البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أأطرق بابك بعد الغياب ؟
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
سعيد معتوق الشبيب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
1774
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
02/12/2011
وقـــت الإضــافــة
6:50 صباحاً
أأطرق بابك بعد الغياب ؟
سعيد معتوق الشبيب
أأطرقُ بابكِ بعد الغيابْ ؟= ففي مقلتيّ شظايا عذابْ وفي شفتيَّ احتدامُ رزايا = وفي الصدر مشتبكٌ للحرابْ وعيناي تذرفُ جمرَ اتقادٍ = إذِ اشتد في خافقي الالتهابْ كأني غريقٌ بلجةِ بحرٍ = وأمواجهُ الصاخبات اكتئابْ تلوحُ بآفاق حلْمي نجومٌ = فتكسحها كومةٌ من ضبابْ سأجعلُ كلَّ حروفي دعاءً = وأصنعُ من قافياتي كتابْ تسربلتُ بالحبِّ رغم قصوري = وعندكِ " زهراءُ " لي ألفُ بابْ أأدخلُ : " سيدة العالمين " = وفي قلبكِ المستباحُ مصابْ ؟ توضأتُ من نهر عشقي وضوءاً = وجئتكِ مستشفعاً بالربابْ بنحر رضيع ٍ تفجّرَ عيناً = وقدْ حرمتهُ العلوجُ الشرابْ توسلتُ بالضلعِ والحزن ِ علِّي = أنالُ المنى في ذرى الارتقاب فأنتِ ملاذي إذا قلَّ زادي= دعائي بحضرتكم مستجابْ فها أنا ألقي عصا رحلتيَّ = أحطُ ببابكِ كل الركابْ وأرجعُ للنوح ِ بالدمعتين = لأكملَ بين يديكِ النصابْ لأختصر الدين فيكِ ولاءً = وإلا سيغدو بعيني سرابْ فيا فاطم الطهر، هل لي خلاصٌ = يشنفُ سمعي بردِّ الجوابْ ؟ فأنتِ كما أنتِ أهلٌ لهذا = وما خالج القاصدَ الارتياب ولكنَّ حزنيَ شمّرَ ساقاً = وألفيتهُ ثائراً كالعبابْ تلاشتْ مجاديف ركبي تلاشتْ = وضاقتْ عليَّ هناك الرحابْ
Testing