البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - دمك الإنتصار
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد ناصر العلوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
62
عدد المشاهدات
2898
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
20/08/2011
وقـــت الإضــافــة
8:32 مساءً
دمك الإنتصار
السيد ناصر العلوي
المتسهل: دَمُكَ الإنتصارْ = يرفضُ الإنكسارْ ياعليٌ أيها القرآنْ=قد صنعتَ العِزَّ للإنسانْ سكنَ الليلُ ونامت أعينٌ= ما سوى حيدرَ نورِ الفرقدينِ قرأَ القرآنَ وارتدَّ الصدى= للسماءِ من فؤادِ الحسنين فانظري يا أمّ كلثومَ لهُ= واقرأي الآياتِ خُطّت في الجبين آيةُ المصرعِ قد أنزلها= جبرئيلٌ بدموعِ المقلتين قبِّلي من حيدرٍ جبهتَهُ= قبْلَ أنْ يخضبَها سيفُ اللعين قبِّلي من حيدرٍ عِمّتَهُ= فَعزيزٌ أنْ تَريها عِمّتَيْنِ رأسُ حيدرْ= سيُعفّرْ أطلَّ الفجرُ ليتَ الفجرَ ماطلاّ= لأنّ السيفَ قبل الشمسِ قد هلاّ مضى الكرارُ للأذكارِ مشتاقاً= إلى اللهِ وفي محرابه صلّى ويَدري أنَّ سيفَ الغدرِ مخبؤٌ= ولكنْ عِزُّهُ من رأسهِ أغلى هوى للسجدةِ الحمرا بتمجيدٍ= وسبحانَ الإلهُ الخالقُ الأعلى.. المرادي قد تدنّى= لعليٍ وهو في الأذكارْ بإنتقامٍ جرّ سيفاً= ثم أردى حيدرَ الكرار وإِمامي خرّ دامي= ثم جاؤا به نحو الدار آه زينبْ مذ رأتهُ= بدماهُ...دمعُها قدْ ثار فارسُ الهيجاءِ هذا المرتضى= و اركُني للموتِ يا كُلّ العساكرْ لو رقى صهوَتَهُ .. ثار النداْ= احفروا للجيشِ الافَ المقابر يَعْرِفُ السيفُ الذيْ في يديهِ= أَنّ لا غمدَ له غيرُ المَنَاحر شجّرَ الأرضَ بأجساد العدا = وَهُو المُنَسلُّ من بين الَشَواجر يا ابنَ ودٍ أوَ ترجو وِدَّهُ ؟= لا سلامٌ مع قَتَّالٍ وفاجر غيَر أنْ تَلقَى قصاصاً عادلاً= إنّهُ وعَدُ السَما في كُلِ جَائِر كلُّ مَنْ جارْ= يدخلُ النارْ وذو عزمٍ يَصكُّ النصلَ بالنصلِ= وذو بأسٍ يدكُّ الخيلَ بالخيلِ كأنَّ الأفقَ في كفّيه مبسوطٌ = ففيهِم أبدلّ الأصباحَ بالليلِ لأنّ المرتضى لا ما رضى جوراً= ولن يرضى بعيش الغدرِ والذلِ ولن يقبلَ بالكفّار أنْ تسعى= إلى التنكيلِ والترويعِ والقتلِ إنّ حيدرْ حين قرّرْ= أنْ يُبيدَ المشركَ الآثمْ هو يدري ما سيجري= وسيجري من يدِ الظالم فتحّدى من تعدّى= وتحدَى غدرَهُ الغاشم قال حيدرْ من تجبّر= سوف يأتي في غدٍ نادم غدرَ القومُ بشرعِ المصطفى= أبدلوا العدلَ بتعذيبِ البرية سُلِبَ الحقُّ فهذي فدكٌ= سُلبتْ وهي التي حقُّ الزكية عذّبوا عمّارَ مِن نِقمتِهم= ونَسوْ كلَّ عطاءاتِ سُميّة وأبو ذرٍ بقى في غربةٍ= إنّهُ أمرُ الطغاةِ الصنمية ثم أعطوا لقريبٍ هِبةً= بينما المسكينُ أَعطوْهُ الأذية فأتى الكرّارُ أجلى حاكماً= يبسطُ العدلَ إلى كلِّ الرعية إنّ حيدرْ= يرفضُ الشرْ عليٌ حُكمُهُ للعدلِ برهانُ= فإنصافٌ وإصلاحٌ وإحسانُ فبيتُ المالِ ما أبقاهُ موقوفاً= لأصحابٍ ، وكلُّ الناسِ حِرمان فأعطى كلَّ ذي حقٍ له حقاً= فلا حبلٌ لِذيْ رأيٍ وقضبان ونادى حُكمُهُ لا خيرَ في عرشٍ= إذا لمْ يستقمْ للعدلِ ميزان فالرسالة بالعدالة= لا كما سَنّ أبو سفيانْ فهو أوقدْ ضدّ أحمدْ= حربَهُ كي ينصرَ الأوثان فالمساواةْ في الظلاماتْ= عندما تُوهب للإنسان!! والفقيرُ يستجيرُ= وثراءٌ يغمرُ السلطان إنْ هوى جسمُك في محرابهِ= فالْمُفدّى لكَ نحريْ ووجودي قلتَ للضاربِ رأساً ساجداً= إنّني أكملتُ وِرْدِي بِوَريدي وإذا فجّرتَ حقلاً في دمي= أنت لن تقطعَ أنفاسَ الوُرُود كلُّ هذي الأرضِ تَفنى إنّما= مَن سيبقى خالداً ذكرُ الشهيد فأَعيدي قَطَراتٍ سُكبَتْ= من عليٍ...يامناجاةُ أَعيدي إنَها مسبحةٌ من لؤلؤٍ= نجفيٍ عُلِّقتْ في كلِّ جيد كلُّ قطرة= هي ثورة إذا جفّتْ من الارضِ سواقيها= فإنَّ الجرحَ بالشريانِ يُحييها شهيدُ النصرِ والجنَّاتُ حيّتهُ= وأنهارٌ لهُ في الخلدِ تُجريها لإنْ تمشيْ سيوفٌ في حناياهُ= فإنَّ الضلعَ في الأحشاءِ يُحنيها و ما ماتَ الشهيدُ إنّما ماتتْ= قلوبٌ ترتضيْ الإذلالَ يُعميها والشهيدُ نال فخرا= وانتصاراً توّجَ الأوطانْ كل قطرة مثلُ جمرة= قد تهاوتْ تحرقُ الشيطان كل قطرة هي ثورة= وشعاعاً يَهدي الإنسان كل قطرة هي زهرة= بنداها أرضُنا تزدان
Testing
ألقيت في ليلة 19 شهر رمضان 1432ه