يــــــــــــا اكــــــبــــــر جــــــبــــــل
يــا اكـبر جـبل بـس مـا شـلت
صـبرك بـــوداع الـعـزيـز و خـصـمـك
يـنـظرك
ودعـنا و مـشى و جـان الحلم
خطوات كــل خـطـوة بـرمـح يـتـكسر
بـصدرك
اتـقـلـه يـــا عــلـي ودع وداع
الـمـوت اودعــك والـسـيوف اشـتاقت
إلـنحرك
يــا صــورة مـحـمد و آخــر
الـنـظرات و روح حـسين دمـعة و ظـلت
بظهرك
أنـــا الاكــبـر وحـسـيـن صـــاح
ويــاك يــا سـيف الـزعل و حـسينك
يـشهرك
شـبـه غـيـم الـكتايب لـو دفـعها
الـريح تـعـلـن بـالـظـلام و يـنـحـجب
بـــدرك
على صدرك حزن قبلة و دمع عطشان يــا صــدر الـجـمر يـلـما بــرد
جـمـرك
يـا اجـمل حـلم يمشي عالچف
الموت يـــا شـجـرة أمــل والـحـاقد
يـطـبرك
نـمت فـوق المهر و وصيته رد
لحسين مــن دم هـامـتك يـنـسد نـظـر
مـهرك
بـعـد تـيـه طـريـقة وصــار بـيـك
يـدور و رمـــاح الـعـقدة وسـيـوفها
اتــوذرك
وداعـاً يـا ابـه و صـوتك وصـل
لحسين و انــت بـيا وضـع مـن يـوصل
يـنظرك
مـد طوله ويا طولك حتى صبره
يعيش يــا كـسـر الـقـلب مــا يـلـتئم
كـسرك
عـلى الـدنيا الـعفا بـعدك يـضي
الـعين عـمـر حـسين ريـته يـروح وي
عـمرك
يــا نـسـمة فـجـر عـلـمي مـن
اتـغيب اعـيـش بـيا امـل لـو مـا طـلع
فـجرك