البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - النبي الاكرم محمد (ص)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
جواد مسلم الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
59
عدد المشاهدات
2182
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الشاعر جواد الفرج
تاريخ الإضافة
30/01/2012
وقـــت الإضــافــة
1:58 مساءً
النبي الاكرم محمد (ص)
جواد مسلم الفرج
مَعاقِلُ الِشرْكِ قَدْ دالَتْ دَواعِيها = وَمادَ كُلّ حَصِينٍ بارِزٍ فِيها مَساؤىُ الكُفْرِ مَلَّ َالخَلْقُ طاغِيها = الإفْكُ حَلَّ بَوادِيها وَوَاديها بُؤسُ الحَياةِ وَبُؤسُ الفَقْرِ أَرْهَقَها = وَالجَهْلُ قَدْ طالَ قاصِيها وِدانِيها وؤدُ البَناتِ وغِزوِ الَناسِ أسْوَؤُها = عِبادَةُ الصّخْرِ مِنْ أغْبى مَساؤِيها نَسائِمُ البِشْرِ قَْد هَلَّتْ بَشائِرها = وَباعِثُ البِشْرِ للإسْلامِ داعِيها مُحَمّد ٌلِهُدى الإسلامِ يهدِيها = أكْرِمْ وَانْعِمْ نَبِيّ الله هاديها لُولاهُ ظَلَّ ظَلامَ الشِركْ هاجُِسها= لَمْ تعْرف الله ربَ العَرشِ باريها يامُرسَلا ًادْرَكَ الواعُونَ دَعُوتَهُ= وَمِنْ مَحاسِنِها اشْتاقُوا مَرامِيها اهْدافُهاو مَرامِيها مَقاصِدُها= مَآثِراً مُحْكَم التنَزِيل يَروِيها قَدْ جَسَّمَ المُصحفُ الْباهِي شَرِيعتَها = آياتُها صُورٌ جَّلتْ مَعانِيها تدْعُو لِخَيرِ الوَرْى فِي كُلِّ صالِحَةٍ= سَلِيمُ قَصْدِ حَصِيفِ الرأي واعِيها الصالِحُونَ تَبَنَُّوا نَهْجَ دَعْوتَها= وَثَمَّنُوا صِمْطَ عَقد مِنْ أمانِيها وَالمارِقُونَ ارُوها شَرَّ طارِقَة ٍ= للّجْاهِليَّةِ أحْقادٌ تُغذِّيها مَنافِذُ الشِرعَةِ الغرَّاءِ مُشْرَعَة ٍ= وَمْا بِمَقْدُورِ مَوْتُورٍ يُغَطيها عُمْرُ الحَقِيقةِ لاعَصْفٌ يُزَعْزِعُها= وَلا غَمْامُ أبَاطِيلٍ يُغَشِّيها جَحافِلُ النَّصْرِ داعِي الله قائدها= سارَتْ وَلَنْ تُوقِفْ الدُنيا عَواليها قبائِلُ البَغْي لَنْ تُثْني مَسِيرَتها= بَيارِقُ النَصْرِ لَنْ تَكْبُوا صَوارِيها دَواخِلُ الشِركِ مازالَتْ حَفِيظَتها= يُساوِر السُوء للإسْلامِ خافِيها إن اسْلَمُوا فَهُمُ لَمْ يُؤمِنوا أبداً= بِمُحْكَماتِ كِتابِ الله يَحْوِيها عَقّوا الَرسُولَ وعَقّوُا كُلَ مَوعِظَة ٍ= الُعرفْ والدِين والِوجْدان يُملِيها مُحَمّدٌ مَصْدَرُ الأخْلاقِ رائِدها جُمُّ التَواضِع وهَوَ المُصْطَفى شَرَفاً= رَحْبُ السَماحَةِ بِالحُسنْى يُجارِيها مَعاجِزٌ وَهِباتٌ ليس يملكها= إلاّ لمن بلغُ الحُسنى وَراعِيها حِلْمٌ ثَباتٌ َوَ فِكْرٌ صائِبٌ مَرِنٌ= لِكُلِّ حادِثَةٍ شأنٌ يُباريها صَلْبُ الإرادَةِ لَمْ تُثْنِيهِ طارِئَةٍ = رأسُ القِيادَة ِكُفْؤٌ فِي مَساعِيها لَيْثُ العَزِيمةِ مِقداماً ومُقْتَدِراً= لَنْ يُوهِنَ الصَعْبَ يَومَ الرَدْعِ ماِضيها أيُّ المَلاحِمَ لَْم يَرعى قِيادتَها= وَلَمْ يَكُنْ شَوْكَةً فِي عَينِ مُوْرِيها أيُّ الشََّرائِعِ لَْم