الأنبياء , ينزلون عند المبارك في النجف الأشرف , إعترافاُ منهم بحق أمير المؤمنين (ع) عليهم !
يا أمين الله على أرضه او سماءه=نزْلت الگاع النجف كل أنبياءه
و الحزن بيهم على امصابك تجسّد
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
يا علي ابهاي المسيّه مجلس النَوح انعگد
او بالحزن جمْع الرُسل عد گبرك الليله احتشد
آدم اوّل من نزل يمّك يبو احسين او گصد
لنّه يدري نورك الزاهر گبل نوره انوجد
او حين سجْدت له الملايك يا علي ابفضلك شهد
لولا إنّك من بنينه محّد لآدم سجد
للحسن و احسين ايواسي ابنفسّه هُوّه=و العقيله نزْلت اتواسيها حَوّا
او كلمن ابهاي المصيبه لابس أسود
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
يا علي او نُوح النبي دمعه اعلى ذكراك انسجم
لنّك اشراع السفينه او بس نجا البيها التزم
و النبي ابراهيم بعده لهالأمر زين افتهم
لهالسبب ناره ابْردت يا حيدر او منها سلم
او هذه أصنام الكفر كسّرها ما ننكر نعم
لاچن ابإسمك هتف كل ما نوى ايكسّر صنم
او ربنا من شافك چنت تنصر خليله=لقّبك يا با الحسن حامي دخيله
يا نصير الأنبياء ابساعة الجد
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
النوب إجا عيسى ابن مريم و الدمع منه هِمل
للسما الله ارفعه بس لجلك الليله نزل
و النبي موسى اعتنى او للوادي لمْقدّس وصل
او من وصل صاح ابنداءه [ حُبْ عليْ خير العمل ]
يا علي او بيك اعترف من ناجى ربّه ابهالمحل
چان ايريد ايشوفه لكن شاف نورك عالجبل
او موسى لمّن كلّمه رب البريّه=كلّمه ابصوتك يحمّاي الحميّه
او صوتك ابسمْع الرُسل يا ما تردّد
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
كلها نزلت يا علي او وصْلت على موج الدمع
و الرُسل بالونَه صارت عد ضريحك تجتمع
يا علي او هذا مُحمّد و ابدليله المنفجع
يگصدك ويّه الزچيّه او طرّوْا اصفوف الجمع
گوم شاهد فاطمه حين اوْصلت و ابيا وضع
إيد لزْمت إيد ابوها , او إيد لزْمت عالضلع
يا علي او رغم الرٌسل عالي گدرهم=حين مرّت فاطمه غضّوْا بصرهم
و الجمع كلّه ابمقام الزهره يشهد
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
گامت اعليك المناحه يا علي او صوت الونين
يرتفع و الناعي هالليله جميع المرسلين
إنت يا معنى الديانه او ندري بيك ابهاليقين
لهالسبب دين الله أصبح بيك مطبور الجبين
او هذه صرخه امن الوحي تتجدد ابمرّ السنين
طاحت اركان الهُدى ابطيحة أمير المؤمنين
مو عجيبه اتصير وجه الله ولعْجب=اشلون وجه الله من الدمّ ايتخضّب ؟
هالحقيقه واضحه واعليها أكّد
امن النبي آدم لبن عمّك مُحمّد
Testing
الميرزا عادل أشكناني
" قم المقدّسة "
17 / 8 / 2011 م