يــهـلال والله شـوفـتك تـصـعب
عـلـيه نـــورك يـخـبرني بـمـصاب
الـغـاضرية
وشـكلك يـذكرني بـسهم ذبـح
الـشفية والله عـقب شـوفك لنوحن كل
الدهور
يـهلال مـن وحـي السما عندي هالعلوم مـن حـيدر الكرار وادري الخبر
ميشوم
قـلـي يـحـورا الـمـنكتب لازم الـج
يـوم خــدرج يـضيع وتـختفي عـنج
هـالستور
يـهـلال والـعباس خـيي صـاحب
الـجود جـني اشـوف عداه تكسر راسه
بعمود
يـبقى بدون جفوف صوب النهر
ممدود وعــدك يـخوية ويـن لـكن انـته
مـعذور
يـهلال والـعريس شـبل الـحسن مذبوح يـقـصد يـقـاتل والـعـدا تـبـقى بـلا
روح
لكن يظل ابن الحسن عالارض مطروح وحـسين اخـويه يصيح راحت مني
بدور
يـهـلال لـكـبر مــا تـهـنى بـكـل
شـبابه والله لــو انــي اخـبـرك عـنـه
مـصـابه
وهـــو يــقـول الــيـوم ادركـنـي
يـيـابه تـبجي وتـصيح ويـختفي عنك سنا
النور
يـهـلال عـبـدالله الـرضـيع اخـبرك
عـنه سـهم الـلي خـلا بـوعلي يـجذب
الـونه
ويـجـمـع بـإيـده الـدمـا ويـرفـعها
جـنـه يـدعو عـلى الـعدوان ما تبقى لهم
دور
يـهلال والاعـظم مـصاب حـسين
عندي شـمر الـرجس خـلا عـليه يـزيد
وجـدي
وحـز الـنحر وحـسين يـصرخ آه
يـجدي كـله لـجل شـيعة عـلي تبعد عن
الزور
يـهـلال وآنـا الـخلق مـا شـافت
خـيالي بـالـعـزة والـهـيـبة تـحـاوطني
رجـالـي
تـقـدر تـفـكر مــن عـقب ذيـج
الـليالي ابـقى بـلا ايـا خدور بين اصحاب الغدور
يـهلال جـم مـصاب مـن بـعدك
اشوفه مـنـهو يـظـن خـويـة بـلـيا لـحد
اعـوفه
وعـبـاس خـوية الـقمر تـتقطع
جـفوفة ويـطلع علي السجاد بين عداه
مكسور