هل يحسن الشعر احساسي يشاطرني اهـــآت حـــزن مــريـرات
الـصـبـاباتِ
وهـل يـجيد بـما فـي الـروح من
شجنٍ لــكــي يـعـبّـر عـــن مـــرّ الـبـدايـا
تِ
إنـــي تـطـوع شـعـري لـلـحسين
رثــا حـــزن الـمـصائب قــاسٍ
بـالـمصيباتِ
هـيهات أنـسى بـما في الطف من
الم ومــن مـلاحـم طـعـن فــي
الإصـاباتِ
قــال ابــن مـوسى عـلي فـي
مـقالته انــعــوا الـحـسـين بـأبـيـاتٍ
شـجـيـاتِ
ابــكـوا عـلـيـه بـدمـع الـعـين
مـنـهمل سـيـغـفـر الله ذنــبـا مـــن
خـطـيـئاتِ
فـقـدبـكته هـــوام الارض فــي
جــزع وسـبـع ارضـيـن فــي سـبـع
سـمـواتِ
آه ابـــن مــوسـى ســـلام الله
ابـعـثه الــى ضـريـحك مــن روحــي
واهـاتـي
يــــا بـــن الائــمـة نـــور الله
مـنـبـعه يــا عــروة الله يــا فـيـض
الـكـراماتِ
انـت الـغريب بـطوس الـغرب
مـوطنه فـكـن شـفـيعي فـي رزقـي
وحـاجاتي
يــــا حــجــة الله فـالـقـرآن
مـنـطـقه ويـــا مـفـسـر مــن صـعـب
الـتـلاواتِ
يــسـبـح الله فــــي لــيــلٍ
ويــحـمـده يــــدرّس الـخـلـق الـــوان
الـعـبـاداتِ
يـا اجـود الـناس مـن بـدو ومـن
حـضر فــيــه الــخـصـال بــاثــوابٍ
نــقـيـاتِ
سـلـطـان آل رســـول الله يـــا
ألــقـا امــامــنـا مــالــئ الــدنـيـا
بــخـيـراتِ
ويــــا مــعـلـم مــــن أخــلاقـه
عــبـرا قـــد عــلـم الـنـاس افـعـالاً
كـريـماتِ
يــجـيـب كــــل ســــؤال دون
تـعـتـعة ويـخـتم الـذكـر فــي بـعـض
ٍلـساعاتِ
ويـاعـلـيـما مــــن الاجـــداد
مــصـدره كــل الـمـسائل قــد كـانـت مـجـابا
تِ
وجــــه تـبـسـم مــثـل الــبـدر
طـلـتـه فــي قـلـبه حــزن احـسـاس
بـمـأساةِ
كــم كـنـت تـرجـو كـثـيرا تـتـقيه
فـمـا اغــنـى تـقـاك ومــا اجــدت
بـطـيباتِ
فـلن يـغير مـا فـي الـنفس مـن
حسد حـسـن الـمـراعاةِ او طـيب
الـمواساةِ
يــا حـقـد مـامـون قــد بـانـت
بـوادره بــئـس الـضـغـينة فــي بـئـس
لـنـياتِ
ويــل ابــن هــارون مــن جـراء
فـعلته قــــد دس ســمــا بــرمــانٍ
وحــبّـاتِ
ويـــا صــبـورا عــلـى الـبـلـوى
يـجـلله عـن امـر حـزم سـيسلو فـي
مساراتِ
اسـفـي عـلـيه كـمـثل الـيوم
مـصرعه قــد مــات بـالسم يـاويلي
وحـسراتي
يـاحـزن شـيـعته مــا لاقــاه مــن
الـمٍ ومـــا تـحـمـل مـــن هـــول
الـمـعاناةِ
ابـكـوا عـلـيّ الـرضـا دمـعـا يـروق
لـه عــلـى الــخـدود اسـيـلـوها
بـدمـعـاتِ
لا قــــوة لــــي يــــا ربـــاه
تـجـلـعني صـعب الـمراس عـلى صعب
المهماتِ
ولا مــزيــد مـــن الـتـقـوى
تـسـددنـي كـــي اتــقـي شـــر افـعـالي
وزلاتــي
فـوضـت امــري لــرب الـكون
خـالقه فـــيــه رجــائــي وامــالــي
تــعـلاتـي