البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - من وحي العباس رمز الإباء
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عمار جبار خضير
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
2169
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
ابو زهراء
تاريخ الإضافة
27/12/2011
وقـــت الإضــافــة
1:20 مساءً
من وحي العباس رمز الإباء
عمار جبار خضير
من وحي العباس رمز الإباء وافيتُ ذكركَ سيدي مُتقربا = فَلثمتُ أحرفَهُ الزكيةِ مُحدِبا ورأيتَني في لا شعورٍ أنحني = ومقبلاً لِترابِ صَرحكَ جانبا ووقفتُ أرتجزُ المعانيَ إذ سَمت= في كربلا, ومثارَ مَجدِّكَ مُسهبا هذا ضَريحُكَ وهو أبلَغُ آيةٍ = تَفسيرُها فيضُ الكرامةِ والإبا ألعلقميُّ وكلُّ شيئٍ ها هُنا = يحكيكَ للأجيالِ سفراً مُطنبا يا روعةً خُطتْ بصفحةِ نَهضةٍ = قادَ الحُسَين رعيلَها متوثِبا يا رايةً رُفِعَتْ لآلِ مُحَمْدٍّ = مِنْ يومِ بَدرٍ وهي تَكتَنفُ الرُبى أركَزتها يومَ الطفوفِّ ولَمْ تَزلْ = خفاقة تهدي البَريةَ قاطبا أما العروجُّ فأنَهُ نحوَ العُلا = أما الخلودُ فَقدْ أتَاكَ مُصاحِبا وجثا على أعتَابِ عِشقِكَ راجياً = أن يحتويه جناحُ خُلدِكَ راغبا حامي الظعينةَ يابنَ أكرمِ حُرةٍ = بيضاء أعطت للحُسينِ نجائبا أمُّ البنينِ ويالها مِنْ مَلجأٍ = حاشا تَردُ لمن أتاها خائبا غَذتكَ من حبِّ الحُسينِ رضاعةً = فغدوتَ ضلاً للحسينِ وصاحبا ما كنتَ تدعو يا أخي بَلْ سيدي = وكأن من يلقاكَ يلقى حاجبا أنتَ ادخارُ المرتَضى لمصيبةٍ = حاطت حسيناً في الطفوفِّ وزينبا دونَ الحُسينِ وآلهِ في كربلا = قَدمتَ نحركَ للعقيدةِ واهبا ذيّاك ميدانُ الشجاعةِ شاهدٌ = يوماً هجمتَ على المسالحِ غاضبا عسّالُكَ الممشوقِ يخطفُ لامعاً = وحُسامُكَ البتارُ يضحكث ضاربا وأريتهُم غضبَ السماءِ يدكَهُم = بمهندٍ يقتصُ منهم حاطبا فكشفتهم حيثُ الشريعةُ أغلقت = وصعدتَ فوق فراتهِا متوثبا ما كان أشباهُ الرجالِ بمانعي = منكَ اقتحاماً حيثُ جئتَ محاربا يآل الفداء وانه لكَ ينتمي = لَما وقَفتَ على الجيوشِ مخاطبا أني أنا العباسُ ادعى ساقياً = لا أخشَ من هذي الفلولِ كتائبا نفسي وقاءٌ للحسينِ وأنهُ = مِنْ خمسةٍ قَدْ طُهروا تَحت العبا وعلوت في شط الفرات مهيمنٌ = وتحسست كفاك ماءا ساربا وممدتها كيما تُغيثُكَ شُربةٌ = والقلبُ كالجمرِ السخينةِ لاهبا في موقفٍ جسدت فيه مآثراً = وبه علوت لدى الوفاء مراتبا لَمْ تَشربِ الماءَ المعينَ تصبّراً = فعلى الفراتِ رأيت أطفالَ الخبا مُتذكراً عَطَشَّ الحُسينِ ومهجةً = نابُ الظِمَا قَدْ راحَ فيها ناشبا هذا عطائُكَ مَنْ يجيءُ بمِثلهِ = ونَميرُ فَضلِكَ مَنْ يكونُ لهُ أبّا ستظلُ يا قمرَ الهواشمِ ساطعاً = وضيائُك الاسنى يزيحُ غياهبا
Testing
عمار جبار خضير
7 محرم 1433 -2011