عــــــــــنــــــــــفـــــــــوان
تـبـاركت مــن فــارس
مـاجد وقُـدّسـت مــن قـائـم
سـاجد
وســبـطٍ لــطـه نـبـي
الأنــام وشـبل لـذاك الفتى
الراشدي
يـسـطّر فـي بـابك
الـمادحون قـريـضا واحــلاه مــن
شـاهد
عـرفناك حـيّا بـرغم
الـحتوف ونـنـهل مــن سـفـرك
الـخالد
فـبوركت قـبرا سـقته
الدموع غـمـامـا عــلـى دهــره
الآبــد
فـمنك امـتشقنا أباة
السيوف وسـرنـا عـلـى نـهـجك
الـتـالد
ولاؤك قـضّت عروش
الطغاة وصُـلـت فـحُـييت مــن
مــارد
تـــقــود جـحـافـلـنا
لـلـخـلـود كــطـود فـحـيّـاك مــن
قـائـد
مـتى مـا الـحّت بـنا
الـعاديات لـجـأنا الــى صــدرك
الـواقـد
فــلـولاك بـــحّ نــداء
الـصـلاة ولــم يـبـق مــن زاهــد
عـابد
عـرفناك مـذ كـانت
الأمـنيات ســرابــا بـبـركـانـنا
الــهـامـد
نـفـخت بـها فـاستحالت
إبـاءا وجــنــدا لـطـوفـانك
الــرافـد
ولا زلــت يــا جـذوة
لـلنهوض كـجـنـح عـلـى جـرحـنا
فــارد
كـأيـقـونة إذ تـنـيـر
الـطـريـق ونـــبــع بـصـحـرائـنـا
بـــــارد
فـكم ناطحتك رؤوس
الظلال وكم درست في الربى الخامد
وأبـناؤك الـغرّ تـحت
السيوف تـقـدّمـهـم لــلـردى
الــراصـد
سـلام على صحبك
المخلصين وكـــل فــتـى صــامـد
ذائـــد
لـثغر الـمنايا مـشوا فـي
ثبات ولــيـس لـهـاتـيك مــن
عـائـد
وقـفـت كـليث غـزته
الـجراح وصــبــح بـأسـحـارها
ســائـد
وعـيـناك تـرنـو لـخدر
الـنساء عـطاشا وفـي قـبضة
الـحاقد
وحــيـدا كـجـلـمودها لا
تـلـين وتــرنـو الــى الاحــد
الـواحـد
فـحييت مـن صـائل
بـالجموع وشــلــو بـرمـضـائـها
راقــــد
سنمشي إليك على
الخافقات ومــا هـمّـنا هـجـمة
الـحـاسد
حــفـاة نـشـد إلـيـك
الـرحـال ونـشتاق شـوق الـقطا
الـعائد
حـسـين وبـوركـت مـن
قـبلة تــرحّــب بــالـقـادم
الــوافــد