يـوم الـذي راعـي
الـشيم انــــوى يــشـد
الـراحـلـه
جــاب الـمـحامل
لـلـحرم كــل فـرد وجـه حـيد
إلـه
طـب لـعد زيـنب
مـبتسم عـبـاس راعــي
الـمرجله
قـال إلـها يـا مـهجة
عـلي قــومـي نــريـد
إلـكـربـله
قـالت لـه خـوية
مـحملي مــنـهـو إلــــذي
يـتـكـفله
قـال إلـها عـيناچ
ابـشري امـــــرچ نــــود
نـتـمـثـله
قـالـت لـه نـعمين
الـذخر بوجودك كل من شي حله
طـلـعن و عـبـاس
يـحدي و الـزمـل ضــج
إهـلاهـله
كـل سـاعة عـباس و
نزل مـحـمـل الــحـرة
يـعـدله
صــد لـلـحسين و
نـاشده شـنـهـي نـزلـتـك
بـالـفـلا
قــلــه يــخـويـة
نــزلـتـي تــــدري بـاخـتـنا
مـدلـلـة
مـا تـحمل الـذل و
الهظم فـطنت عـلى العز و
العلا
ريــتـك يـعـبـاس
اتـحـضر يـوم اتـطلعت مـن
كـربله
سـتـرت وجـهـها
جـفوفها و الـدمـعة عـالخد
سـايله
رضـعـانـه عـدهـا
مـقـيدة و الـنـوگ صـعـبة
مـهـزلة
زيـنـب يـسـيرة بــلا
ولـي يـا ابـا الـحسن عـيد
الـبلا
تـرضـى يـحـيدر
شـيـمتك شـمـر و زجــر بـهـا
ولــه
لـــو رادت الـنـاقـة
تـعـثر يــضـرب بـنـاتك
حـرمـلة