قــــمـــر الــعــشـيـرة
الـشـعرُ فـيضُ
مـشاعرٍ فـيهِ الـخواطرُ
تصطفى
إحـسن قـريضكَ
يـافتى وأسـلك طـريقا
مـنصفا
أكــتـبْ لـعـباس
الإبــى فـي الـطفِ ثبّت
موقفا
رمــزُ الـبـطولةِ
بـاسـلٌ وأخٌ مـحـبٌ قــد
وفــى
أبـــنٌ لــفـارس
خـيـبـرٍ قـد نـال اسـمى
شـرفا
أم الــبـنـيـن
صـفـاتـهـا بـنت الـشجاعةِ
والصفا
ربــــاه أكــــرم
ســيـدٍ وأخـو الـنبي
المصطفى
طــابـت مـنـاقبَ أهـلـه مـنـهـم رحـيـقا
رشـفـا
قـمـرُ الـعشيرةِ
ضـيغم سـلـفـا تـلـقـب
خـنـدفا
بـــدر مـنـيـرٌ
مــشـرقٌ عــبـاس ضـــاء
تـلـطفا
أخٌ لــزيــنــب
كـــافــلٌ عــهـدٌ لـــهُ مــا
اخـلـفا
كـــرمٌ وزهـــدٌ
فـضـلـه كـالـطودِ يـبـقى
وارفــا
خـلـقٌ وحـسـن
عـبـادةٍ حـــسٌ تـمـيـز
مـرهـفا
بــطـل تـمـرس
بـأسـه سـيـف أصـيـل مـا
هـفا
صـفـين تـشـهد
صـولـةً لـه فـي الـعلاء
مـواقفا
ســبــعٌ لــصّــد
كـتـيـبةٍ فــي الـنـهروان
تـكـلّفا
فـمـع الـحـسين
كـظلهِ يــا بـلـسما بــل
ألـطفا
فـــي كــربـلا أم
الــبـلا مــا نـام جـفنا أو
غـفى
سـاقـي الـعـيال
بـمـائه فـج الـصفوف و
اكشفا
يــــوم الــنـزال
تـألـقـا ثـــم اسـتـعـد و
اردفــا
قـال ابـرزوا يـا
إخـوتي لـلـموت نـضـحى
هـدفا
نـيـل الـشـهادة
مـطلبٌ وبـهـا يـصـان
الـمصحفا
عـثـمان عـبـد الله
قــمْ جـعـفر تـقـدم
وإسـعفا
فـاستشدوا وبـا
سـرهم والــكـل مـنـهم
انـصـفا
لـــم يــبـق إلا
فــارسٌ حـمـل الـلـواءَ
مـرفرفا
الـصـبر ضــاق
بـصـدرهِ والـحزنُ بالقلبِ
اختفى
فــأذن فـديـتك
سـيـدي نـــادى بــصـوت هـاتِـفا
جـرد حـسامك وانـطلق نـحـو الـشريعة ِمـشرفا
واكـشف كتائب
حقدهم يجري الفرات مصفصفا
هــــذا مــعـيـنٌ
بــــاردٌ مـــدّ يـــد يـــه
إغـتـرفا
قـلب الـحسين
كـجمرة هــيـهـات أن
أرتــشـفـا
نـحـو الـمـخيم
مـسرعا كـالبرق أسـرع
مـخطفا
قـطـعوا عـلـيه
طـريقه حـصـد الـرؤوس
مـعنفا
فـتـباعدوا عـن
سـيفه* غــدر لـهـم قــد
عـرفـا
قـطـعوا الـيمين
بـغيهم ثــم الـشمال فـما
جـفا
رشـقوا مـئات
سهامهم سـهمٌ لـعينٍ قـد
طـفى
سـقـط الـهمام
بـضربة فـــي رأســه وا
أسـفـا
أدرك أخــــاك
يــاأخـي لاغـير شـخصك
مسعفا
فـأتـى أخــوه
مـسـرعا دمــعـا عـلـيـه
فـأذرفـا
ثــــم انـحـنـى
مـعـانـقا كــسـيـر ظــهـر
دنــفـا
رجـــع الـمـخـيم
بـاكـيا دمــــو عـــه
مـكـفـكفا
عــبـاس قـــرة
أعــيـن أسـفٌ عـلى الدنيا
العفا
فـاسـتـقـبلته
سـكـيـنـة ابـتـاه عـمـي قــد
خـفا
لــــم يــأتـنـا
وبــمـائـه تــــراه أيـــن
انـعـطـفا
اسـتـرجعي
واصـطبري فـالـبدر غــاب
إنـكسفا
غــوثـاه نـــادت
زيـنـب عــبـاس ضـعـنـا
أسـفـا
مـــن لـلـعدى
لـيـصدها ومـــن لـهـا إن
تـزحـفا
نـبكيك فـي كـل
ضـحى مـهـما اعـتـرانا
الـضعفا
الله أعــــــلا
شـــأنـــه ضـريـحـه فـيـه
الـشـفا
الله أثـــنـــى
جـــهــده حـــبـــاه درا
جـــدفـــا
الــمــاء جــــارٍ
حــولـه جــــارٍ فــمــا
تــوقـفـا
قــبــتـه نــــور
عــلــت تــزهـو وجّـــت
شـرفـا
شــوقـي إلـيـك
هـزنـي حـتى على شعري
لفى
قــد عـجـزت
قـصيدتي قـلـبـي إلـيـك
مـشـغفا
ربـــاه عـفـوك خـالـقي وارحـم فـقيرا قـد
جـفا
واغـفـر لـعبدك
سـيدي ذنــبــا لــــه
مــتـرادفـا
يـا قـاضي الـحاجات
يـا بــاب الـحـوائج
اسـعـفا
7 مـــــحـــــرم 1431