تَأفَلْ بَوارِقُها = وَيَذْهبُ الله مْا يُرضِي مُريدِيها ألا شَرِيعَتَنا الغَرّى وَقُدْوَتِها = حَتّى القِيامَةِ تَزْهُو فِي مَرائِيها مُحَمَّدٌ دَخَلَ التارِيخَ مُعْتَمَداً= رِسالةً أغْنَتْ الدُنيا دَرارِيها سِلاحَهُ العِلْمُ والإيمِان ُعِدّتُهُ = وَهِمَّةٌ أجْهَضَتْ كُفْراً يُعادِيها حَتى اسْتَتَبَ نِظامُ العَدْلِ وانْتَشَرت ْ= احْكامُ عَدلٍ عَظِيمات ٍنَواهِيها تَنْهى مَضامِينها عَنْ ُكلِّ مَنْقَصَةٍ = مَهْدُ الكَمالاتِ ما أبْهى مِراضِيها مُحَمَّدٌ غِيرةُ الَرحْمنِ غِيرتَهُ= يَأبى الوَقِيعَةُ بَلْ يُردِي عَوادِيها سَلْ كُلَّ مُعضِلةٍ بالُّلؤم حافِلَةٍ = تُجِبْكَ إنَّ رَسُولَ الله يُنهِيها يُنْبِيكَ شاهِدُ بَدْرٍ أو مَثيلَتُها = ضُبا الصَحابَةِ يُبْليِها فَيُفْنِيها مَحاوِرُ الحَربِ للأصْحابِ قَدْ شَهِدَتْ= بَأسُ البُطُولاتِ في أقْسى دَواهِيها مُحَمَّدٌ صانَ طِيباً مِنْ مَناهِلِها= فَأُجْزِلتْ بِنِقا الفُضْلى سَواقِيها لَمْ يَبْرحْ السَّاحَ خَوَّاضاً وَمُقْتَحِما = صَدْرُ الَمنايا عليٌ فهو مُردِيها مَنْ لإبنِ ودٍ بيَُومَ الَرَّوْعِ قاتِلَهُ= وَمَنْ لخَيبرَ يَوم الفتحِ داحِيها ياسَيَّدي يا رَسُولَ الله مْا عَرفَت= مَثيلُ شَخْصِكَ دُنيانا وماضِيها ومُنذُأنْ جِئتَ حَتّى الآن ما فَتِئتْ= َعلياكَ تَزادُ شَاناً فِي مَعالِيها مَعالِمُ الفَضْل ِيُحِيها ويُرسِيها= بِبالغِ العَطفِ والاحِسانِ يظْفِيها ياسيِّدي يا أبا الزَّهراءِ قَدْ عَظُمَتْ= فَرائِداً كُنْتَ تَتلُوها وَتُلقِيها بَعِيدَةٌ أثراً جَلِيلةٌ عِبَراً= حَكِيمةُ النَّصِ تَوْضِيحاً وَتَنْبيها عَقِيدةٌ قَدْ أَنارَتْ كُلَّ داجِيةٍ = حُرّيةُ الرَّأْيِ نُورٌ في دَواجِيها عَدْلٌ حَكيم ٌتَبنى كُلَّ نَيّرةٍ = للأَكْثريَّةِ حُكْمُ الشَعبِ تُعطِيها إنِّي فَخُورٌ بِمَجدٍ لايُطاِولهُ = مَجدُ الحضاراتِ أو مَجدٌ لبانِيها بُناهُ خَيرُ دُعاةِ الخَلْقِ أشْرَفَهُمْ= واللهُ بارَكَ أقْداساً يُحابِيها يا مُلهَماً جاءَ فَرداً واحِداً فَغَدا= بِسَعْيهِ أُمَّةً عُظمى مَبادِيها لَوْ رمِتَ تِعدادُ انجازاتِ دَعْوَتهِ = لّلسِفْر ِوالدَهرِوالاجيالِ تُحْصِيها كَمْ باحثٍ حاوَلَ إسِتيعابَ نَهْضَته = فَمْا أحاطَ بِكُلٍّ مِنْ نَواحِيها يا ُنخبةَ الفِكرِ ضُخَّي فَضْلَ سِيرَتهِ= وخَلِّدِي فَضلَ أبرارٍ تُوالِيها فَأمْرهُمْ بَينَهُمْ شُورى وَمُلكَهُمُ = أساسَهُ العدلُ تَبصِيراً وتَفقِيها يا سَيِّدي يا عَظِيمَ الشأنِ مَعْذِرَةً= لَوْ القَصِيدةُ لَمْ تُجْزِ قَوافِيها فَطاحِلُ الشِِّعرِ لَمْ يُجْزِيكَ شاعِرُها= فَكَيْفَ بي وأنا تلمِيذ نادِيها يا مَنْ لِجَمْعِ شَتاتِ المُسْلِمينِ سَعى= لِوِحْدَةِ الصَّفِ والتَوْحيدِ يُحمِيها تَفَرَّقَ الُمسلمونَ اليومَ وأنْقَسَمَتْ = صُفوفُهُمْ وصَدى الإحْباطِ عاليها قَدْ شَوَّهَ العنفُ والارهابُ سُمْعتها= قَتلُ البَراءَة ِمِنْ أغْزى مغازِيها
Testing