قــــــــــل مــــــــــا تـــــشــــاء
قــل مــا تـشـاء فـقـولك
الـتنزيل و دم جــرى مــن نـحـرك
الـتأويل
سبحات وجهك في السماء
تنهدت و ســـرى بـهـن شـرائـعاً
جـبـريل
تسقي الظما و أنت يسقيك
الظما وضـمـائـراً تـحـيـي وأنـــت
قـتـيل
ومــبــشـر وجـــراحــه
ســمــاره فــي كــل جــرح أمــه و
رســول
و لأنـت شـلال السماء على
الثرى حــبـاً إلـــى يــوم الـمـعاذ
تـسـيل
و لأنت ممسوس بذات
المصطفى و ابـــوك مـعـجـزه وانـــت
دلـيـل
جــف الـسحاب نـداً و ظـل
بـمائه وسـحاب نـحرك يـا حسين
هطول
وتـطـيعك الاقــدار و هــي
عـصية ولـك الـقضاء يـصغي و انت
تقول
و رآك ربـــك عـاشـقـاً و
جـراحـه لـــلــه مــعــراج لــــه و ســبـيـل
و قد استباحتك السيوف وانت عن كـــل الــوجـود بـحـبـه
مـشـغـول
يـحـيـى اتـــاك مـضـمخاً
اوداجــه عـبـقاً بـطيب ثـراك و هـو
خـجول
و يـقول كـيف خـيول اشـقى
امـة راحـت عـلى صـدر الـسماء
تجول
و الـسهم يطفىء عين بدرك
غيلة بـدمـائـه قــرب الـفـرات
غـسـيل
هـو نـفسه سهم الذي راش
الأُلى قـــد راح نــحـراً لـلـرضيع
يـغـول
و الـنار تـسعر فـي الخيام و
زينب نــــادت ثــلاثـاُ و الــنـداء
مــهـول
أأخـية قـد دنـت الـخيول و لم
يعد لــي نـاصـر فــي كـربلاء و
كـفيل
أأقـــاد فــي حـبـل الـلـئام
سـبـية امـضي و انـت على الصعيد
جديل
مـحـن اذا أتــت الـجـبال
تـزلزلت يـومـاً و إن اتــت الـسـماء
تــزول