامِ قد أَخَّروهُ = و أهانوا يومَ الغَدير ِالعيد ِ وعلى منبر ِالنبّي رجالٌ = كُلّ فَردٍ مُنهم بِجَهل ٍبَليدِ ثُمَّ أعطوا لآلِ سُفيان حُكماً = كانَ شَرّ العُصورِ في التَبديدِ قَلَبَ الظّهر والمجّن لدينٍ = صانهُالله من كُلِّ باغٍ حَقودِ انتِ بنتُ الطُهر ِيا حليلةَ خير ٍ = ثُمَّ بنت الهادي النَبّي العَميدِ إنَّ ذكراكِ في الحياةِ سيبقى = مبعثُ النورِفي القَصيدِ النَضيدِ وبقلبِ الأسفارِ عاٌرٌ وخزيٌ = للعُتاةِ الحُسّادِ رهط العَبيدِ عبدوا المالَ و النّساءَ ودنيا = مثل ابنُ الخَنا الوضيعِ النَكيدِ يا خيارَ النّساءِ يا هِبةَ اللهِ = لِبَني آدم القَديم الجَديدِ خَسِئوا مَنْ انكروا لكِ فَضلاً = انتِ يا ذروةَ النضارِ العقودِ ليسَ نبكيكِ بالدّموعِ و لكنْ = سوفَ نُعلي لمجدِ عِزٍّ تَليدِ مَجدُ آل الرسولِ آل عليٍّ= مَجدُ فخرِ الأنام ِبالتّأكيد ِ زبدٌ في الحياةِ يغدو جُفاءٌ= وسيبقى في الأرضِ كلَّ مُفيدِ أنا واللهِ واله ٌ و مُحبٌ = لكِ حتّى الفَناءِ حتّى الرّقودِ كلُّ مَنْ والاكِ والى عَلياًّ = وأحبَّ السّبطينِ حبَ الوليدِ سادَتي يابَني الرّسولِ فِداكُمْ = كلَّ عمري حتّى غيابِ وجوديِ أنَّ ذِكْرى شريفة الفضلِ= يِبْقى في سواقي القلوبِ عُمرَ المَديدِ
Testing